كاميرا الجوال .. مآسي الطلاق وبيع أجساد النساء


كاميرا الجوال .. مآسي الطلاق وبيع أجساد النساء


إخبارية عرعر – تحقيقات :

[COLOR=red]تحقيق مفصل[/COLOR] :

زوجتك محتشمة.. لكن صورتها بملابس عارية في أيدي الجميع !! ابنتك المتدينة تنتشر صورتها.. وهي شبه عارية إلا من بعض الملابس!!.. ماذا تفعل..؟! هل بتديُّنها وعفافها خرجت تبيع جسدها ..؟! ليس لها أي رغبة في التنزُّه أو الخروج خارج البيت .. ليس لها تواصل مع صديقات .. من بيتها إلى الجامعة ، ومن الجامعة إلى البيت .. لكن في الجامعة .. كانت المؤامرة .. طالبة شريرة تحمل هاتفاً جوالاً مزوداً بكاميرا التصوير .. بعد المحاضرة .. وفي لحظات استرخاء .. استلقت ابنتك(( هيفاء )) على كرسي مستطيل باستراحة الطالبات.. لا يستدعي الحال أن تغطي جسدها كله.. ربع ساعة استرخاء ثم تعود إلى المحاضرة الأخرى .. وهنا .. في تلك اللحظات صورتها ( الطالبة الشريرة ) بكاميرا الجوال .. وها هي صورتها يتداولها الجميع عبر الإنترنت..!! ماذا يصنع الوالد أو الزوج بعد انتشار صورة ابنته أو زوجته وهي عارية؟ وماذا تصنع البنت أو الزوجة..؟ هل تضمن عدم حدوث (( الفضيحة)) هذه لزوجتك أو أختك أو ابنتك وهي تذهب إلى الجامعة أو بيوت وصالات الأعراس..؟ ما هو الحل لهذه المشكلة الاجتماعية الجديدة ؟ هل يُمنع دخول هذا النوع من الجوالات؟ لكن من يضمن عدم دخوله عبر التهريب؟ هل نلغي أشكال الأفراح وصالات الأعراس ؟ ولكن ماذا نصنع مع الجامعات..؟ هل نلغيها..؟ أم نتركها ونمنع البنات من الذهاب إليها ..!!

[COLOR=red]لا تتعجلوا في الأحكام [/COLOR]
هنوف سلطان – موظفة في الاتصالات بإمارة الشارقة – تستغرب من كل هذه الضجة .. فتقول : هذه التقنية كغيرها .. عندما دخل الإنترنت سلط الجميع الضوء عليه وركزوا على سلبياته .. وبمرور الوقت اعتاد الناس على وجوده ، وها نحن اليوم نعيد القصة نفسها وهذه الهواتف ستصبح في يوم من الأيام شيئاً عادياً وينسى الناس كل هذه الضجة فالمسالة بالنسبة لي مسألة وقت تنتهي معها حكاية كاميرا الجوال هذه . هل القضية بمثل هذه السهولة ؟ .

[COLOR=red]فكروا في الاستفادة [/COLOR]
عبد الله الدوسري – الرياض- يقول : لكل شيء منافع ومضار فابحثوا في المنافع وابحثوا في المضار .. أعتقد – وهذا رأيي الشخصي – أن هذا الهاتف قد يتسبب في بعض المشكلات بغض النظر عن ظروفها ومهما كانت النوايا حسنة أو غير ذلك .
فمثلاً ماذا نعتقد من بعض الشباب الذي سيحرص على استخدامه خلال تجوالهم في الأسواق أو في الحدائق العامة ؟ وما مصير الأسر أو العائلات التي سوف تكون في غفلة عما يحدث حولها – خصوصاً مع الاحتفاظ بأي صورة في ذاكرة الجهاز -؟ أو ماذا نعتقد أنه سوف يحدث عندما تستخدمه إحدى الفتيات مع صديقاتها وتقوم بحفظ صورهن في ذاكرة جهازها ! ترى ماذا سيحدث عندما يقع هذا الجهاز في يد شخص غيرها وما يتبع ذلك من أحداث تحصل بين العائلات حتى ولو كان ذلك من غير أية نية بالسوء .
فما ذنب كل شخصية بريئة – ذكراً أو أنثى – يتم استخدام صورتها استخداماً سيئاً ليس لها أي علاقة به – خصوصاً إذا لاحظنا أن طريقة الاستخدام سوف تكون مختلفة من شخص إلى آخر -؟

