اتحداك، خالي بالاماره وعمي بالشرطه


اتحداك، خالي بالاماره وعمي بالشرطه



[ALIGN=CENTER[COLOR=red]]اتحداك، خالي بالاماره وعمي بالشرطه !!![/COLOR]

الفساد وسوء استخدام السلطه داء خطير يهدد مستقبلنا ومستتقبل الاجيال القادمه وهنالك ثقافه مغلوطه مفادها ان كان قريبك مسئولا في اي اداره حكوميه فسوف تمشي امورك تمام وسوف يتعب خصمك!! وسوف يتوافد عليك الركبان من كل حدب وصوب لينعموا بحل مشاكلهم على ايدي قريبك المسئول!! او مرافقتهم لمنزله ولا بأس من اهدائه قصيد شعريه من قصائد شاعر المليون او الحلف له انه المسئول المخلص وانهم يتشرفون بعمل وليمة صغيره يزينها 5 من الحشو وعشرين خروفا بس، وهذا طبعا ليس من اجله ولكن من اجل انجازامورهم!!،، وان امتنع خوفا من الاحراج فسوف يتفأجأ بصفحة كامله بالجريده تمجيدا له وانه الرجل المناسب في المكان المناسب لأنه من الجماعه او صاحب فزعه على حساب الآخرين وهذا هو معيار الرعاع من الناس. هذا النوع من الناس هم سبب الفساد وهم البيئة المناسبه لتنمو جرثومة الفساد حتى يضاهي حجمها ديناصور العصر الحجري .
حكومتنا الرشيده بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين عازمة على محاربة الفساد بشتى اشكاله والوانه ، الا ان الدوله ليس لديها خاتم سليمان ولا عصى موسى لتكون البلاد خالية من الفساد خلال يوم وليله فالافساد متشبع به جسد البلاد ونزعه اشبه بنزع روح الكافر من جسده.
وطبعا جهود الدوله لاتكفي وحدها للقضاء على الفساد وهنا يأتي دور المواطن بالدعم والمؤازرة لجهود الاصلاح ونشر ثقافة الحقوق للمواطن حتى يدرك المواطن مسئوليته ويعرف ماله وما عليه من حقوق وفهمه للانظمه والقوانين وفهم العلاقه بين المواطن والمسئول وحدود المسئوليات والصلاحيات التي كفلها النظام للطرفين ، حتى تتكون لديه القدره على الابلاغ عن اي حاله فساد او رشوه او سوء استخدام السلطه او المحاباة او التمييز العنصري بشرط ان يكون متأكدا ولديه الدليل، فلدينا ولله الحمد من الانظمه والعقوبات مايضمن للمواطن حقه وكف يد المسئول الذي يسىء الى هذه الوزاره او تلك، وان نحفظ الرقم 980 والذي خصصته المباحث الاداريه للابلاغ عن حالات الفساد على مدار الساعه.

للأسف الشديد ان الكثير منا يحاول فقط انهاء موضوعه بأي طريقة كانت دون ان يكون لديه حس وطني او مخافة من الله لما قد يتسبب ذلك في الحاق الضرر بكثير من الناس الذين لايستطيعون ان يفعلوا مثل مافعلوا او ليس لهم علاقات مثلهم وهذا النوع من المواطنين هم وقود الفساد وهم من يفشلون اي جهود لمحاربة الفساد في القطاع العام او الخاص.
فمثلا تجد المواطن الجاهل يذهب للمسئول في منزله والشفاعة ببعض الجماعة عنده وهو يجهل انه لايطلب صدقه وانما هو حق مشروع له ولغيره من الناس وان هذا المسئول وضع لخدمته وليس لأهانته او اذلاله وتحويله الى متسولا للحصول على حقه المشروع الذي كفله له النظام.
وبعضا منا م يمارس الرشوة المعنويه تحت ذريعة القبيلة والمنطقة والقرابه وان لم يجد تجاوبا من الموظف حاول تشويه صورته بالمجتمع والقبيله واكثار من مقولة فلان مافيه خير!!!
الصورة الأخرى ايهام الآخرين من بعض ضعفاء النفوس بأن قريبه او خاله يعمل بالأماره او في الشرطه او المباحث وان لديه ظهر لن يستطيع احد ان يأخذ منه حق او باطل!! او انه يستطيع عمل المستحيل !!هذه الثقافه وهذا الاسلوب لايستخدمه الا الضعفاء ومحبي الفساد الذين يحاولون تشويه صورة العدالة لدينا ولهذا علينا ان لانستسلم لمثل هذه الاقوال الساذجه ، فعندما يجد الجد تجده فاضي الوفاق ولن ينقذه احد!! ويتضح لك بانه يمارس التكشيرة الثعلبيه!! فحكومتنا الرشيده اعلنتها حربا على الفساد وليس هنالك حصانة لأحد وكارثة جده اكبر برهان على ذلك.
ان احضار احد مسئولي التربيه والتعليم بالقوة الجبريه للمحكمه ، وترحيل ادارة المباحث كاملة لصالح المواطن في احد المحافظات وتغريم محافظ بمنطقة المدينه لتوقيفه مواطن دون سند شرعي دليل مادي على انه انه لأمحابات ولا مجاملة لأحد بالحقوق كائن من كان كما قالها قائد مسيرتنا يحفظه الله. وان كل مواطن عنده ظهرا قويا بقوة النظام وليس بقرابة او معرفة المسئول.
حاولت مساعده بعض الشباب السعوديين الذين يتذمرون من تسلط مدير شئون الموظفين من جنسية عربيه وفصلهم بدون اسباب ووجود موظف سعودي لديه يساعده على اداء المهمه،و اتضح لي بأن هنالك اشياء خفيه لتطفيش السعوديين من اعمالهم وابتزازهم حيث انه يتم توظيف العديد منهم ولكن يتم فصلهم شفويا قبل انتهاء فترة التجربه بأسبوع ، فاتصلت هاتفيا بالموظف المواطن مبينا له المخالفات ولكنه لم يجد مايقوله الا انه يكرر على مسمعي انه كان عند خاله بالاماره وان خاله كذا وكذا وان عمه مسئول كبير بالشرطه واي شخص يحاول كشف سره سوف يلقى ثبورا!!! وانا على ثقه بأن لا خاله ولا عمه يعلمان عن ممارساته او عن استخدامه لأسمهما بعبعا يخوف بهما عباد الله
اما ان كلان كلامه صحيحا فابشره بأن عمه وخاله سوف يكونا في صفوف العاطلين اذا استمرا على نهجهما فوسائل الاتصال متوفره لكل مواطن ومواطنه يستطيع ان يوصل صوته لولي الامر و للوزير او وكيل الوزاره حسب الاختصاص كما ان الاعلام وسيلة ناجحه لفضح كل من يحاول ان تكون الوظيفة العامه سلاحا له على الآخرين او وسيلة للثراء فالامس ليس كاليوم ونظرية(الجدران لها آذان!!) التي ابتكرها اصدقاء الفساد لم تزيدنا الا تخلفا وتقهقرا،، فالمواطن الصالح هو صاحب العين المبصره والاذن السامعه لرصد كافة انواع الفساد والرفع بها للمسئول دون خوف او وجل وان يكون همه مصلحة عامه وليس مقاصد شخصيه او كيديه فهذه امانة ومسئولية وطنيه ومحاسب عليها امام الله سبحانه وتعالى ،،،والسلام الرسالة [/ALIGN]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com