شبكة عرعر الإخبارية (متابعات)
نفي قنصل مصر العام في الرياض السفير فوزي العشماوي، ما تردد عن اختفاء ٢٠ مصرية كن يعملن في "محل كوافير" في الرياض.
وقال العشماوي في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم" : لا صحة لما يتردد عن اختفاء مصريات في الرياض، وما حدث أن مصريتين تقدمتا للقنصلية المصرية العامة في الرياض بشكوى من سوء معاملتهما في المحل الذي تعملان به. على أساس أن ألكفيلة التي كانتا تعملان لديها اتهمتهما بالسرقة .
وأضاف: من خلال الحديث معهما تبين أنهما جاءتا للعمل في المملكة علي كفالة وهمية واستقبلهما في المطار كفيل آخر غير الذي جاءتا عليه.
وأوضح العشماوي أن القنصلية المصرية بالرياض اهتمت بالشكوى، وعند سؤال المصريتين عن جوازي سفرهما أفادتا أنهما غير موجودين معهما، كما لا يوجد معهما أي صورة من عقد العمل، وتم تصعيد الأمر إلي الخارجية السعودية وإمارة الرياض، ووزارة العمل السعودية، واستدعتهما الشرطة السعودية للتحقيق معهما في اتهامات هروب وسرقة وأشار إلي أن القنصلية بدأت في اتخاذ الخطوات اللازمة حيال هذه المشكلة ، مشيراً إلي أن المستشار القانوني للسفارة المصرية حضر التحقيقات وهناك محاولات لإطلاق سراحهما تمهيداً لترحيلهما إلي أرض الوطن.
وأكد العشماوي أن هذه المشكلة التي تعرضت لها السيدتان تفتح الباب أمام التساؤلات حول كيفية خروجهما من مصر للعمل في السعودية في ظل قرار وزير الداخلية بمنع إصدار تصاريح عمل للمصريات للعمل في مهنتي الكوافير والخدمة في المنازل وغيرهما من المهن المنزلية في دول الخليج العربي.
وكرر العشماوي نفيه لما نشرته يوم أمس صحيفة الوفد المصرية وقال لا صحة لاختفاء عشرين سيدة مصرية ، والقضية تتعلق بسيدتان فقط موجودتان في شرطة الرياض للتحقيق معهما في الشكوى المرفوعة ضدهما بالهروب والسرقة .
وقد حاولناالاتصال بمالكة المشغل ( تحتفظ شبكة عرعرالإخبارية باسمها واسم المشغل) الذي كانت السيدتان تعملان به إلا أن إحدى القائمات بإدارة المشغل أجابت على الاتصال وأكدت أن ما نشرته جريدة الوفد المصرية يوم أمس غير صحيح وان القصة لا تتجاوز سوء تفاهم واختلاف بسيط مع سيدتان فقط وقد قامت إحداهن وتدعى "رشا حسنين" بالاتصال بذويها يوم أمس ر وطمأنت أسرتها وأكدت لهم أنها بخير .
