[COLOR=blue]
شبكة عرعر الإخبارية ([COLOR=red]سطام السلطاني)[/COLOR]:
فور إعلان الأسماء المرشحة للنادي الأدبي بعرعر شنت العديد من المواقع الإلكترونية المحلية هجوما كاسحا على العديد من الأسماء المرشحة للنادي الأدبي وعلى طريقة الترشيح التي بنيت على المصالح الشخصية بعيدا عن المعايير الحقيقية للأدب والثقافة ووجه العديد من الكتاب انتقادات لاذعة للقائمين على الترشيح والكيل بمكيالين تجاه العديد من المثقفين والأدباء من أبناء المنطقة ممن لديهم إنتاجا أدبيا وثقافيا معروف للجميع .
ما يثير للسخط والاستنكار هي الآلية التي اختارها وكيل الوزارة للشؤون الثقافية بطلبه إرسال فاكسات للوزارة عن المثقفين للتمحيص والتدقيق فيهم قبيل إعلان النتائج البعض سارع إلى أقرب جهاز للفاكس هو و"قروبه "الخاص للتطبيل له والمطالبة بتعيين سين وصاد من الناس .إضافة إلى التلميع الذي كان يرسل رسميا لبعض الأسماء البعيد عن الشأن الأدبي .
"[COLOR=red]شبكة عرعر الإخبارية[/COLOR] " سألت أحد المستبعدين من أهل الأدب والفصحى فقال : من المؤسف أن نشاهد ما يجري هذا ظلم للأدب هل يريد وكيل الوزارة أن "أمدح "نفسي حتى يقع علي الاختيار, الأعمال التي على أرض الواقع لم تشفع لنا العديد من الأسماء يعلمها القاصي قبل الداني ومع ذلك تم استبعادهم .
هل وكيل الوزارة يريد إنشاء إدارة قانونية ومالية حتى يلجأ للخبرات الإدارية والمالية ؟
هل وكيل الوزارة يريد أن تكون المنطقة حقلا للتجارب بعد فشل بعض الأندية الأدبية الأخرى ؟

من جهة أخرى علمت "[COLOR=red]شبكة عرعر الإخبارية[/COLOR] " أن هنالك العديد من المهتمين بالجانب الأدبي يستعدون لإرسال شكاوى لكبار المسؤولين بالدولة بسبب تهميشهم من وزارة الثقافة والإعلام واستبعادهم بلا مبررات وبلا مقاييس ومعايير .

ومصادر أخرى أكدت "[COLOR=red]لشبكة عرعر الإخبارية[/COLOR]" أن هنالك مرشحين يسعون لكرسي إدارة النادي الأدبي من الآن والعمل جاري على تجميع الأصوات وأحدهم استطاع حسم الجولة من الآن بناء على الوعود التي أخذها من بعض الأعضاء.

ومصدر خاص أكد "[COLOR=red]لشبكة عرعر الإخبارية[/COLOR] " عن عزم أحد المرشحين إعلان انسحابه فور وصول وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الأسبوع القادم لعرعر وهنالك ضغوط تمارس عليه من قبل المقربين لثنيه عن قرار الانسحاب نظرا لاستبعاد العديد من الأدباء والمثقفين ووصف الوضع بالصعب نظرا لوجود أوصياء على المثقفين والأدباء وقال لو كان الأديب الكبير الدكتور عبدالله غزاوي موجودا في عرعر لتم تجاهله ولم يرشح بنادي عرعر الأدبي

وقد ذكر أحد أبرز الكتاب في المواقع الإلكترونية :
صمتنا كثيرا في زمن العصور الغابرة ، وفي وقت توفر هذا الفضاء الرحب
حق علينا أن نقول كلمتنا بصدق وبموضوعيه وبأمانة وبحرص على الوطن والمواطن في هذه المدينة
لقد بلغ السيل الزبى
لقد كان اختيار أعضاء النادي الأدبي هو المسمار الأخير في نعش هذه المدينة

هنا أدب ، هنا فكر ، هنا ثقافة ، لا بد أن تظهر للعيان
كيف نطالب بتطوير الفكر من فكر من لا يملك مقومات هذا الفكر وتخصصه

هل من المعقول ان مدينة يتعدى سكانها أكثر من ( 350000 ) ألف نسمه ) ولا يوجد فيها سوى هؤلاء ( العشرة المبشرون بالمناصب
من الذين تكرر وجودهم في كل مكان
إن ذهبت للمجلس البلدي وجدتهم
إن ذهبت لمجلس طال عمره وجدتهم
إن ذهبت لإدارة التعليم وجدتهم
إن ذهبت لنادي عرعر وجدتهم
إن ذهبت للنادي الأدبي وجدتهم
إن ذهبت للصحافة وجدتهم

صاروا بكل مكان قلنا لا حول ولا قوة إلا بالله لا مشكله
لعلهم يجتهدون والمكان الذي تواجدوا فيه ربما يستطيعون أن يقدموا فيه ولو شئ يذكر
لكن وجودهم بناد أدبي كارثة كبرى
هنا أدب هنا فكر هنا ثقافه هنا شعر هنا مشاعر هنا محك حقيقي فيه
لا مجال فيه لتوزيع الابتسامات ولا مجال فيه للبحث عن الوجاهة وإضافة المزيد من الألقاب
لا مجال فيه للوعود وابشروا بالخير والخير قدام !!!
نريد أن يحضر هنا من قدم ومن سيقدم
حقيقة لا أعلم ما هو المعيار وما هي الأسس التي تم على ضوئها اختيار هؤلاء
كل شئ هنا يأتينا فجأه

