نحمد الله الامطار شملت ارجاء الوطن وتناقلت وسائل الاعلام ذلك وبعض الاضرار التىرايناها بعضها تصل الى درجه الكارثه ولكن من صنع الانسان وتخطيطه مثل البناء فى الاوديه واذا كان هناك سدود تكون بدون فائده وكذلك سؤ نظام تصريف السيول الخ و، ومنها غياب الإشراف الدقيق والأمين على مقاولات الطرق والمباني
وهذه لها نتائجها السلبيه اقتصاديا واجتماعيا مما يستوجب وقوف الوطن باكمله ضد هذه الممارسات السلبيه
و منغصات الحياه كثيره لان الانسان خلق فى كبد اما طرق الحل فتختلف من فرد لاخر ويحكمها عوامل عده اما البعض فينطبق عليه الموروث الذى يضرب به المثل وخلاصته{أن رجلا كان يمشي ليلا في وسط غابة مظلمة وفجأة سقط الرجل في حفرة عميقة , وازداد الرجل على ظلام الغابة .. ظلام الحفرة , وأصبح الرجل في وضع لا يحسد عليه.
وبداء الرجل في اللف والدوران حول نفسه , والقفز يمينا ويسارا محاولا الخروج من الحفرة بلا فائدة.
ثم حاول ضرب جدران الحفرة برأسه ويديه وقدميه حنقا على هذه الورطة على أمل أن تتزحزح هذه الجدران قيد أنملة دون ما فائدة , ثم بداء بمد أرجله وأيديه إلى أقصى احد محاولا الوصول إلى أعلى الحفرة.
وباءت جميع محاولاته بالفشل, ثم حاول تجميع الصخور والصعود عليها ولكن دون فائدة حيث كان الظلام دامسا وكلما وجد شيئا (يشبه الصخرة) سقط لسبب بسيط أن هذه الصخور كانت فقط كومة تراب.
وكان كل ما فشل مرة زاد حنقه .. وتعاضم غضبه .. واشتد تأنيبه لنفسه !!! لماذا لم ينتبه قبل أن يقع , وكيف غاب عنه حرصه المعهود !
استمر في محاولاته اليائسة حتى اخذ منه الجهد كل مأخذ … وتهاوت قواه … وسقط بلا حول ولا قوة … واستسلم الرجل لقدره واقتنع انه لا يمكنه فعل شيء !!! حتى يهدا و يفكر فيما هو فيه.
حينها بداء الرجل يفكر … ويفكر حتى ذهب في غيبوبة لم يعلم اذا كان سيصحو منها.
عند الصباح سمع الرجل أصوات الطيور تدغدغ أذنيه , وبداء نور الشمس يعارك عينيه المتعبتين , وفجأة وبدون مقدمات !! غرق الرجل في نوبة ضحك هستيرية , فقد اكتشف الرجل كم كان غبيا عندما أجهد نفسه محاولا الخروج ليلة أمس.
فعندما جال الرجل بناظره في الحفرة رأى أن الحفرة مجهزة بسلم حجري يصعد بمن استخدمه إلى أعلى الحفرة ولكن ظلمة الليل لم تسمح له بالرؤية وزادها أن حنقه وغضبه كانا غير مسبوقين ومنعاه من القبول بابتلائه و اقتناعه أن لكل مشكلة حل فقط إذا اخذ الإنسان بالأسباب.}{منقول} اما البعض كالببغاء يرددماهو مطلوب منه ودرب عليه مجرد جهاز تسجيل لااكثر {تسجيل افكار وترديدها}انه العقم فى اتعس صوره فمثقفوهم مستلقين على ارائكهم كتنابله السلطان تنظير وتحليل ونقاش بيزنطى يسمعون طرق المستقبل لبابهم وبدلا من ان يفتحوا ذلك الباب يمضون اوقاتهم فى نقاش عقيم حول شكل الطارق واسمه ولونه ومايريده استدلالا من صوت الطارق وينصرف المستقبل عن ذلك الباب وهم فى جدلهم الذى لاينتهى لا تتعجب من ذلك فانت فى جزيره حى ابن يقظان وهى خارج الزمن قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اغثنا سقيا رحمه لاسقيا عذاب
