بقرة عمر  يامعالي الوزير : بعد تفحم شخصين على طريق الشمال الدولي …"إخبارية عرعر" تذكر الصريصري .. وتكشف له الحقائق بالصور من الميدان‎


بقرة عمر يامعالي الوزير : بعد تفحم شخصين على طريق الشمال الدولي …"إخبارية عرعر" تذكر الصريصري .. وتكشف له الحقائق بالصور من الميدان‎



[COLOR=blue]حفر الباطن – اخبارية عرعر – سطام السلطاني[/COLOR] :

كان الصحابي العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخشى أن ينام الليل وهناك بقرة متعثرة في أرض العراق .. فيحاسبه الله عليها لماذا لم يمهد لها الطريق؟ وهي بقرة وليست أرواح بشرية أصبح إزهاقها تحت نظر المسؤولين جهارا نهارا بل مادة صحفية مسلية تطالعهم بها الصحف بين الحين والآخر.

[ALIGN=CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4bdd17a1b2dd2.jpg[/IMG][/ALIGN]

لا نطالب معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن لا ينام الليل بل نريد من معاليه أن يستشعر حجم الأمانة الملقاة على عاتقه امام الله هنالك خللا كبيرا في جهاز وزارته فيما يتعلق بالمشاريع هنالك تمييز مناطقي في تلك المشاريع وسوء في التنفيذ وتأخير كبير في تسليمها نجزم أن طريق الشمال الدولي قد ادخل العزاء والحزن في معظم المدن الشمالية طفرات مرت بها البلاد منذ عقود وبقي هذا الطريق مغيبا إلى وقت قريب بل أن مصدرا مسؤولا ذكر "لإخباريةعرعر" ان أحد الشخصيات المحبة للخير بعرعر قد دعم أحد المقاولين من حسابة الشخصي بما يزيد عن 20 مليون بهدف الإسراع في تنفيذ أحد المشاريع قبل سنوات رأفة بأرواح المسافرين.

[ALIGN=CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4bdd18034f529.jpg[/IMG][/ALIGN]

يقول المعلم محمد العنزي أحد مرتادي الطريق يوميا مؤسف أن نشاهد البطء القاتل من قبل الشركات المنفذة للطريق وكثرة التحويلات منذ سنوات طويلة بلا فائدة مشككا في قدرة تلك الشركات في تنفيذ المشاريع .

[ALIGN=CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4bdd18036933c.jpg[/IMG][/ALIGN]

ويضيف المعلم ماجد الحمادي سياسة الترقيع لن تنفع بالطريق فكل يوم صيانة لإستنزاف خزينة الدولة والواقع مرير ونطالب من وزير الطرق إيقاف الصيانة عن هذا الطريق رحمة وشفقة في ميزانية الدولة فقد بلغت ميزانة الطرق (11.533.000.000) مليار ريال ونصيب الطريق الدولي" اصلاح" طريق أبو حدرية / حفر الباطن / رفحا )

[ALIGN=CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4bdd18346053b.jpg[/IMG][/ALIGN]

ويضيف عودة الشمري ما زالت الإصلاحات التي تجري في طريق حفر الباطن- رفحاء القديم تسير بسرعة السلحفاة، مما سبب إزعاجا لسالكي الطريق الذي يعد من الطرق الحيوية والمهمة والذي يربط دول الخليج ببلاد الشام ومصر، كما تسببت تحويلات الطريق في وقوع العديد من الحوادث الشنيعة التي راح ضحيتها أناس أبرياء

[ALIGN=CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4bdd18dfb219a.jpg[/IMG][/ALIGN]

مدير عام العلاقات العامة بوزارة النقل خالد بن عبد القادر الغامدي أكد في عدد من التصاريح الصحفية أن الطريق يتبع لإدارة الطرق بحفر الباطن وأن مثل هذه المشاريع الكبيرة تحتاج إلى جهد ووقت لتنفيذها، إضافة إلى تعاون وصبر من قبل قائدي المركبات أثناء سيرهم في مثل هذه الطرق التي يجري تنفيذها وما يتم عليها من عمل تحويلات لتسهيل الحركة المرورية على الطريق، والالتزام أيضا بالتعليمات التي تحملها اللوحات الإرشادية والتوجيهية والسرعة المناسبة، حتى يتم الانتهاء من تنفيذ الطريق وفتحه للحركة المرورية.

[ALIGN=CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4bdd1946d4de3.jpg[/IMG][/ALIGN]

قطعت"[COLOR=red]إخباريةعرعر[/COLOR]" ما يزيد عن 1000كم ذهابا وإيابا بعد نشر خبر"تفحم شخصين" اليوم في حادث مروري على الطريق حفر الباطن -رفحاء لنرصد الطريق بالصور والحقائق التي لا تحتمل الزيف أو التمرير على المسؤولين ونكتفي بالقول أن الصور خير من يتحدث ويشخص الواقع يا خادم الحرمين الشريفين لكي تشاهد بعينك "حفظك الله" الطريق الدولي والذي يعتبر مرآة لا تشرف أمام العابرين لوطننا الغالي .

وتعليقا على ما سبق قال"لإخباريةعرعر" الباحث في الشئون القانونية مفلح بن حمود الأشجعي إلى أن القلوب لتتفطر وتحزن والعيون لتدمع حينما نرى أن تلك الأمهات قد ثكلن والزوجات قد ترملن ،والأطفال قد تيتموا بسبب ذلك الطريق ، نزيف دموي وأنين متواصل ولا حياة لمن ننادي ، ويجب أن نفرق بين الدية سواء دية النفس أو أحد الحواس الخمس والتعويض،فالدية تجب لمجرد مساسه بسلامة حياة أو جسد المجني عليه دون الحاجة لإثبات أي ضرر آخر، والدية لا تعتبر بأي حال من الأحوال تعويضا كاملا عن الضرر الذي يلحق بالإنسان،إنما هي تعويض عن حق تساوى فيه جميع الناس،أي أنها قد شرعت لصون سلامة حياة الإنسان وجسده من الهدر، أما التعويض فيعني تعويض ما أصاب المجني عليه عن أية أضرار كانت مادية أو معنوية لحقت أو قد تلحق به مستقبلا جراء إصابته ،والمطالبة بالدية لا يمنع نهائيا من المطالبة بالتعويض لأن كلا منهما حق مستقل عن الآخر،ومن الفروق بين الدية والتعويض أن الدية محددة شرعا أما التعويض فيرجع بحسب حالة المجني عليه والأضرار الحالية أو المستقبلية التي عانى أو سيعاني منها ،ولهذا فقيمة التعويض تتفاوت من شخص لآخر بحسب حجم الضرر ، كما يكون التعويض بمثابة عقوبة تعزيرية مالية رادعة لكل جهة تتهاون في اتخاذ تدابير وقائية تضمن سلامة الناس ، وإصلاح لها من جهة أخرى لتجنب ما أوقعها فيما وقعت فيه مستقبلا من التسبب بوقوع الضرر على الآخرين وبالتالي إرهاق ميزانياتها بتعويضات مالية للآخرين ،فالتعزير بالمال هو عقوبة شرعية وفي الوقت نفسه قائم على المصلحة أيضا .

وأضاف الأشجعي بأن الأصل في استحقاق الدية والتعويض هو حصول وتحقق الضرر فقد نص شرعنا القويم على أن تحقق الضرر ووقوعه شرط من شروط الدية والتعويض، ويدخل في هذا ترك الواجب فمن ترك واجبا لزمه الضمان، ومثال ذلك تجاهل وزارة النقل أو الشركات المنفذة للمشاريع من وضع علامات تحذيرية للناس.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com