إخبارية عرعر(متابعات):
كشفت لجنة حكومية برئاسة أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية وعضوية مندوبين عن وزارتي الداخلية والصحة، ودائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام، عن رصد 81 حالة بيع كلى في المملكة تركزت معظمها في مخيم البقعة. وذكر تقرير رسمي أن عمليات الاستئصال لغايات بيع الأعضاء غالباً ما تتم خارج الأردن، إذ تمت في معظمها في العراق بنسبة 67.9% وفي مصر بنسبة 13,5%. كما أظهرت نتائج الرصد أن معظم بائعي كلاهم هم من الشباب الذكور، وأن 55% منهم تقل أعمارهم عن 31 عاماً، فيما كان 46,9% منهم متزوجين، كما بينت نتائج الرصد أن معظم بائعي كلاهم هم من الأسر الفقيرة فقراً مدقعاً.
وتصدرت أمراض القلب والأوعية الدموية لائحة الأمراض الأكثر فتكاً بالأردنيين؛ إذ شكلت ما نسبته 40,5% بحسب دراسة أجرتها وزارة الصحة، وعزت الدراسة أسباب زيادة انتشار هذه الأمراض إلى ممارسة العادات الغذائية غير الصحية، والخمول البدني، والتدخين.
ووفق هذه الدراسة، كانت الأورام السرطانية السبب الثاني للوفاة في الأردن؛ إذ وصلت نسبة المصابين به حوالي 13,4% من مجموع الوفيات. ورصدت وزارة الصحة – منذ مطلع عام 2007 – إصابة 50 شخصاً بمرض العوز المناعي المكتسب الإيدز، وبذلك يرتفع عدد إصابات الإيدز في الأردن – منذ عام 1986 ولغاية شهر تشرين الثانينوفمبر 2007 – إلى 542 حالة وفق السجل الرسمي لوزارة الصحة، الذي يوضح أن من بين المصابين 179 أردنياً و363 وافداً.
وفيما يتعلق بمرض الكبد الوبائي، فقد تم الكشف حتى شهر تشرين الثاني عام 2007 عن 405 مصاباً بهذا المرض، كما سجلت وزارة الصحة 25 حالة مرضية مصابه بالتهاب السحايا الوبائي و970 مصاباً بالتهاب السحايا غير الوبائي.
وقامت وزارة الصحة – خلال عام 2007 – بإنشاء أول سجل وطني خاص بمرضى الفشل الكلوي، ويهدف هذا السجل إلى حصر الأعداد الحقيقية للمرضى المصابين بالفشل الكلوي في جميع مستشفيات المملكة، بالإضافة إلى تحديد الحالات المرضية التي تحتاج فعلياً إلى زراعة الكلى؛ إذ تشير إحصاءات اللجنة العليا لتشجيع زراعة ونقل الأعضاء البشرية إلى أن نحو 1000 مريض بحاجة فعلية إلى زراعة الكلى من أصل 2200 مريض.
