وداوها بالتي كانت هي الداء


وداوها بالتي كانت هي الداء


بسم الله …
وداوها بالتي كانت هي الداء .
المـــــــــركزية .
المركزية التي حاربتها كثير من العقائد الفكرية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا … نظير الوجه القبيح الظاهر لها عبر التسلط الكبير لممارسيها
واستئثارهم بالسلطة .
لهــــا وجه آخر ..
وهو بالطبع يعني أن هناك حسنات مثل ما لها سيئات . ولعل من حسناتها
هو منع السلطة عن طبقات معينة من المجتمع منعا للعبث بمقدرات الشعب .
وبالطبع لايمكن حصر الفساد لكنه على الأقل يكون المسؤول محل الأنظار .
خذ مثال ..
التعداد السكاني … كثير من الواسطات انهالت على المسؤولين بكل مكان
( اخوي وابوي وعمي وخالي وجــــــــدي … كلهم يبون يصيرون مشرفين وعدادين …) وصــــــــــــــــــاروا ..
بسبب من يتم التوزيع الواسطاتي على البــــعض ( حتى لا نتهم بالتعميم )
ماذا لو تبنينا المركزية مبدأ لمثل هذه المسائل … وصار تقديم عبر الانترنت
أليس من الممكن أن ترتفع نسبة المساواة حتى لو كانت هناك واسطات
لأن النفوذ الواسطاتي سيكون محدود ربما على مدينة معينه ..
( ولا بد من تضحيات في سبيل الرقي )
فلماذا تمتع هؤلاء بمستحقات مرتفعة دون غيرها … أنظر لها هكذا
لأن الجميع يعمل لصالح الوطن … ولا أعتقد أن وطنية ذاك المشرف أو المراقب أعلى من بقية العدادين
. التسلسل الهرمي الاداري لا ينكر ولكن لابد من توزيع صحيح .
ألم يرتاح كثير من القطاعات العسكرية من الواسطات بالتسجيل عندما أصبح التسجيل عبر الانترنت … ومركزها واحد
هذا مثال لجانب جميل من المركزية … التي نحتاجها كثيرا ( وعلى قولتهم )
لأننا شعب له خصوصيته …

[COLOR=blue]محمد الرويلي[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com