كليـة الطـب وصنـع المطـب


كليـة الطـب وصنـع المطـب


(((( كليـة الطـب وصنـع المطـب ))))

تحتل المكانة الاجتماعية للطبيب السعودي ذروة سنام التقدير في مقلة صغير القوم وكبيرهم …..
سمعة من “” ماركة “” عريقة بنيت بتؤدة و دقة , لتتمكن من أدوات القوة المعرفية والاحتراف المهني , وتناطح غمام الشهرة ….
ولا ضير …!! فالنبات الجيد ينبثق عن البذرة الأصيلة ويتقوى بالغذاء الموثوق لينشأ قوياً في كنف الرعاية المستندة لضمائر الشرفاء ….
ولكن كالعادة …؟؟؟ القوم ترتفع أبصارهم حيثما تستطيع أوتار العنق أن تصل إليه ونحن نعبث بالأوتاد لتتمزق بأسرع ما يمكن …..

…… كلية الطب في مستنقع الأوبئة الرقابية ……
عميد ولا أجمل …. برتبة طيار إلا حبتين ….. أظنه تجاوز الساعات المشروطة لنيل إجازة الطيران إلى مرتبة وظيفية أعلى عبر محطة عرعر المهجورة ….. ما يلبث أن تقع قدماه على يابسة عرعر (( عز الله إنها يابسة )) … إلا وقد عانق السحاب في رحلة لا أعلم بالضبط حجم الفائدة منها ؟؟؟!!! ولكني واثق تماماً بأن حجم الخسارة في مخرجات إدارة هاوي الترحال متضخم جداً ….. لسان حال الوادي يقول : عطنا وجه يا (( سعادة )) العميد … ولكن يظل البؤس أكثر تواضعاً من (( السعادة )) فهو كثير البذل للتقاطيب المتعرجة في محيا الشمال المتسامح ….. الله يعينكم يبي يجيكم جيل دكاترة بمستوى مصايب طبيـة مع مرتبة إزهاق الأرواح بأسرع ما يمكن …… هي ناقصة !!!!!
وهيئة تدريس مغلوب على أمرها يعني (( سنع تلصمق )) مفردة شمالية بحته …. بس تحوي الكثير من مفردات انحدار العطاء …. هذا تخصصه ما هو حول المادة ولكنه مجبر على تجريعها لأطباء المستقبل بغصص الجهل …… وآخر (( بتاع كلوو )) مسالك بولية على عضلات على مخ وأعصاب على جلدية على شحم ….. ما عنده مشكلة …… كلوو محصل بعضوو …… الله يرحمنا برحمته بس ..؟؟؟!!! وثالث يرفض المجيء لعدم توفر المسوغات المغرية لتجشم لقاء موفدي الشمال المستطب ( مصطلح جديد لطلاب الطب الشمالي ) …. فالسكن لا يليق والمبلغ لا يستحق والوسيط لم تتوفر لديه فرص التفاوض على بدائل مقنعة ….. يعني الكفؤ غالباً لا يرجح خيار الشمال ….. والحل ؟؟؟!! لابد أنه يكمن في ابن البلد ؟؟؟؟ ولكن هو لديه مشكله أيضاً !!! كم أجده يتنصل عن تقديم أقل ما يمكن من الواجبات الرسمية أو القيمية !!! ليغط في سبات الأعمال الخاصة طلباً لاكتظاظ الرصيد بأكبر قدر ممكن من الدراهم … من حقه !!! ….. يعد نشاطاً مشروعاً في حال سبات الرقيب !!!!!

كما تشكل البيئة المادية (( المبنى )) أحد أهم ركائز العملية التعليمية ….. لاسيما إذا تعلق الأمر بالظرف المهيئة لإيجاد مواقف تعليمية تحاكي الواقع … من أجل ممارسة الأنشطة المعدة لتحقيق المتطلبات اللازمة للوصول إلى مرحلة الإتقان العليا ….. فلا يمكن أن تتصور مدرسة بلا سبورة !!!! ولا طائرة بلا أجهزة ملاحة !!!! ولا ناقة بلا سنام !!!! كذلك لا يمكن أن تعد طبيباً بلا معامل !!!! قد يقول أحدهم الوقت لا يزال مبكراً لكيل الانتقادات اللاذعة وإبراز مخرجات القبعة السوداء ؟؟؟؟!!! وأنا أقول إن الأمر لا يعدو عن كونه أحد عثرات الرؤية العشوائية ….. وغياب الواقع العملي للمؤسسة في ضبابية جهد الفرد !!! الفلوس (( تكب عليهم )) بكميات هائلة ….. كما أن الموردين جاهزين لاستقطاب ما ينبغي … والمقاولين مستعدين للنقض والإقامة كما تشاء … والعمال فاضين … طلباتك أوامر …. وسم طال عمرك … لكن للأسف أهل الرقابة من زود الفله نااااايمين ؟؟؟؟!!! صح النوم يابو الشباب !!!!

[COLOR=royalblue]همستان في أذنين[/COLOR]
الأذن [COLOR=darkred]الأولى لأهل عرعر الكرام[/COLOR] : أفيقوا مما أنتم فيه , ولا تعتقدوا أن تنالوا المنى وأنتم عنها غافلون (( أو غافلين )) سيــان فكلاهما أقرب للموت من الحياة الكريمة !!!
والأذن الثانية [COLOR=darkred]لطلائع كلية الطب[/COLOR] : أدعوكم للتكيف فكرياً وسلوكياً بما أنتم في صدده , فقد ولى زمن التصابي , وأصبحتم أحد مشاريع المستقبل التي يراهن عليها ذويكم , كما تحن لمعانقتها آهات المرضى …. نحن نسعى لتقويض مطبات الطريق أمامكم فإياكم أن تكونوا أحد المطبات أمامنا ….

[COLOR=darkred]كتبه[/COLOR] : [COLOR=blue]قلم يفكر[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com