[COLOR=red]أثرتًُ على صديقته دعوياً فوزع صورتي بجسد عار ! [/COLOR]
هذه المرة داعية مهمتها مكافحة الرذيلة لكن كانت تظن أن الثمن الذي تدفعه هو إنفاق الوقت والمال وإجهاد الذهن والبدن فإذا بها تدفع الثمن أضعاف ذلك بكثير محتسبة الأجر عند الله تعالى .. تقول الداعية م.ح: إنها كثيراً ما تدعو الفتيات لهجر الشباب والحب الخليع والتمسك بالحجاب والمحافظة على الشرف ، فقام أحد ضعفاء النفوس بالإساءة إلي حين أثرت على صديقته وجعلتها تتركه وتتوب إلى الله فما كان منه إلا أن أرسل إلي منْ تصوّرني بالجوال وأنا ألقي أحد دروسي ونشر الصور بالإنترنت مع جسم عاري فانهرت واحتجبت عن الناس لمدة ستة أشهر وعدت حين عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه واجهوا الكثير من الأذى من أقرب الناس إليهم مع ذلك لم يثنهم عن الدعوة إلى الله تعالى .

[COLOR=red]صوَّره من الحمام ![/COLOR]
الأخت أحزان – قطر – تروي قصة غريبة فتقول : نعم هناك أناس يسيئون استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا … إنهم يصطادون في الماء العكر .. يصورون الفتيات في الأعراس .. ويعرضونها في مجالسهم الخاصة أو لابتزازهن .
سمعت بقصة غريبة وهي أن شخصاً دخل الحمام في أحد الأماكن العامة وهذا الحمام فيه فتحة من تحت الباب . صديقه عنده هاتف مزود بكاميرا التقط له صورة من تحت الباب وهو في الحمام (يعني كان عرياناً ) .. وبعد ذلك أخذ يرسل الصورة إلى كل أصحابه وبالطبع فقد أُحرج أمام أصدقائه ( صارت هوشه بينهم ) وبعد ذلك ابتعد عن صديقه الذي كان يعتبره مثل أخيه فقد تلازما منذ أن كانا صغاراً !!

[COLOR=red]رأيتها تصوِّر داخل مركز تجميل [/COLOR]
ن. م. ع. – جدة – قالت : أنها ذهبت لمركز تجميل مشهور بكثرة الزبائن وإتقان العمل .. وكان المشغل مليئاً بالنساء وهن في كامل زينتهن ، وفي صالة تصفيف الشعر ووضع اللمسات النهائية على المكياج لفت نظري فتاة في كامل أناقتها طوال فترة تواجدها وهي تحمل الجوال بيدها وتتجول من مكان إلى آخر .. أخذت أراقب الجوال الذي بيدها لأنه أثار فضولي وشكوكي لاسيما في شكله ليس كالجوال العادي المعروف وتأكدت من وجود الكاميرا عند الاقتراب منها ، لكني لم أستطع عمل أي شيء حتى لا أتسبب في إحداث فوضي في المحل ومشاكل .. فحاولت الخروج بعد انتهاء الغرض الذي أتيت من أجله ولم أخبر أحداً بذلك ؛ لأن الأهل لو علموا بذلك لن يسمحوا لي بالذهاب لمثل هذه الأماكن ..

[COLOR=red]تصويرهن لحظات الوضوء! [/COLOR]
تروي فاطمة الدوسري – الدمام – أن ظاهرة تصوير النساء عبر كاميرا الجوال أصبحت منتشرة في الدمام والمنطقة الشرقية بصورة ملفتة – كما يتم تداولها داخل المجتمع – تروي موقفاً حدث لإحدى شقيقاتها أثناء تواجدها في أحد المجتمعات التجارية في مدينة الخبر .. حيث فوجئت بقيام فتاتين بتصوير سيدات أثناء قيامهن بالوضوء .. فما كان منها إلا أن قامت فوراً بتبليغ فرع الحسبة المتواجد بالمجمع عن هاتين الفتاتين ..

