غضب في الشارع العراقي بعد فضيحة ممثل السيستاني في العمارة


غضب في الشارع العراقي بعد فضيحة ممثل السيستاني في العمارة



اخبارية عرعر – متابعات :
وجهت عدة مواقع عراقية على الانترنت انتقادات حادة للمرجعية الشيعية في العراق بعد الفضيحة التي عصفت بوكيل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة العمارة كبرى مدن محافظة ميسان الجنوبية.

وكان قد انتشر فيلم في العمارة، مصور بالهاتف النقال يظهر وهو يمارس الجنس مع نساء عراقيات ما اثار موجة غضب عارمة في الشارع العراقي.

وذكرت هذه المواقع الفيلم الذي انتشر في عموم محافظة ميسان لم يضم مقطعا واحدا بل عدة مقاطع فيديو الواحد يختلف عن الآخر مشيرة الى إن وكيل السيستاني استغل موقعه الديني وعوز وفقر وجهل الضحايا لايقاعهن في شباكه القذرة.

وقالت هذه المواقع أنه كان يمارس الجنس مع نساء متزوجات ولهن اطفال وكانت من بينهن مسؤولة حوزة السيد السيستاني في المحافظة التي بان من خلال مشاهدة وجهها من على اليوتيوب انها ممن كن يصلين بكثرة لوجود علامة على جبهتها.

وأضافت انه بعد أن انتشرت مقطاع الفيديو المشينة الى المحافظات الباقية اشتبكت العشائر فيما بينها وذبح وقتل بعض النساء المتزوجات اللواتي مارسن الجنس مع وكيل السيستاني.

ومضت تقول إن أهل إحدى النساء التي صورها وكيل السيستاني يريدون قتله، ورفضوا العطوة التي هي مدة (هدنة) حتى تحل القضية.

وعزت جريدة "الايام" البحرينية الى المصادر قولها إن الناس من مقلدي السيد السيستاني تجمعوا امام منزل السيد ( مناف الناجي ) الذي هرب بعد الفضيحة مطالبينه وعائلته بإرجاع الحقوق والخمس والزكاة التي كانوا يدفعونها له والا فإنهم سيقدمون دعوة قضائية بحقه وبحق مكتب السيستاني! وذكرت أن وفدا من أجهزة المحافظة قام يوم أمس الأول بزيارة لمكتب السيستاني في العمارة مطالبين بضرورة تسليم الناجي الى القضاء والا فانهم سيتخذون الاجراءات اللازمة.

وقالت بأن الشيخ احمد الانصاري الذي يتمتع بعلاقات حميمة مع اغلب رموز عشائر محافظة ميسان نجل الشيخ عبدالغفار الانصاري قام بدور مصلح وساتر للفضيحة التي خلفها زميله المتورط في الفضائح الجنسية.

وأكدت أن الانصاري نقل عن السيد السيستاني قوله لعشائر العمارة نصا (السيد الامام السيستاني يبلغكم السلام جميعا ويوصيكم بحفظ المذهب وائمته الاطهار وذلك بالمبادرة بالصلح وغض النظر عن كل ما حصل ووقع لان الفضيحة تترك نقطة سوداء في تاريخ مذهب اهل البيت والى ابد الآبدين حتى تجعل التكفيريين والبعثيين يزمرون ويطبلون ويشنعون على قادة المذهب وعلى المرجعية الدينية في النجف الاشرف، وذلك لاعتبار ان السيد الناجي من رموز وكبار هذه المرجعية وابن للمذهب فأوصيكم يا اولادي بغلق كل باب يؤدي على الفضائح ويترك الافواه تبوق على المرجعية الدينية لان الناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره..).

وقالت إن الأنصاري ، وكيل السيستاني ، استطاع بهذه الكلمات أن يثير عواطف الناس تجاه المذهب الشيعي وأهل البيت.

وكانت مصادر مقربة من الحوزة الدينية في النجف قد ذكرت أن السيستاني اصدر فتوى بملاحقة الناجي ورجمه بالحجارة حتى الموت تنفيذا للحد الذي تفرضه الشريعة الاسلامية على كل من زنى بعد احصان.

[COLOR=darkred][U]الصورة : نقلا عن الموقع الالكتروني لصحيفة "الايام"[/U][/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com