الزرقاء الموت أو الهلاك‎


الزرقاء الموت أو الهلاك‎



أصبحت الطرق متنفسا رئيسا لسالكي هذه الطرق [COLOR=darkred]وكلما كان الطريق مزدوجا ذي إتجاهين كلما كان آمنا ومريحا لمرتادية[/COLOR] ومن مدينة عرعر بإتجاه القريات [COLOR=green]تحس وتشعر بالراحة والإطمئنان لجودة الطريق على الرغم من وجود بعض الإصلاحات والتطوير قرب حدود[/COLOR] الحديثة وهذا أمر صحي وبديهي .

حتى تصل إلى لوحة [COLOR=darkred]رافقتكم السلامة نهاية[/COLOR] منفذ الحديثة البري.
تدخل منفذ العمري الحدودي لدولة الأردن الشقيقة يبدأ يزن لديك ناقوس الخطر الطريق ضيق ومسار واحد ردىء بحدود 120كم تقريبا حتى محافظة الزرقاء السرعة محددة.

والشيء بالشي يذكر [COLOR=darkred]جهود الأشقاء في الأردن واضحة تكثيف الدوريات الأمنية تقنين السرعة[/COLOR]، [COLOR=red]التعامل الراقي في حالة التجاوز للسرعة الإيقاف ثم التذكير بالتأني وعدم السرعة عدم التجاوزللسرعة القانونية لمرتادي الطريق وآخرها توكل على الله ((الله يحفظك))[/COLOR] ومع هذه الجهود إلا إن عشرات بل مئات الأشخاص كان الطريق الضيق له حق النصيب الأوفر. ما أقصده أن لنا[COLOR=blue] زملاء وأصدقاء كثر قضوا نحبهم في هذا الطريق طريق الهلاك أو الموت [/COLOR]، وهم من أصحاب الشهادات العليا الذين صبروا وصابروا على هذا الطريق ذهابا وإيابا وبشكل متكرر، من أجل التحصيل العلمي وبشكل يومي .

وكانت النتيجة مفزعة لنا ولإقاربهم رحمهم الله تعالى أما بالإصطدام وجها لوجهأو الإصطدام بسيارة واقفة بشكل خاطئ أو متعطلة أو سيارة نقل متجاوزة ثم الإنزلاق من الطريق الكتف.

والنهاية معروفة.. [COLOR=darkred]هذا الطريق معبر لدول الخليج العربية وخاصة في أيام الإجازات والعطل الرسمية ومايعانيه إخواننا في الخليج والمصائب التي عمتهم بسبب هذا الطريق[/COLOR].

ولكننا مواطني الحدودالشمالية ومنطقة الجوف [COLOR=green]نحس بالألم الشديد عندما نرتاد هذا الطريق بسبب قربنا لمنفذ العمري الحدودي[/COLOR] .. والإنتقال من طريق مزدوج واسع ومريح إلى طريق ضيق ومزدحم يؤثر سلبا ونفسيا على قائد المركبة.

ومن وجهة نظر شخصية متواضعة التفكير في إصلاحة لايحتاج إلى مبالغ ضخمة وميزانيات مرهقة المسافة واقعية ولايوجد معيقات طبيعية له من جبال ونحوها كبيرة وليكن إصلاحة إما مساهمة من شركات التأمين أو من ضريبة الأفراد أو التبرع الشخصي لأصحاب الأموال أو الدول المستفيدة منه مواطنيها.

والمساهمة في إنجازه ليكون واجهة حضارية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والمحافظة على أرواح الأبرياء مرتاديه ، ولنا أمل في المخلصين في التفكير الجدي وإنهاء هذه المعاناة وبالله التوفيق..

[COLOR=blue]كتبه[/COLOR] : [COLOR=darkred]جزاع عقيل المجلاد[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com