صيد القمري ..هل اصبح عذرا لحمل السلاح  في العويقييلة


صيد القمري ..هل اصبح عذرا لحمل السلاح في العويقييلة



اخبارية عرعر- مبارك غيدان :

ظاهرة حمل السلاح والتجوال به وإطلاق الأعيرة النارية داخل الأحياء بمدينة العويقيلة وحيازته تعتبر من الظواهر السلبية في مجتمعنا، وهذه الظاهرة التي ليس فقط تقلق أمن واستقرار وسكينة المواطن بل وتسيء كثيراً إلى سمعتنا ، وقبل هذا وذاك فالأسلحة وحملها وحيازتها بطرق غير منظمة قد ألحقت أضرارا كبيرة في مسيرتنا وكبدتنا خسائر كبيرة .. فالحوادث تقع بسبب السلاح والجريمة تنفذ بواسطة السلاح الذي أصبح في متناول الجميع. فمع موسم الصيد والقنص وخاصة صيد طير القمري، الذي له طعم خاص , يجعل القناصون يقطعون مئات الكيلو مترات في سبيل نيل حصتهم منه. ويعود سبب قلة أعداده إلى ما يتعرض له من صيد جائر، خاصة في موطنة الأصلي وفي وقت تفريخه بشمال الكرة الأرضية من قبل الصياديين الأوربيين، ويتعرض إلى الصيد المفرط بطول خط هجرته، والصيد الجائر خصوصاً على سواحل المملكة، وتوفر الأسلحة الحديثة بشتى أنواعها الفتاكة والرشاشة ك"الشوزن"، ستساعد في انقراضها،وبدأ توافد الطيور المهاجرة قبل حلول عيد الفطر بأياماً قليلة مما ساهم في تحول مدينة العويقيلة إلى خلية نحل فالجميع يبحث عن شراء سلاح والتجهيز لبدء القنص وأصبح توافد القناصون من خارج المدينة شيئاً مألوفاً للجميع وإن كان الأغلب يصطاد في المناطق البرية المجاورة للمدينة إلا إن بعض الصيادون يطعمون لما يجدون بعضاً من الصيد داخل المدينة فيهب لاصطياده وإطلاق رصاصات بندقيته وأشهرها ( الشوزن ) ولمن لا يعرف الشوزن, فـهو سلاح يستخدم للصيد, و هو قاتل و خطير جداً, حيث تحتوي الطلقة الواحدة على مجموعة كبيرة من الكرات الصغيرة التي تدخل في جسم الإنسان عند إصابته بها! ما سبب للسكان خوفاً وهلعاً من أن يصاب أحد أبنائهم بإحدى الرصاصات كما حدث قبل فترة لفتى طلعة التمياط الذي أصيب برصاصة خاطئة لصياد يبحث عن فريسته فوقع الطفل البريء فريسة لرصاصته مما يحثنا على السؤال أين الجهات الأمنية عن معاقبة وردع من يقوم بهذه الأعمال


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com