[B][ALIGN=CENTER]العيد كلمة يحلو بها التطريب كلمة تعزف على أوتار القلب فيصوغ لنا أحلى الألحاناويترجم لنا
الوفاء والصفاء الذي يتدفق حباً فيملأ النفوس المشرقة كالشمس الصبوح التي لاح محياها بالدفء والأنس
والجمال ,وكالقمر الذي يضيء في ليلة البدر وهو تمام,لتكتمل فرحة الأحبة والأنفاس الزكية وقت السحر.

العيد فرحة ومشاعر صادقة من خلالها تنتشر الطمأنينة والحيوية التي تشعشع في غلافنا الجوي..
ولذلك لا نستغرب الأيقاعات حين تسير وتمر على بساتين الأندلس محملةً الجنرال والأقحوان وشقائق النعمان..
ولسان حالها يقول:
[COLOR=darkred]مرحبا …
عيد سعيد !!
يجيء صوتك
كالورد بلله الندى..
ماأجمل العيد
أن تذكر تني..
فالسماعة جذلى
وأنا أرقص طيراً غردا…[/COLOR]

وفي العيد تحلو الكلمات كما يقول أديب العربية الكبير مصطفى الرافعي_رحمه الله_:”يوم العيد,يوم تقديم الحلوى إلى
كل فم لتحلوالكلمات فيه..وفي العيد أيضاًيبرز نجم الأطفال ليعلموا الكبار كيف يفرحون ,وقبل ذلك كيف يتسامحون…”
وإذا أتى العيد حضر في الذهن بيت الشعر الذي سار به الركبان لشاعر العربية المتنبي حيث يقول:
[COLOR=darkred]عيد بأية حال جئت يا عيد***بما مضى أم بأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيداء دونهم*** فليت دونك بيدأ دونهم بيــد[/COLOR]

وتقول فدوى طوقان في يوم العيد موجهةً خطابها لجمع المؤنث السالم ونون النسوة:
أختاه هذا العيد رفَ سناه في روح الوجود
وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيد..
وبم أن ضيوف الرحمن قد أفاضوا من عرفات إلى المشعر الحرام”مزدلفة”بكل يسر وسهولة نستبشر
ونقول:الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا …
[COLOR=darkred]لبيك إن الحمد لك ***والملك لا شريك لك
كل نبي وملـك*** وكل من أهل لــك
وكل عبد سألك*** سبح أو لبى ,فلــك
إلهنا ما أعدلك*** مليك كل من ملــك
لبيك قد لبيت لك
لبيك إن الحمد لك** والملك,لا شريك لك[/COLOR]

ومضة قلم:كل عام والأمة العربية والإسلامية بخير ,وعز ونصر وسلام[/ALIGN][/B]