مسؤول الرعايا يحمّل ويلنغتون مسؤولية اختفائه بعد قبضه وإطلاقه … «استنفار» نيوزيلندي بحثاً عن طالب سعودي «متهم»


مسؤول الرعايا يحمّل ويلنغتون مسؤولية اختفائه بعد قبضه وإطلاقه … «استنفار» نيوزيلندي بحثاً عن طالب سعودي «متهم»



تواصل السلطات الأمنية في نيوزيلندا البحث عن طالب سعودي، اختفى ليل السبت الماضي خلال مطاردته من شرطة هاميلتون بجانب نهر «وايكاتو»، (أطول الأنهار النيوزيلندية)، وأوضحت السلطات المعنية أن الطالب السعودي شاب في الـ 25 من عمره ملاحق في قضايا مخدرات.
ووصفت الصحف النيوزيلندية التي تتابع اختفاء الشاب السعودي، عمليات البحث الذي تقوم بها سلطات بلادها بـ «الاستنفار الأمني»، مطالبة من يتعرف عليه أو يشاهده الإسراع بإبلاغ أقرب مركز للشرطة، بعد أن نشرت معلومات عن عمره وبنيته وملامحه الشخصية.
من جهته، قال المسؤول عن الرعايا السعوديين في السفارة السعودية لدى أستراليا، والتي تغطي أيضاً نيوزيلندا بدر الحارثي في اتصال هاتفي لـ «الحياة» أمس: «لم يصلنا أي إشعار رسمي في ما يتعلق بقضية الطالب المختفي، إلا أننا تلقينا اتصالات هاتفية من بعض الطلبة السعوديين في نيوزيلندا تفيد باختفاء الطالب الذي يجري البحث عنه من الشرطة النيوزيلندية، وهي أخبار متضاربة، فبينما أفادت الصحف النيوزيلندية باختفائه منذ السبت الماضي، وذكر الطلبة أن الطالب اختفى فعلياً قبل نحو أربعة أيام، إلا أننا مع ذلك خاطبنا الجهات المعنية في نيوزيلندا أمس، وطلبنا تزويدنا بمعلومات عن الطالب ووضعه القانوني، وسنتلقى ذلك يوم الاثنين المقبل، لافتاً إلى أن الأجهزة الرسمية تتعطل عن العمل في يومي السبت والأحد».
وعن معلومات السفارة المتعلقة بالطالب، وتوقعاتها عن صحة ما نشر في الصحافة النيوزيلندية عن اختفائه، حمّل الحارثي بطريقة غير مباشرة السلطات النيوزيلندية مسؤولية اختفائه، إذ قال: «أوقفت الملحقية الثقافية منذ بضعة أسابيع صرف مستحقاته، إذ ألقي القبض عليه من الشرطة قبل ثلاثة أسابيع بتهمة تهريب المخدرات، وقمنا على الفور بالاتصال على الشرطة المحلية وأكّدوا لنا الأمر، إلا أنه بعد نحو الساعة من معاودتنا الاتصال بهم للشروع في الإجراءات الرسمية التي تتخذها السفارة في مثل هذه الحالات، أفادتنا الشرطة بأنه تمّ إطلاق سراحه بكفالة على أن يمثل أمام القضاء لاحقاً، وكان عليها التحفظ عليه وإخطارنا بإجراءاتها قبل الإفراج عنه». وأعرب الحارثي عن أمله في أن يكون الأمر مختلفاً عمّا تداولته الصحافة النيوزيلندية، إذ قال: «في الكثير من الحالات نسمع عن حالات اختفاء أو غيرها، إلا أنه فور تحققنا من الأمر يتضح أنه كان من باب المبالغة والإشاعات المغلوطة»، لافتاً إلى قرب افتتاح القنصلية السعودية في ويلنغتون، إذ تمّ اختيار موقع لها وإنهاء الإجراءات المطلوبة لبدء عملها.

إخبارية عرعر(الرياض)متابعات:
تواصل السلطات الأمنية في نيوزيلندا البحث عن طالب سعودي، اختفى ليل السبت الماضي خلال مطاردته من شرطة هاميلتون بجانب نهر «وايكاتو»، (أطول الأنهار النيوزيلندية)، وأوضحت السلطات المعنية أن الطالب السعودي شاب في الـ 25 من عمره ملاحق في قضايا مخدرات.<br>ووصفت الصحف النيوزيلندية التي تتابع اختفاء الشاب السعودي، عمليات البحث الذي تقوم بها سلطات بلادها بـ «الاستنفار الأمني»، مطالبة من يتعرف عليه أو يشاهده الإسراع بإبلاغ أقرب مركز للشرطة، بعد أن نشرت معلومات عن عمره وبنيته وملامحه الشخصية.<br>من جهته، قال المسؤول عن الرعايا السعوديين في السفارة السعودية لدى أستراليا، والتي تغطي أيضاً نيوزيلندا بدر الحارثي في اتصال هاتفي لـ «الحياة» أمس: «لم يصلنا أي إشعار رسمي في ما يتعلق بقضية الطالب المختفي، إلا أننا تلقينا اتصالات هاتفية من بعض الطلبة السعوديين في نيوزيلندا تفيد باختفاء الطالب الذي يجري البحث عنه من الشرطة النيوزيلندية، وهي أخبار متضاربة، فبينما أفادت الصحف النيوزيلندية باختفائه منذ السبت الماضي، وذكر الطلبة أن الطالب اختفى فعلياً قبل نحو أربعة أيام، إلا أننا مع ذلك خاطبنا الجهات المعنية في نيوزيلندا أمس، وطلبنا تزويدنا بمعلومات عن الطالب ووضعه القانوني، وسنتلقى ذلك يوم الاثنين المقبل، لافتاً إلى أن الأجهزة الرسمية تتعطل عن العمل في يومي السبت والأحد».<br>وعن معلومات السفارة المتعلقة بالطالب، وتوقعاتها عن صحة ما نشر في الصحافة النيوزيلندية عن اختفائه، حمّل الحارثي بطريقة غير مباشرة السلطات النيوزيلندية مسؤولية اختفائه، إذ قال: «أوقفت الملحقية الثقافية منذ بضعة أسابيع صرف مستحقاته، إذ ألقي القبض عليه من الشرطة قبل ثلاثة أسابيع بتهمة تهريب المخدرات، وقمنا على الفور بالاتصال على الشرطة المحلية وأكّدوا لنا الأمر، إلا أنه بعد نحو الساعة من معاودتنا الاتصال بهم للشروع في الإجراءات الرسمية التي تتخذها السفارة في مثل هذه الحالات، أفادتنا الشرطة بأنه تمّ إطلاق سراحه بكفالة على أن يمثل أمام القضاء لاحقاً، وكان عليها التحفظ عليه وإخطارنا بإجراءاتها قبل الإفراج عنه». وأعرب الحارثي عن أمله في أن يكون الأمر مختلفاً عمّا تداولته الصحافة النيوزيلندية، إذ قال: «في الكثير من الحالات نسمع عن حالات اختفاء أو غيرها، إلا أنه فور تحققنا من الأمر يتضح أنه كان من باب المبالغة والإشاعات المغلوطة»، لافتاً إلى قرب افتتاح القنصلية السعودية في ويلنغتون، إذ تمّ اختيار موقع لها وإنهاء الإجراءات المطلوبة لبدء عملها.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com