ضربة حظ


ضربة حظ


* لكل خطوة في حياة الإنسان عقبة تختلف باختلاف الطرق المؤدية لها
ولعل اصعب خطوة تواجه شبابنا اليوم الزواج فأموره كادت أن تكون معقده
من جوانب كثيرة تكون البداية في الاختيار وهو مهم وأساس العلاقة
الزوجية وهاجس الاختيار يشغل فكر من يقدم على هذه الخطوة في مواصفات
شريك حياته
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ ، فإن ذلك أحرى إلى أن يؤدم بينهما )

* لكن طغت بعض العادات والتقاليد على النظرة الشرعية وأصبح الاختيار ضربة حظ ومقيدة بخزعبلات
ما أنزل الله بها من سلطان تحت ضغوط دولية في فيدرالية العادات والتقاليد .

* رغم مرارة هذه الضربة تأتي ضربة أخرى لكن من نوع أخر وهي المهر وتكاليف الزواج
وتعمل في هذه الخانةآلة صراف آلي تدفع للأب وتدفع للأم وتدفع للإخوان ولا تستغرب إن دفعة للجيران
بحكم الجدار المشترك وتنتقل التكاليف إلى الإعداد لبروفات هذا الحفل
( هنا تحس انك شريطي ..
اتصالات على كل مايخطر في بالك من الطقاقة إلى السباك من معلم الفطاير إلى مهندس الرسيفرات …
ولاتستغرب إذا اتصلت بالإسعاف وطلبتها أن تحضر في هذا االيوم تحسباً لحدوث مضاربة بين النساء
بسبب تأخر العروسة أو أمور أخرى ).

* ينتهي هذا الحفل وتبدأ المعاناة الحقيقية آلا وهي الديون المتراكمة
على كاهل الزوج فهو لاينام من الاتصالات لطلب سداد دينه ووصل به الحال إلى عدم قدرته على الصرف
على مطعمه ومشربه .

* (وتعاني كثير من النساء من عدم رومانسية زوجها وشروده الدائم وعدم تفهمه للحياة الزوجية ويطالبن بزوج رومانسي
وليس لديه ديون وان يقدم لها هدية في كل مناسبة وايضاً ورده في الصباح وورده في المساء وان يكون مبتسم
دائماً حتى لو تم فصل التيار الكهربائي عن منزلة الإيجار )

* للأسف لم يبحث من أقدم على هذه الخطوة عن التوافق والأقرب إلى العقل والقلب بعيد
عن البهرج الخداع وأصبح الآن عدد حالات الطلاق أكثر من عدد حالات الزواج
قال صلى الله عليه وسلم: « خيرهن أيسرهن صداقاً »

[COLOR=blue]مطلق العنزي[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com