[COLOR=darkblue]اخبارية عرعر (سطام السلطاني):

لأن توفير الطعام للمحتاجين فكرة إنسانية، ومعنى من معاني التكافل والرحمة التي يجب أن تسود في العالم كله، سعى مجموعة من الشباب من أبناء احد القبائل في عرعر تفقد المحتاجين من المتعففين خلال هذه الأيام الرمضانية فصدموا بما شاهدوه على ارض الواقع من حاجة ماسة للكثير من العائلات المتعففة من ذل السؤال وشاهدوا العديد من المناظر المؤسفة وضعف الحال وقلة الحيلة خصوصا الأيتام .

يقول " أبو مشاري" لقد وقفنا على حالات كثيرة من الأسر والعائلات أنهم لا يملكون غير الماء.
هنالك عائلات تعيش على الضمان الاجتماعي فقط ويذهب المبلغ لسداد قيمة الإيجار , هنالك مناظر تقشعر منها الأبدان .والغريب أنهم صامتون ولم نسمع عنهم شيء إنني مندهش مما شاهدت.

ويشاركه الرأي"أبو عمر" بالقول لقد حصرنا أكثر من "40 " عائلة وعلى الفور قمنا بحصر جميع احتياجاتهم وخاصة "مقاضي رمضان" لتوفيرها لهم مع بداية هذا الشهر الكريم ولله الحمد استطعنا توفيرها لهم وبوقت قياسي جدا .

وعن طريقة جميع التبرعات لهم قال "أبو مشاري" لقد تم إرسال نداء عاجل عن طريق جوال القبيلة الذي نستخدمه للتهاني والمناسبات ووضحنا لهم أننا بصدد جمع تبرعات عاجلة لعائلات لا تملك قوتها في رمضان
وكانت الاستجابة سريعة وخلال ساعات تم تأمين المبلغ بالإضافة إلى تبرع الكثير من المقتدرين ومحبي الخير

يقول (محمدالناصر): نتمنى من جميع شيوخ القبائل تفقد افراد قبيلتهم خصوصا المحتاجين والفقراء لحث بقية افراد القبيلة لمساعدة المحتاجين فدور شيوخ القبائل ليس في الوجاهه فقط بل عليهم واجب انساني واجتماعي ايضا

تقول (خ. م) أنا أرمله ولدي عائلة كبيرة ولا يوجد مصدر لنا غير الضمان الاجتماعي لسداد الإيجار الشهري
وتعرضنا لعدة إنذارات للطرد بسبب عدم سداد الإيجار من قبل مالك المنزل.نعيش اغلب الأيام على تناول " الخبز" فقط.

تقول (ح . العنزي) زوجي تعرض لمرض السرطان وتكبدنا الديون لعلاجه وأسرتنا تتجاوز (11)فرد وتقاعد زوجي يذهب لسداد الديون التي تكبدها للعلاج, وأحيانا ينام الأطفال بلا طعام . المصيبة ليست في طعام رمضان فقط بل أمامنا العيد والدراسة ايضا, ونناشد أهل الخير بالوقوف معنا.

يقول (م.العنزي) أنا متقاعد تعرضت للعديد من الإمراض أخرها "فشل كلوي "وجلطه, تراكمت علي الديون وسافرت إلى باكستان للعلاج وأنا الآن لا أجد قوت يومي وخلال الأيام القادمة سيتم فصل الكهرباء عني لتراكم الفواتير علي.

يشار إلى أن مدينة عرعر فيها جمعية خيرية واحده ولا تكفي لتغطية المدينة التي تحتاج إلى أكثر من جمعية خيرية ونتمنى من رئيس الجمعية الخيرية المعين مؤخرا الشيخ الدبيخي محاولة الوقوف مع المحتاجين وحصر احتياجاتهم وان تتلافى الجمعية الأخطاء التنظيمية السابقة خصوصا ما حصل في موجة البرد السابقة التي أثبتت سوء تنظيم الجمعية الخيرية وتناقلت العديد من المواقع السياسية الصور المخجلة للمستحقين .

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/2037348bc9e29a67a2.jpg[/IMG]

[COLOR=red]صورة لفقراء يتسولون امام احد المصانع في عرعر نتمنى من ذلك التاجر حفظ ماء وجه الفقراء
وان يجد طريقة افضل من اهانتهم بهذا الشكل امام بقية المواطنين [/COLOR][/COLOR]