[COLOR=red]ضوابط حفلات الزفاف [/COLOR]
كان لابد من مقابلة المشرفين على صالات حفلات الزفاف لأنها من أشهر المناطق التي تتم فيها المؤامرة على أجساد النساء عبر كاميرا الجوال ..
هويشلة عبدالله – إحدى المشرفات على حفلات الزفاف بمدينة الدمام – تقول : بحكم عملي في هذا المجال وجدت أن انتشار كاميرا الجوال بين المدعوات بات في تزايد مستمر .. العديد من الفتيات يغضبن أثناء تفتيشنا لهن ومصادرة أجهزتهن أثناء دخولهن الحفل .. وينسحبن من الحفل فوراً .. بينما تقوم البعض منهن بوضع الجهاز خارجاً والعودة لحضور الحفل بدونه .. وتضيف : مسألة إجراء المراقبة والتفتيش في حفلات الزفاف على الحقائب النسائية بات من أولويات عملنا خاصة بعد انتشار استخدام هذا النوع من الكاميرا ..
وتدعو إلى ضرورة تشديد الرقابة في القطاعات والجهات النسائية مشيرة إلى أن هناك أسر هدمت بسبب توظيف بعض ضعفاء النفوس لتلك التقنية في أغراض خبيثة من أهمها تداول صور الفتيات أثناء تواجدهن في حفلات الزفاف وهن بكامل زينتهن ونشرها على الإنترنت ..

[COLOR=red]55 كاميرا جوال في ليلة زفاف واحدة ! [/COLOR]
أم حمود – مشرفة في حفلات الزفاف – تقول : المشكلة ليست بالأمر السهل .. ومن الضروري توفير رقابة مشددة في كافة الجهات النسائية حماية لأعراض الفتيات وصوناً لها من إيذاء ضعيفات النفوس .. وتقول : في إحدى حفلات الزفاف التي قمت بالإشراف عليها فوجئنا أثناء تفتيش المدعوات بوجود عدد كبير من كاميرات الجوال وصل إلى (55) كاميرا جوال قمنا بمصادرتها جميعاً خلال الحفل ..
وتستطرد في حديثها لتروي قصة شابة تم طلاقها من زوجها حديثاً بعد أن تم تصويرها عبر كاميرا الجوال في إحدى حفلات الزفاف وعلم زوجها بالأمر .. وحالياً تجري وساطات لإعادة المياه إلى مجاريها وإعادتها إلى زوجها .

[COLOR=red]طلقها وهي بريئة [/COLOR]
العديد من حالات الطلاق كان السبب وراءها (( كاميرا الجوال )) ..
تروي نجلاء م. ع. واحدة من قضايا الطلاق وقعت مع معلمة بريئة معروفة بتدينها فتقول : كاميرا الجوال كانت سبباً في هدم أركان أسرة كانت تنعم بالدفء العائلي والاستقرار الأسري .. إحدى الأخوات تعمل معلمة .. الكل يشهد لها بالصلاح والاستقامة .. تزوجت وأنجبت طفلتها الأولى التي لم تكمل عامها الأول في أحد الأيام وبعد عودتها من المدرسة فوجئت بزوجها ثائراً كالبركان وطردها من المنزل وبعد فترة تم الطلاق والانفصال ..
والسبب كاميرا الجوال .. حيث دبرت لها مكيدة متقنة وتم تصويرها دون علمها .. وتم إيصالها ليد الزوج بطريقة مقصودة .. وبعد فترة من الزمن اكتشف الزوج المتسرع حقيقة الأمر وأن زوجته وقعت ضحية .. ولكن بعد فوات الأوان .
تقول ر. ع : لم أكن أعرف أن الجوال المزود بكاميرا سوف يدمر حياتي للأبد وسوف يحرمني من رؤية أطفالي مدى الحياة فقد صورتني صديقتي ووزعت صوري على بقية زميلاتي ووصلت هذه الصورة لأحدهم بالخطأ فاتصل على صديقتي وهددها وطلب منها رقمي فأعطته له وجاء إلى زوجي وأعطاه صورتي بعد أن قام بتحميضها لم يتردد زوجي برمي يمين الطلاق عليّ بالثلاث فور تلقيه الصورة عشت أياماً مريرة ولم أستطع نسيان ما حدث لأني مظلومة .

