أنباء عن صفقة تبادل سجناء تمنح الحرية لحميدان التركي


أنباء عن صفقة تبادل سجناء تمنح الحرية لحميدان التركي



إخبارية عرعر – الرياض:
ذكرت صحيفة الرياض اليوم أنه قد تواترت أنباء صباح اليوم الخميس عن أن السجين السعودي في أمريكا حميدان التركي سيتم الإفراج عنه خلال أيام وفقاً لعملية تبادل سجناء بين المملكة والولايات المتحدة، حيث يمضي التركي عقوبة سجن تصل إلى 28 عاماً بتهم متعددة شغلت الرأي العام طوال أكثر من ثلاث سنوات.

الجدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت محاولات كبيرة للسعي والإفراج عن التركي وحظيت بدعم من سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن العاصمة.

يشار إلى أن حميدان التركي طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات.

وحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية.

اتهم من قبل السلطات الأمريكة باختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه بالسخرة دون دفع أجرها، وحجز وثائقها من جواز سفر وغيره، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، وحظيت القضية باهتمام واسع في الشارع السعودي، ويقول حميدان: إنه تلقى تهديداً من قبل بالسجن أو الترحيل إن لم يخرج من الولايات المتحدة، ولكنه أصر على تكملة دراسته.

وحكم على حميدان في عام 2006 بالسجن 28 عاماً، يقضيها حالياً في سجن "لايمن" بولاية كولورادو الأمريكية، فيما حظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع في السعودية.

وخسر السجين السعودي حميدان التركي في ولاية كولورادو، آخر فرصه قانونية في البراءة بعد أن رفض قاضي محكمة ولاية كولورادو الأمريكية الطعن المقدم من فريق الدفاع، الأمر الذي يعد بمثابة انتهاء آخر فصول المحاكمة قضائياً، ما يشكل نهاية مسدودة باستثناء آمال محدودة قانونياً تتمثل في اللجوء إلى المحكمة العليا.

وفي 5/ 4/ 2010 رفضت المحكمة العليا طلب الاستئناف المقدم من هيئة الدفاع.

وبرز العديد من الحركات والمظاهرات الافتراضية على الإنترنت في مواقع مثل الفيس بوك، فقد أثر اهتمام أهل وأصدقاء التركي في العديد من الناس. ومثالاً على إحدى هذه الحركات حركة (Obama Free Homaidan | أوباما أطلق حميدان)، فقد توجه القائمون على هذا المشروع بدعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى النظر في قضية حميدان التركي وتحريره، خاصة في بلاده التي تدعي حقوق الإنسان والديموقراطية.

وأعد المخرج السعودي المهند الكدم فيلم "أوباما أطلق حميدان" كمناشدة شعبية سعودية موجهة من أبرز الأسماء السعودية المعروفة، وهم: د. سلمان بن فهد العودة، وحسن الصفار، وتركي الدخيل، ونجيب الزامل، ونواف التمياط.

ولاقى الفيلم متابعات إعلامية عالمية، حيث وصلت مشاهداته إلى أكثر من نصف مليون مشاهدة في أول أسبوع من إطلاقه، وعرض على العديد من القنوات العربية والغربية وتليفزيون ولاية كولورادو.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com