نيويورك: اتهم المعسكرالجمهوري الاثنين صحيفة "نيويورك تايم" بالانحياز للمرشح الديموقراطي باراك اوباما في تغطيتها السباق لرئاسة الولايات المتحدة. وقال ستيف شميد كبير استراتيجيي حملة المرشح الجمهوري جون ماكين للصحافيين الاثنين ان "نيويورك تايمز لم تعد تتطابق اليوم مع معايير العمل الصحافي ان منظمة منبر موالية لاوباما".
ورفضت الصحيفة على الفور هذه الانتقادات. وقال مدير تحرير الصحيفة بيل كيلر في بيان ان "نيويورك تايمز ملتزمة تقديم تغطية كاملة وعادلة وواضحة في الحملة الانتخابية". واضاف ان "مهمتنا هي طرح اسئلة صعبة والتحقق من مضمون الحملات الاعلانية والخطب وتحليل البرامج والمواقف والسير ووجهات نظر مستشاري" المرشحين. ورأى ان "المرشحين واعضاء ادارة حملاتهم لا يشعرون دائما بالارتياح في مواجهة هذه الدقة في البحث لكن هذا ما ينتظره قراؤنا ويستحقونه".
تظاهرة ضد ايران امام مقر الامم المتحدة في نيويورك في غياب هيلاري كلينتون وبايلن
من جهة أخرى تظاهر مئات من ناشطي منظمات يهودية ضد ايران امام مقر الامم المتحدة في نيويورك الاثنين في غياب هيلاري كلينتون وساره بايلن اللتين الغتا مشاركتهما في هذا التجمع. وكان يفترض ان تشارك كلينتون التي هزمت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطية، في هذه التظاهرة التي نظمت عشية الكلمة التي سيلقيها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الجمعية العامة للامم المتحدة.
والغيت مشاركة هيلاري كلينتون بعيد الاعلان عن قرب وصول المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس التي دعيت الى المشاركة في التجمع، الى نيويورك. الا ان دعوة بايلن الغيت في عطلة نهاية الاسبوع الماضي بدون اي تفسير.
ونقلت عشرات الحافلات مئات من الشبان اليهود الى مكان التجمع حيث رفعوا لافتات كتب عليها "اوقفوا ايران الآن" و"لا ايران نووية" و"متحدون من اجل اسرائيل".
وبينما كان الخطباء يتعاقبون على المنبر الذي اقيم وراء الحواجز الامنية للامم المتحدة، دعت ناشطات في منظمة "نساء من اجل السلام" الى "التفاوض مع ايران" و"وقف الحرب المقبلة الآن" و"توقيف (الرئيس الاميركي جورج) بوش".
