إخبارية عرعر(وكالات):
تضاربت الأنباء ظهر اليوم الثلاثاء حول حادثة اختراق الطائرة الحربية المجرية للأجواء الايرانية والتي أجبرتها مقاتلات سلاح الجو الايراني على الهبوط في إحدى مطارات إيران..
ففي بداية الحادثة أعلنت وكالة فارس الايرانية ان الطائرة اميركية من طراز فالكون وتم الاذن لها بالاقلاع بعد استجواب طاقمها وركابها. واوردت الوكالة ان "الطائرة كانت تحمل على متنها خمسة عسكريين وثلاثة مدنيين تم استجوابهم". وتابعت الوكالة التي لم تحدد تاريخ وقوع الحادث انه "بعد يوم من الاستجواب تبين ان الطائرة لم تدخل ايران عن قصد وسمح لها بالاقلاع الى افغانستان".
فيما أوردت قناة "العالم" التلفزيونية الايرانية الناطقة بالعربية خبراً آخراً حول الحادثة مشيرة الى ان الطائرة هي طائرة مساعدات مجرية كانت متوجهة الى افغانستان وعلى متنها مجريون وليس اميركيين.
وذكرت القناة نقلا عن مسؤول عسكري كبير طلب عدم كشف اسمه ان "الطائرة هي طائرة مساعدات انسانية مجرية تحمل مواطنين مجريين ولم يكن على متنها اميركيون".
ووقع الحادث بحسب القناة في 30 ايلول/سبتمبر وليس قبل يومين مثلما اعلنت سابقا.
من جهتها اعلنت وزارة الدفاع الاميركية عدم فقدان اي طائرة اميركية. وكان البيت الابيض اعلن انه يدقق في المعلومات الايرانية حول ارغام الطائرة على الهبوط في ايران موضحا انه ليس هناك في الوقت الحاضر ما يدفع الى تصديقها.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو "اننا ندقق في مختلف التقارير المتضاربة الواردة من وكالات –الاعلام- الايرانية لكننا لا نملك في الوقت الحاضر اي عنصر يحملنا على الاعتقاد بانها صحيحة".