[COLOR=red]صورتي عارية في الإنترنت حطمتني ![/COLOR]
من حطمها ودمَّر مستقبلها وتعرض لكرامتها وعرضها ..؟ إنه ببساطة محزنة (( مجهول )) ..! تقول :
ن. م (( كنت كأي طالبة جامعية أحلم بالتفوق والزواج والحياة السعيدة وفجأة تحطم كل شيء حين ظهرت صورتي بالإنترنت مع إعلان خليع وذلك لأن إحدى أعداء والدتي التقطت لي صورة بكاميرا الجوال ونشرتها بالإنترنت لتنتقم من أمي فضاع مستقبلي )) .
سعاد الفهيد . دكتوراه علم نفس اجتماعي . تؤكد على المضار القاتلة التي أحدثتها كاميرا الجوال في المجتمع فتقول : كاميرا الجوال من الآثار السلبية التي قدمها التطور التكنولوجي وذلك لما يترتب على إساءة استعمالها من آثار سلبية قد تصل إلى خراب كثير من البيوت لذلك كان جميلاً حين حدَّت وزارة التجارة من بيعها .

[COLOR=red]ضبط 100 ألف “سي دي” لأعراس سعوديات[/COLOR]
ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام 100 ألف نسخة من أشرطة (سي دي) مصورة بها أعراس سعوديات من جميع مناطق المملكة.

وكانت معلومات قد وردت إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن وجود محلات تصوير وإخراج حفلات بالدمام تتاجر في أشرطة (سي دي) عليها حفلات أعراس نسائية للسعوديات بجميع المناطق وأنها تشهد ازدحاما من الشباب .

وعلمت (اليوم) أن رجال الهيئة قاموا بإحكام مراقبة العمالة الوافدة التي تعمل بهذه المحلات وبعد التأكد من صحة المعلومات تم مداهمة الأماكن المشبوهة وضبط 100 ألف نسخة من شرائط (سي دي) المصورة وعليها حفلات أفراح للسعوديات وتباع بثمن زهيد وبشكل سري .

وقال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام الشيخ عمر الدويش ان المتهمين يروجون الأشرطة المصورة والتي تكشف عورات السعوديات من جميع المناطق حيث تم العثور على 100 ألف شريط مدمج قادمة من الدمام والقصيم والرياض وجدة وعدة مناطق أخرى حسب العناوين المدونة عليها .

وعن كيفية وصول هذه الشرائط قال الشيخ الدويش : يتم ذلك بعد قيام أصحاب الحفلات بالتوجه إلى هذه المحلات لعمل إعادة إخراج ومونتاج لها ، إلا أن العمالة الوافدة من أصحاب الضمائر الميتة تقوم بعمل نسخة إضافية دون علم الزبائن ويقومون بتسويقها بثمن رخيص بقصد التربح وكشف العورات .
ودعا الشيخ الدويش العوائل إلى توخي الحرص في حفلات الأعراس وعدم تصويرها حماية لأعراض النساء.

[COLOR=blue]إقرأ جيدا:[/COLOR]ـ أحدهم أراد أن يذل فتاة فصورها وهو يمارس معها الخطيئة ؛ ثم قام بنشر أحداث هذه الواقعة على شبكات الإنترنت – إذلالاً لها- فما كان منها إلا أن انتحرت هربا من الفضيحة0
ـ ومما ضج له المجتمع وبكى له حتى قساة القلوب؛ما حدث قبل أيام قلائل؛ حيث عمد بعض من نُزعت من قلوبهم الرحمة لتصوير فتاة وهي تُغتصَب من قِبَلِ رجلٍ دنيء ؛دون الالتفات لتوسلاتها وبكائها؛ ثم نُشرت هذه الصور بين الناس لتُستكمل فصول الفضيحة .
هذا ما ظهر؛ وستر الله أعظم ولا شك ؛نسأل الله أن يعاملنا وإياكم بجميل ستره .
* والجريمة العظمى هي ما يحدث من تناقل فضائح الناس والصور الفاحشة عن طريق (البلوتوث..!!)..
فإذا دخلت مجمعا تجاريا رأيت أسرابا من النساء اللاتي لا رجال لهن؛وقد علقت كلُّ واحدة منهن هاتفها في يدها (بطرا ورئاء الناس وترفاً يُخشى عاقبتُه ..والله)؛ وترى مجموعة من الفساق وقد أمسك كلٌ منهم هاتفه ؛ وهو في قمة الانهماك في المراسلة ؛ ثم يزعجك بعد ذلك رنين الرسائل .
وإذا بالرسائل تتناقل ؛وإذا بأناس كالسكارى لهول ما يرون ؛والمصيبة إن كانت هذه الصور لامرأةٍ مغتصبة؛ أو ذنب ستره الله ؛ فينشرون فضائح الناس ؛وهذا حرام ؛ وحريٌّ بأن يعاقب الله سبحانه من فعله بأن يهتك ستره لهتكه ستر الناس .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com