كيف تم تجاهل الكثير من المؤهلين من أبناء منطقتنا
1-عياد بن مخلف العنزي الاسم الأبرز
يكفي انه ما يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى
هذه لوحدها تشفع له
كيف يتم تجاهل مثل هذه القامة الشاهقة
ماذا لو تم اختياره معهم
ماذا لو تم لم شتاته وأوراقه المبعثرة هنا وهناك
وتم تجميعها في عدة كتب تتزين بها مكتبة نادينا الأدبي
ومن الممكن أن يتم إهداء نسخ منها إلى الأندية الأدبية المجاوره
لكي يعلموا أننا لدينا ثقافة ونملك مثقفين وتشرفنا فعلاً
وبذلك نلغي تلك النظرة المرسومة عن منطقتنا والتي تصفنا بالجهل المدقع

2- نايف عقيلي المجلاد أديب وشاعر وراويه وموثق تاريخي ولديه من الإمكانات الهائلة
ويستطيع تطويع الكلمة أينما اتجهت
وله الكثير من المساهمات والقصائد الوطنية

3- حمدان بن سالم العنزي شاعر الفصحى واحد أبناء عرعر وخدم في كثير من المجالات
على مستوى النادي وعلى مستوى التعليم من خلال القصائد الفصيحة الرائعة التي لا يجيدها سواه
الم تسمعوا بقصيدة( لطفل الفلسطيني ) هذه لوحدها تعانق السماء روعة
ماذا لو تم اختياره وتم تجميع قصائده الرائعة
وإرسال نسخه منها إلى القائمين على مهرجان الجنادرية
حينما سيتم اختياره ليقدم لنا اوبريت في منتهى الجمال
وبالتأكيد سيكون لعرعر نصيب منها كونه ابن لعرعر ولن ينساها

4- عمري الرحيل الشاعر والكاتب
كاتب من طراز رفيع وشاعر من طراز رائع
وهو شاعر يلعب بجميع أنواع الشعر لعب وبمهارة فائقة
وهو من أوائل من خرج ومثل المنطقة عبر صحف ومجلات الخليج واشتهر فيها
وأصبح اسم معروف
كيف يتم تجاهل شاعر مثقف بحجم عمري الرحيل
إذا ما نخدم أبناءنا ونمنحهم الفرصة ليقدموا ما لديهم

5- محمد صفوق العنزي النقيب والشاعر
شاعر اليتيم وكاتب فذ
الشاعر الذي حينما غرد لنا أحضرت تغريدته داراً للأيتام

6- عايد ريشود الحازمي
يكفي انه اهتم بتراث المنطقة
يكفي انه قام وبجهد فردي بزيارات كثيرة لأبناء المنطقة من أجل جمع معلومات
عن مدينتنا وعن حدود مدينتنا
ليظهرها ويبرزها أمام الجميع
ألا يكفيه انه اصدر واخرج لنا أكثر من كتاب يخص مدينتنا
لقبوله كعضو في هذا النادي الأدبي
ألا يستحق مثل هذا أن نكافئه ونرفع من روحه المعنوية

7-د.عبدالله اليوسف
أستاذ اللغة العربية في كلية المعلمين خرج الآلاف من الطلاب من ضمنهم نصف أعضاء ناديكم الأدبي وهو معروف عنه الإتقان
8- الشيخ محمد أبا الخيل
وهو قامة معروفه ومساهمه ، ألا يحتاج النادي الأدبي وجود عضو يساهم في إدارته من منظور إسلامي ووفق الشريعة الإسلامية
9- هلال بن مزعل
أكاديمي ومثقف وشاعر وأديب وشارك في نادي المنطقة الشرقية الأدبي

10-محمد السوقي العطيفي
الذي له مجموعتين قصصيتين الأولى بعنوان "صور من الذاكرة" والتي صدرت عام 1423هـ والثانية بعنوان "المحطاب" والتي صدرت عام 1426هـ
11- مطر عايد العنزي
له العديد من المؤلفات عن منطقة الحدود الشمالية
12-عوض بن ابراهيم المضياني
أكاديمي بجامعة الحدود الشمالية وله اطروحات ثقافية وأدبية

ويختم الكاتب والعديد من المشاركين معه في الحوار المفتوح عبر فضاء الإنترنت بقوله :
حقيقة هناك الكثير الكثير من المغمورين فعرعر كانت ولا زالت حبلى بالمبدعين
لكن تحتاج إلى التوظيف المناسب والاختيار المناسب

يشار إلى أن وزارة الثقافة والإعلام رصدت خمس ملايين ريال لنادي عرعر الأدبي تم إدراجها في حساب النادي ويأمل الكثير من أبناء المنطقة بضرورة توفير قطعة أرض من أمانة المنطقة بشكل عاجل لبناء مقرا للنادي الأدبي خصوصا وميزانية النادي عالية.
[/COLOR]