إخبارية عرعر (خاص)عطاالله الدوخي:
تذمر عدد كبير من أهالي محافظة رفحاء من الآلية المتبعة في الترميم وصيانة المدارس من قبل إدارة تعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية ،حيث يعانون من استمرار الترميمات في عدد من المدارس الابتدائية والمتوسطة بعد مرور أسبوعين من بدء العام الدارسي مما سبب الكثير من المشاكل للطالبات والمعلمات .
أكد خطاب صادر من قسم خدمات الطالبات ومكتب الإشراف التربوي – تحتفظ (اليوم) بصورة منه – وجود ملاحظات ومشاكل بسبب الترميمات في المدرسة المتوسطة الثانية من أهمها انقطاع التيار الكهربائي وصعوبة توفير مكان خاص لتخزين الأطعمة والمشروبات وعدم إمكانية تشغيل الثلاجات في المقاصف بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المدرسة بالإضافة إلى وجود أسلاك وأفياش كهربائية مكشوفة في كل مكان وزاوية في المدرسة مما يشكل خطراً يهدد حياة الطالبات بالإضافة إلى انتشار روائح الأصباغ والتي تؤثر على صحة الطالبات والمعلمات اللاتي يعانين من حالات الربو والحساسية .
كما أكد الخطاب انقطاع الماء عن دورات المياه في المدرسة والتي تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة للطالبات بالإضافة إلى وجود أدوات للصيانة ومواد للبناء وأكوام من الخشب مترامية في فناء المدرسة تشكل خطورة على حياة الطالبات خاصة أنهن صغيرات في السن ولا يميزن عظم مخاطرها .
وفي السياق نفسه رفع مندوب التربية والتعليم للبنات بمحافظة رفحاء أول أمس خطاباً لمدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الحدود الشمالية نواف بن عبدالكريم السالم يذكر فيه ما ورد من ملاحظات عن المتوسطة الثانية برفحاء وأنها مشابهة لحالة المدرسة الابتدائية الرابعة – التي نشرت «اليوم» تقريراً عنها الأسبوع الماضي – مذكراً بأن المدرستين مازالتا تحت الترميم ومطالباً إدارة التعليم بحث المؤسسات والمتابعة المستمرة من قبل المشاريع والصيانة حرصاُ على سير العملية التعليمية .
من جهة أخرى كشف عدد من الخطابات المتكررة والتي تم رفعها ابتداء من شهر صفر مطلع العام الهجري الحالي عن وجود انهيارات أرضية وتشققات وهبوط للدفان في فناء المدرسة ما حول نقاط التفتيش وخلل في حفرة الامتصاص في كل من المدرسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية الخامسة والروضة الثانية برفحاء ، فيما أكد خطاب آخر تم رفعه في شهر رجب الماضي وجود نزول شديد في فناء مبنى الروضة الأولى المجاورة للمتوسطة الثانية . هذا وقد أكد عدد من أهالي محافظة رفحاء استياءهم من الوضع في المدارس التي تخضع تحت الترميم – والذي وصفوه بالمزري والفوضوي – مطالبين بلجنة وزارية لفتح تحقيق جاد مع إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الحدود الشمالية حول تأخرها في الترميم والفوضى العارمة التي تعاني منها تلك المدارس حتى بعد مرور أسبوعين من الدراسة معتبرين هذا الوضع إهمالاً يجب أن تحاسب عليه الإدارة والتي يرون بأنه كان من المفترض أن تنهى جميع الأعمال والترميمات في المدارس قبل بداية العام الدراسي حتى لا تحدث مثل هذه الفوضى والمتكررة كل عام نتيجة التخبط.