طبيب سعودي يقاضي "المباحث الإدارية" ويطالبها بتعويض قدره 30 مليون ريال عقب سجنه ظلماً لمدة 7 أشهر بتهم منها اللواط والزنا


طبيب سعودي يقاضي "المباحث الإدارية" ويطالبها بتعويض قدره 30 مليون ريال عقب سجنه ظلماً لمدة 7 أشهر بتهم منها اللواط والزنا



اخبارية عرعر – فهد السالمي :
تقدم طبيب سعودي بدعوى قضائية للمحكمة الإدارية في مكة المكرمة ضد «المباحث الإدارية»، مطالباً بتعويض قيمته 30 مليون ريال عن سجنه لمدة سبعة أشهر بعد اتهامه في قضايا عدة.

وطالب الطبيب الذي يعمل استشارياً في مستشفى حكومي بمحاسبة كل من حقق معه، وقام بتلفيق التهم ضده، حيث وجهت له ثماني تهم، منها: اللواط، وانتحال شخصية عامة، والنصب، والاحتيال، والمتاجرة بالوظائف، وبيع الشهادات العلمية، والزنا، واستغلال السلطة، والاشتغال بالتجارة, قبل أن تثبت براءته ويتم القبض على المتهم الحقيقي.

وقال الطبيب في دعواه بحسب صحيفة الحياة: «أوقفت في أحد الكمائن التي أعدت لي أمام المستشفى الذي أعمل فيه، واقتدت من دون أن أعلم بالذنب الذي ارتكبته، وعُرِض علي أحد الأشخاص الذي ادعى عليّ بعدد من التهم الباطلة، وأني فعلت به الفاحشة، وأسمعوني أشرطة مسجلة عدة لمحادثات مع نساء يدور فيها الحديث عن وظائف وغير ذلك».

وزاد: «طالبتهم على مدار التحقيقات بالتثبت من هذه الوقائع وإجراء تحليل فني للصوت ولكنهم أصروا على اتهامي وتشويه سمعتي على رغم أنه من أبسط حقوقي الشرعية ما طالبت به من إجراء فحص فني، لأن هذه التسجيلات اتخذت كدليل ضدي، إذ أدركت حينها أنهم يريدون شخصاً يرمون عليه هذه التهم بغض النظر عن سمعة الأشخاص وحرمة أمنهم وسلامتهم وكنت أنا المقصود بذلك، واستمر حبسي من الرابع من شهر محرم للعام الهجري 1429وحتى الـ17من شعبان للعام نفسه، وذلك تنفيذاً لحكم بالحبس والجلد لا أعرف سببه، وكرد فعل مني على ذلك قدمت لائحة اعتراض لنقض الحكم الذي أسقط بالفعل لعدم ثبوت التهم ضدي».

وتابعت الدعوى: «بعد هذه الفترة تم القبض على الفاعل الأصلي في تلك التهم التي أوقفت على أساسها بالباطل وعندها بدأت المباحث بسحب جميع الأوراق التي وزعت على عدد من الجهات الحكومية المختلفة، وأرسلت لإدارتي خطاباً يفيد أنه لا يوجد ضدي أي اتهام ويمكن رجوعي لعملي بعد تعرضي لتشويه سمعتي بين أقراني وعائلتي».

وقال إنه تعرض إلى تشويه سمعته ومكانته العلمية ومركزه في المستشفى الذي يعمل فيه، لا سيما أن طبيعة عمله كطبيب تحتم عليه حسن السيرة، إضافة إلى تشويه مكانته كرب أسرة، فضلاً عن عدم صرف جميع رواتبه وميزاته الوظيفية منذ توقيفه، خصوصاً أن راتبه الشهري يصل إلى 43000 ريال شهرياً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com