إخبارية عرعر"فهد السالمي":
شهدت منطقة الحدود الشمالية مؤخرا انتشارا مذهلا للمخدرات بيد صغار السن من المراهقين
مما تسبب بانتشار مضطرد للجرائم تحت تأثير تلك الآفة التي بدأت تعصف بالمجتمع وسط صمت محير
من قبل الجهات الحكومية وعدم دراسة الظاهر فلم نشاهد يوما من يبحث عن علاج لتلك الآفة
فتكتفي معظم الإدارات الحكومية بلوحات قماشية ولافتات بـ "لا….. للمخدرات" .
في حين يضع المجتمع رأسه في التراب كالنعامة لا يريد التصريح بتلك الظاهرة التي ذهب ضحيتها عدد كبير من المراهقين فكل فترة نشاهد شاب يسير في الشارع حافي القدمين بعد أن دخل مرحلة الهلوسة.
اليوم لا يكلفك الحصول على قطعة من الحشيش أو حبوب الكبتاجون أو ما يعرف بالبرازيلي سوى لحظات ربما لا تتجاوز الدقائق المعدودة بحسب ما ذكر العديد من المواطنين لـ"إخبارية عرعر" الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب بل أن صغار السن أصبحوا يتفاخرون فيما بينهم بأن "حبوب الكبتاجون" لطلاب المرحلة الابتدائية فيما هم يستخدمون زقارة الحشيش"الصواريخ" بحسب مسماها الدارج بين المراهقين.
"إخبارية عرعر" وبحسب مصادر طبية أكدت لها أن مستشفى الصحة النفسية بعرعر "مركز الإدمان" أصبح مليء ولا يمكن استقبال حالات إضافية نظرا لطاقته الاستيعابية القليلة في ظل تزايد مضطرد للمدمنين من المراهقين .
في حين طالب العديد من المختصين الإجتماعيين بضرورة معالجة هذه الظاهرة التي عصفت بالكثير من المراهقين وشتت العائلات وتسببت في انتشار جرائم دخيلة على المجتمع.
[COLOR=blue]السؤال الذي تطرحه "[COLOR=red]إخبارية عرعر[/COLOR]" على زوارها الكرام وذلك إيمانا منا بأهمية طرحكم وحرصكم على منطقتكم والدفاع عنها من "المروجين "ممن باعوا ذمتهم وضميرهم من أجل حفنة من المال وتسببوا في هدم الكثير من المنازل وضياع شباب الوطن :
فما هي رسالتك التي تريد إيصالها لسعادة مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج والذي سيزور المنطقة خلال اليومين القادميين لافتتاح مبنى مكافحة المخدرات بعرعر؟[/COLOR]
في حالة رغبتك بأن تكون رسالتك سرية لتصل لسعادة اللواء نأمل ذكر [COLOR=red]كلمة سري في أسفل المشاركة [/COLOR]لكي يتم حجبها عن التعليقات وتسليمها للمسؤول الأول والمكلف بمحاربة هذه الآفة .
