[SIZE=4][B][COLOR=blue]لإخبارية عرعر – فهد السالمي[/COLOR] :

العلماء ..
ورثة الأنبياء .. [COLOR=darkblue]يواجهون هجمات شرسة ، هذه الهجمات هناك من يقول : أنها دخيلة على ثقافتنا .. ثقيلة على مجتمعنا لاتمررها العواطف بسهولة دون الاستبسال بالوقوف دونهم والذود عنهم[/COLOR] .

وهناك من يقول : أنهم يخرجون متى كانت مصلحتهم تقتضي الخروج . ويقننون الفتوى بأمزجة وأهواء كيفية وزمانية رغم أن الدين صالح لكل زمان ومكان .

وهناك من يقول : أنهم مبتعدين لا يهمهم مصلحة الأمة ولا تلك الرقاب المسلمة التي أنيطت بذممهم فلا يقدمون النصيحة ولا يتدخلون في القرارات السياسية التي أضرت في المسلمين في كل البلاد .
أيضاً يقولون : أنهكتهم الطائفية والإقليمية والمبالغ الطائلة التي يتقاضونها فمنهم من يقبض ثمن ثلاث وظائف والبطالة فارت من عنق الزجاجة وخرج منها شباب لايريدون سوا لقمة العيش .

الطرف الآخر يقول :
أن العلماء لم يرثوا قنطاراً ولا درهم متخذين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قدوة لهم ، وتحاصرهم التهم وكثرة النقاش التي أعيت الأمم وأسقطتها ، أضف إلى ذلك خروج متحررين يصنفون أنفسهم مرة لبراليين ومرة إصلاحيين ومرار عديدة وطنيين يقذفون العلماء ويكيلون لهم التهم جزافاً دون دليل ولا علم شرعي .
كل هذه الأمور نأت بالعلماء عن الخروج للساحة الإعلامية التي اتضحت في الآونة الأخيرة من خلال بعض القنوات والمواقع الإلكترونية والصحف وجعلت من العلماء الربانيين أن يلتزم كل واحداً منهم خدر بيته يتفكر بمايحدث .

بين ذاك وذاك : – بين الفتيل والزناد ..كلاً يدلي بدلوه وكلاً يكيل للآخر في صمت مستغرب من المؤسسة الدينية التي من شأنها قطع عرق وتسييح دم وإيقاف كلاً عند حدوده ، فمن يتطاول ويهاجم دون دليل فالقضاء موجود ، ومن يصدر فتوى دون مرجعية دار الإفتاء وأخذ رأي العلماء دائمي العضوية بدار الفتوى لابد أن يوقف أيضاً .

[COLOR=blue]عزيزي القارئ[/COLOR] : رأيك العقلاني هو المهم فلا تترك مساحة لأحد أن يعبث بقدراتك العقلية وأنت في بلد أقيمت على كتاب الله وسنة صلى الله عليه وسلم ، فمن أين يقع الخطأ وعلى من .. ومن تعتقد الذي قدح الزناد ، الموضوع والآراء بين يديكم فلا تشط بحرف تكون مسؤلاً عنه أمام الله قبل خلقه ، فإننا نستنير بالرأي الصائب .

[/B][/SIZE]