إخبارية عرعر"متابعات-ثامر قمقوم":
يلزم الطفل عبد الرحمن العنزي ابن الأربعة أعوام منذ 20 يوما غرفة العناية المركزة في مستشفى عرعر المركزي، إثر إصابته بمرض متلازمة «شاركوت ماري توث»، والذي أودى بحياة شقيقته دانة وهي في ربيعها السابع قبل عامين، وكانت «عكاظ» أوردت خبر إصابة دانة بالمرض قبل رحيلها في عددها (1944).
وأوضح والده حمد العنزي: إنه يخشى وفاة عبد الرحمن كما رحلت طفلته التي كان يحاول نقلها إلى خارج المملكة لتلقي العلاج، بعد تعذر علاجها في الداخل آنذاك، مبينا أن الطاقم الطبي المشرف على حالة ابنه أخبروه بضرورة نقله إلى مركز متخصص للاستشفاء.
واسترسل العنزي أن الإجراءات الرسمية لا تطبق كما ينبغي، رغم تجاوب إمارة الحدود الشمالية مع خطابات رفعها للنظر في حالة طفله، إذ تذرعت بعض المستشفيات المتخصصة في المملكة بعدم وجود سرير شاغر، بحسبه.
وخلص والد الطفل إلى أن العلاج الوحيد لحالة ابنه يوجد في مركزين متقدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا إن «ذات السيناريو الذي قضى على دانة يواجه شقيقها، لكني متمسك بالأمل في وجود فرصة لإنقاذه من موت بات محدقا».
من جهته أكد لـ«عكاظ» مصدر طبي في صحة الحدود الشمالية، أن الطفل عبد الرحمن يعاني اعتلالا والتهابا رئويا حادا، مبينا أن مستشفى عرعر أوصى بتشكيل لجنة طبية متخصصة لتشخيص حالة الطفل بدقة، ومن ثم علاجه بعد نقله سريعا بواسطة الإخلاء الطبي إلى مركز متخصص.