اخبارية عرعر – اربيان بزنس :
وجدت دراسة بتقنية المحاكاة رابطا قويا بين التدخل العسكري أو الاحتلال ونشوء السلوك المتطرف والإرهاب وتخلص دراسة محاكاة بالكمبيوتر إلى أن انتشار السلوك المتطرف هو ناتج عن العمل العسكري الذي يوسع دائرة الفئات التي يجندها الإرهابيون وفقا لصحيفة تيكنولوجي ريفيو.

انتشرت دراسة الأوبئة على نطاق واسع بفضل نماذج الكمبيوتر التي تقدم محاكاة لطريقة انتشار الفيروسات والبكتريا المعدية، وقد أثبتت هذه النماذج صلاحيتها وتم التحقق منها من خلال بيانات حقيقية على الأرض حول انتشار الامراض والاوبئة، مما يدعم قيمة أدوات محاكاة الكمبيوتر كوسيلة لتوقع الكوارث الصحية ومنع حدوثها. ولم يقتصر استخدام هذه النماذج عل الا,بئة بل يستخدم باحثون كثير ذات الطريقة لقياس طريقة انتشار الأفكار والآراء ومنها انتشار الآراء المتطرفة والراديكالية في المجتمع وطرق التحكم بهذه العملية.

يشير الباحث أغسطس ومشاركوه إلى أنه هناك في كل مجتمع فئة ثانوية تنشط بأعمال متطرفة وتفترض وجود شريحة أخرى ثانوية من الداعمين الصامتين أو السلبيين لها ممن يتقبلون التصرفات المتطرفة دون أن يقومون بها أنفسهم.

كما أنه هناك أيضا فئة فرعية ثالثة من المحايدين المعرضين لقبول التحول إلى مؤيدين وداعمين صامتين للإرهاب والتطرفز ويبقى السؤال الأهم وهو كيفية تحديد احتمالات انتقال أعضاء كل جماعة من تلك إلى الشريحة الأخرى، ويشير أغسطس في دراسه إلى عملية هامة وهي معدل اختفاء النشطاء الراديكاليين من المجتمع من خلال الهجرة أو الترحيل أو الاعتقال أو حتى الموت. ويشير إلى أن اختفاء هؤلاء يمكن أن يلعب دورا مستفزا للفئة المعرضة للتحول إلى الراديكالية.

ومثلا، قد تحول عملية اعتقال أو قتل لأحد نشطاء الراديكالية، بعض المحايدين إلى مؤيدين سلبيين.
ولدى حدوث ذلك يتم تأسيس حلقة من رد الفعل، حيث تولد إزالة الراديكاليين داعمين سلبيين كثر يمكن للمتطرفين تجنيد هؤلاء بسهولة.

يمكن مراجعة الدراسة على الرابط
[URL=http://]http://www.technologyreview.com/blog/arxiv/25979/ [/URL]