ماتعرف لي أحد


ماتعرف لي أحد



[B][SIZE=4]

[COLOR=blue][U]ماتعرف لي أحد[/U][/COLOR]

كثيراً ما نسمع عبارة ( ما تعرف لي أحد ) في أغلب معاملاتنا اليومية بدءاً من الخطوط الجوية والمستشفى والمرور ومكتب العمل بل في اغلب قطاعاتنا الحكومية مروراً بالوظائف والتعاقدات النسائية والتي تبقى حبيسة الأدراج حتى يهيئ الله لك هذا الأحد , هذا الفارس المغوار الشهم ابن الكرام لكي ينتزع لك أبسط حقوقك والتي على مستوى نقل طالب من الصف 3 / أ إلى الصف 3 / ب , أو اجتياز الفحص الدوري , أو حتى رصف شارع أمام منزلك يعج بالأتربة ليل نهار .

لا أُريد أن اكون متشائماً أو سوداوياً ولكن للأسف هذا لسان حالنا وواقعنا الذي نعيشه ونتقاسمه سويّاً .

فمع تقدم العمر وتراكم الخبره استطعت بفضل من الله تعالي ثم بفضل حنكتي ودهائي من تفكيك لغز الزيارات الخاصة وتوزيع الابتسامات والتي يحرص عليها البعض كل الحرص لذوي الأرحام عفواً آسف لذوي المناصب والنفوذ فبقدر زياراتك وتوزيع ابتساماتك و حجم خضوعك يكون رصيد نقاطك في القضاء على هذه العبارة بحيث يصبح لديك على الأقل اكتفاءً ذاتياً في انجاز معاملاتك والوصول إلى أهدافك السامية ولا عزاء إلا للضعفاء والمساكين كمحدثكم .

ألا تلهمك هذه العبارة بحجم الفوضى وغياب الرقيب الذاتي وتهميش المحاسبة الفاعلة . متى نتخلص من هذه العبارة المشؤومة والتي توقعنا بين مطرقة الحاجة وسندان الأهواء الشخصية , متى نتحرر من تسلط المصالح و قهرالرجال .

[U]وفي النهاية : ماتعرف لي أحد ينشر مقالي في إخبارية عرعر[/U] .

[COLOR=blue]صلاح الاسود العنزي[/COLOR]

[/SIZE][/B]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com