[ALIGN=JUSTIFY]إن الضياع .. أن تسيطر على عقولنا الأطفال بما يسمونه ترهات التحرير و الحضارة
[U]( الكذب أمامك .. والقبر قدامك )[/U]
عبارة لم يطلقها خادم الحرمين عبثاً وليست لفئة دون فئة
بل للجميع فالكذب والدجل أصبح سمة من سمات العصر
لا مشكلة لنا مع الغرب ومع امريكا بالذات ودعاة ( التحرير ) .
ففي الدول الأخرى هم من ينادي بأمريكا لتحرير دولهم من الجهل ، وصدقوني الذين يطالبون بتحرير المرأة ، سوف يقولون يوماً ستأتي أمريكا لتحررنا من طغاة الفكر المحمدي .
هناك من يتربص ، هو نفسه من يحاول بتحرير المرأة بغباء مفرط ، وما حدث أخيراً في التعليم وما تناقلته المجالس والمواقع والمنتديات استحالة أن يكون كذباً ولو كان كذلك لخرج المتحدث الرسمي أو مسئول بتعليم البنات لينفي ما حدث .
ولكن للاسف عمل ضجة كبرى و ( المنطقة الشمالية ) غنية عنها لأنها لم تعتد على هذه الأنواع من التصرفات اللامسئولة .
و كلنا نعلم أن مسئول التعليم نطق ، وكلنا يدرك أنه ما حضر إلا لوأد المرأة
وكلنا يدرك أن الحجر الذي ألقمته سمو الأميرة جواهر سد مخارج حروفه .
ففي تلك اللحظة التي سكتت بها ( الراشدات ) ، الذي يطالب بتحريرهن ( نطق ) فسقط لفظه مغشياً عليه وحلق المعنى برؤوس الكبار .
عبدت الكراسي وذوي العلل المزمنة يريدون وساماً يزينون به صدورهم حتى لو كان هذا الوسام ( خروج عن الإسلام وعن طاعة ولي الأمر ) .
هل تعلم أن سفر المرأة دون محرم أيها المسئول يعد من أعمال الشياطين ؟
تحرر المرأة هو : التحرر من الأفكار البغيضة والاستغلال ونفعية المنصب
ليس تحريرها أن تكون (سكرتيره )
أو تكون وعاءا (برجسا أو معيليا )
تحرر المرأة هو التحرر من الأفكارك التى تعد مرتعاً خصباً ( للشياطين ) ولعلك تدرك أن المرأة هي من ألجم فاك ورد عليك رداً إسلامياً مدوياً جعلك في نصف ثوبك .
[U]أين هم دعاة الدين من هذا الموقف
أين الشيوخ والعلماء من هذا المسئول[/U]
فالمناصحة لا تكون للخوارج فقط بل لمثل هؤلاء لأنهم أشد خطراً من الخوارج فالذي يدعوا إلى الخروج عن الإسلام وما أقره ولي الأمر يجب النظر في أمره .
لانريد خطب الجمعة العصماء التى لم تتغير منذ أربعين عاماً بل نريد التدخل الفوري لوقف اصحاب الفكر ( التغريبي ) الذين يحاولون تغريب المجتمع .
وكوني ( مواطن تحت السيطرة ) أطلب من الشيوخ في مدينة عرعر التحرك بأقصى سرعة حتى لا يتفشى هذا الفكر الذي يعد من اخطر الأفكار المتربصة بدولتنا .
فالدولة محكومة وحكامنا لم يتطرق أحد منهم إلى ما تطرق به البعض من دعاة التحرير ولم يخرج بهذه المنطقة وفي مدينة عرعر ( واحد ) من هؤلاء إلا ( كم عنصر ) في الآونة الأخيرة.
ولعل قوة الدولة في معتقدها كان رداً واضحاً لبنت الحكام .
فكيف أتت هذه الجرأة حتى يطالب بتحرير المرأة أمام سليلة عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد حاكم المنطقة الشمالية ووالد الجميع وأفضل مربى والدليل ما ردت به عليه سليلة الحكام ومروضي الفتن وقامعي الفكر المنحل الذين اتخذوا من الإسلام قانوناً يسن بالصغائر قبل الكبائر فأصبحت دولتنا دولة الإسلام والعدل والمساوة وأصبحنا نفخر بحكامنا ونعظم بهم جيلاً بعد جيل ، وأنا على يقين أنهم لن يرضون بمثل هذه المهازل ، خصوصاً لمن كان في مناصب ( ملاصقة للمرأة ) أن يسئ لمجتمعنا الذي ترعرع وتربى على يدين عبد الله بن مساعد ، وأننا واثقون بأن سموه الكريم لن يسكت على مثل هذا التصرف المشين لأنه أطال الله عمره لايحب هذا النوع من القضايا خصوصاً ما يتعلق بالمرأة وشؤونها .
والأهم من ذلك أن يتذكر الجميع
كلمة خادم الحرمين الشريفين ( الكذب أمامك والقبر قدامك ) .[/ALIGN]
