اخبارية عرعر(وكالات عالمية):
كشف استطلاع عالمي أجري في 17 دولة من بينها مصر انقساما عالميا حول مرتكبي ومدبري أحداث 11 سبتمبر بعد 7 سنوات من وقوعها.

رأي 46% أن تنظيم القاعدة هو الفاعل لكن 15% يرون أن أمريكا هي التي دبرت ويري 7% أن إسرائيل وراء الاحداث بينما أشار 7% إلي فاعلين آخرين.

أغلبية الأوروبيين يتهمون القاعدة بينما أشار 43% ممن شملهم الاستطلاع في مصر إلي أن إسرائيل هي التي دبرت هذا الحادث وتعد تلك "وهي أعلي نسبة بين الشعوب تتهم الدولة العبرية".

واتفق معهم 31 في المائة من الأردنيين و19 في المائة من الفلسطينيين. أما في تركيا فقد اتهم 36 في المائة ممن استطلعت آراؤهم الولايات المتحدة بتدبير الهجمات واتفق معهم 27 في المائة من الفلسطينيين. وتراوحت نسبة من اتهموا القاعدة بالمسئولية عن هذه الهجمات من شعوب الشرق الأوسط ما بين 11 في المائة في الأردن إلي 42 في المائة في الأراضي الفلسطينية.

وشملت الدول التي أجري فيها الاستطلاع الصين وإندونيسيا ونيجيريا وروسيا ومصر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والأردن وكينيا والمكسيك والأراضي الفلسطينية وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وأوكرانيا.. وكانت المفاجأة أن المكسيك الملاصقة للحدود الأمريكية كانت صاحبة ثاني أعلي نسبة "30 في المائة" ممن يتهمون واشنطن بتدبير الهجمات بعد تركيا "36 في المائة".