العمير: من لا يستمع للاغاني فهو ‘‘حيوان ‘‘ ومن يحرمها فهو  ‘‘أقل من ذلك ‘‘


العمير: من لا يستمع للاغاني فهو ‘‘حيوان ‘‘ ومن يحرمها فهو ‘‘أقل من ذلك ‘‘



[COLOR=blue]اخبارية عرعر – فهد السالمي[/COLOR] :
اثارت التصريحات التي أطلقها صاحب موقع الصحفي عثمان العمير في برنامج "نقطة تحول" والتي بثته قناة MBC يوم أمس السبت ، فقد حملت مواقع ومنتديات الكترونية انتقادات واسعة حينما وصف الذين لا يسمعون الموسيقى ويستمتعون بها بأنهم كـ"الأغنام"، أما من يحرمونها فانهم "في آخر مرتبة من الحيوانات".

واعتبر أن الشعوب التي لا تهتم بالموسيقى، تسير في الحياة كالأغنام، وأنَّ الموسيقى المتطوِّرة هي الدليل على رقي وحضارة المجتمعات ،في اشارة منه الى أنَّ السعوديين سواء من داخل المؤسسة الدينية أوخارجها يفتون بتحريم الموسيقى والغناء.

وأكد العمير ما صرح به وقت سابق بانه يأمل بايجاد حل لمشكلة الموت ، وتوقع أن يكتشف العلماء حلا لتلك المشكلة نظرا إلى التطور العلمي المهول الذي شهده العالم حديثا، وقال: "أعتقد أن الإنسان بعد التطور في العلم، أثبت أن كل شيء ممكن أن يحدث، فلو استعرضنا حجم التقدم الإنساني في مجال العلم والتطور والإبصار، فسيصبح الهروب من الموت شيء محتمل".

واعترف العمير بحصوله على "الشرهات" من الملوك، معتبرا بأنها نوع من التكريم، وقال إنه أخذ "شرهة" واحدة من المغفور له الملك فهد، وأخرى من الملك عبدالله، مؤكدا أنه لا يحب أن تكون "الشرهة" قليلة، مشيرا إلى أن "الشرهة" التي حصل عليها من الملك فهد كانت مكونة من 6 أرقام، وكان المبلغ بالريال ثم تحولت إلى الدولار، ولكنه لم يكشف عن حجم المبلغ على وجه التحديد.

ووصف العمير نفسه أنه مادي؛ لأن الكون خلق من المادة، وأنه يحب الأموال لأنها تجلب السعادة، وأن الروحانيات ليس عليه أن يظهرها للجميع، ولكن يكفيه أن يحس بها بداخله.

وقال أن حياته شهدت تحولا جذريا، بفعل "نكتة" كتبها على الحائط أثناء دراسته في المدينة المنورة، ليخرج على إثرها إلى الرياض بعد فصله من قبل ادارة المدرسة ، معترفا بأن والده كان يتمنى أن يراه داعية إسلاميا مثله، غير أنه اختار دخول بلاط صاحبة الجلالة ، لافتا إلى أنه استفاد بشكل كبير من ثقافة والدته المتعلمة.

وعن استقراره في لندن، أشار إلى أنه كان ينوي عدم الرجوع إلى المملكة مرة أخرى، وقرر أن تكون لندن هي المحطة الأخيرة، ومكان استقراره بقية حياته، مشيرا إلى أن صداقات قليلة جدًّا في حياته هي التي استمرت 30 عاما منذ قدومه إلى لندن، واصفا الصداقات الطويلة بأنها تضرّ بالصحة والعقل.

وأكد العمير أن تجربته في لندن حملت كثيرا من التحولات الفكرية والاجتماعية والمهنية على حدّ سواء؛ حيث شهدت تنامي علاقاته بأقطاب الفكر والسياسة ، نافيا عنه ارتباطه بالماسونية ساخرا من اتهموه بها، معترفا بانها الى جانبه في مقره بلندن ولكن لم تقدم له طلبا للانضمام اليها .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com