العمالة : مابين رحى الشقاء وسوء المعاملة


العمالة : مابين رحى الشقاء وسوء المعاملة


[COLOR=blue]إخبارية عرعر – ملفات هامة[/COLOR] :

[SIZE=4][B]
إن الحراك البشرى أضحى ظاهرة عالمية لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات الإنسانية ، وقد رصد تقارير هيئات عالمية إيجابيات هذه الظاهرة وعلميتها بين البشر، والتنمية البشرية ، وقد سلط الضوء على هجرة الإناث المتنامية ، كما اشارة تلك التقارير لأنواع الحراك البشرى القسرية ، خاصة ما ارتبط بها من حروب ونزاعات.

اما في الاوضاع الاقتصادية للشعب السعودي فقد تزايدت الحاجة إلى أيدى عاملة ذات كفاءة عالية نظرا لما تعانيه من تزايد مطرد فى أعداد السكان وحاجة أسواق العمل فى بلدان المقصد إلى هذه الكفاءات ، علاوة لحاجة المنازل للخادمات والمربيات .. ألخ.

[U][COLOR=darkred]الدين المعاملة[/COLOR] :[/U]

شركات كبرى في السعودية تتعامل مع عالتها بكل قسوة دون النظر إلى انسانية البشر فبعض الشركات تعدى مرحلة التعامل الحيواني مع تلك العمالة الوافدة فما بين جائع ومشرد ويعمل ثمانية اشهر دون راتب وبين عمل يتجاوز الـ 12 ساعة متواصلة .

[U][COLOR=blue]العمالة الوافدة مابين رحى الشقاء وسوء المعاملة[/COLOR] :[/U]

العمالة المنزلية داخل البيوت التي لايخلو بين منها أصبحت تمر بواقع لا يبتعد في كثير من الأحيان عن معاملة تلك المؤسسات الكبرى لعمالتها .
فالقسوة والمعاملة السيئة التي تدفع بالعمالة الى ارتكاب جرائمهم أو هروبهم من الكفلاء ولأن أكثر ما نسلط عليه الضوء في اعلامنا عن أخطار العمالة واضرارهم الاجتماعية والنفسية والعقيدية على مجتمعاتنا وعلى جرائمهم التي يرتكبونها الا اننانغيب مسألة هامة جدا وهي الحديث عن واقع معاملتنا لهم لا سيما وأن المعاملة القاسية والسيئة من أهم الأسباب التي تدفعهم للقيام بأعمال انتقامية ضدنا.

فما هو واقع معاملتنا مع العمالة المنزلية وماهي المعاملة المثلى التي ينبغي أنتسود علاقتنا بهؤلاء العمالة؟

وما معاملة المؤسسات لتلك العمالة التي أصبحت تتقدم نسب متزايدة في الاعمال الاجرامية في الوطن ؟

وماهو موقفنا أمام من أوصانى بالمعاملة الحسنة والتلطف واللين في القول والمعاملة وما موقفنا امام الدين .. ” فإن الدين المعاملة ؟!.

[U]يقول احد المشائخ[/U] :
بت أخشى أن ينزل علينا حجارة بدل المطر .. فمعاملتنا لهم لم تعد معاملة مسلمين بل أن اصحاب الديانات الأخرى يعاملونهم برق ولطف وهوان .[/B][/SIZE]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com