[COLOR=black]
في ظل ارتفاع الأسعار وتزايدها

وفي مواسم الخير الذي يكثر فيها طالبي ومحتسبي الأجر والثواب

كشهر رمضان والأعياد وغيرهما

الأسعار تكون فيها بالنار

فتلتهب وتتزايد دون ان يعترضها مقص الرقيب او حتى يشعر بها

وفي ظل زمن يباع فيه حتى التراب !!

الذي كنا نراه في زمان مضى

رخيصاً ورخيصاً جدا

لدرجة أننا قلنا ذات بيعة خاسره :

( [COLOR=blue]بعناها بتراب الفلوس [/COLOR])

وفي ظل الغلاء الفاحش والارتفاع اللامعقول في مختلف مناحي الحياة

إلاّ أن هناك من استطاع أن يحافظ على رخصه

ها هو [[COLOR=firebrick] الكلام [/COLOR]]

لازال رخيصاً عند كثير

يتحدث أحدهم بليل بهيم ، فما يلبث أن يمحوه وجه النهار

تجدهم يطلقون العبارات

يتحدثون عن المبادئ والمثل والقيم والأخلاق

يشجبون ويستنكرون

وما هي أيام وليال !!

إلاّ وتجدهم على رأس معمة ما استنكروه في سالف الأيام

لذلك لا غرابه أن تتطاير الكلمات يمنة ويسره

وفي غالب الأمكنة

فلا حسيب ولا رقيب

فتهنا ما بين هنا وهناك

ما بين ثرثار مسترسل وأخر فاتح كلتا أذنيه

وعلى مصراعيهما

فلا جمرك على الكلمات في ظل غياب

” [COLOR=green]رقيب الذات[/COLOR] ”

لقد ذهب زمان كانت الكلمة فيه :

% كالسيف على رأس صاحبها %

والله فلا تشري مباديك بريال …… كل المبادي يالحبيب معكوسة

وعلى الود نلتقي
[/COLOR]