اخبارية عرعر – فهد السالمي :
أعلن عدد من كبار السياسيين الإسرائيليين معارضتهم لخطة وضعها وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان تهدف إلى تأليب القوى العالمية على المملكة العربية السعودية واتهامها بانتهاك حقوق الإنسان وتمويل الإرهاب بحجة أنها تقف وراء تحريض دول العالم على نزع شرعية الكيان الإسرائيلي.
وقال المعارضون لخطة ليبرمان إن السياسة السعودية تقف في المعسكر المعتدل وتشجع على المفاوضات السياسية بجانب كون السعودية وراء مبادرة السلام العربية، مؤكدين أنه من غير المجدي فتح جبهة حرب باردة مع السعودية لافائدة منها خصوصاً وأن السعوديين مهددون من قبل إيران والإسلام المتطرف.
وترتكز خطة ليبرمان بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية على توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة تتضمن معلومات تزعم ضلوع السعودية في كل الأنشطة ضد إسرائيل، مع مطالبة الأميركيين بممارسة ضغوط على السعودية, إلى جانب شن حملة دولية ضد السعودية بمساعدة منظمات ولوبيات مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في العالم بما في ذلك تنشيط اللوبي اليهودي داخل الكونجرس الأمريكي.
يُشار إلى أن قوى المعارضة الإسرائيلية لخطة ليبرمان لم تلوح باتخاذ أي إجراءات عملية لإيقاف تنفيذها, وهو ما يعني أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القادمة.
