آخر ضحاياه دهس مسنّة ترقد بالعناية المركزة…طريق الأمير عبد العزيز بن مساعد بحي الفيصلية ينتظر الحل


آخر ضحاياه دهس مسنّة ترقد بالعناية المركزة…طريق الأمير عبد العزيز بن مساعد بحي الفيصلية ينتظر الحل



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – بندر الخمعلي:[/COLOR]
المقولة الشهيرة ( الوقاية خير من العلاج )أصبحت شعارا لكل شخص مسؤول مخلص في عمله ومؤمن بأهميتها الكبيرة بعد توفيق الله في الحد من تباعات السلبيات التي تقع ضمن مسؤولياته ولذلك يقوم بعمل كل ما يلزم نحو الحد من خطورة أي موضوع يساهم في إيقاع الضرر بالمواطنين لأنه يعرف حجم الأمانة التي على عاتقه وأن حدثت أمور سلبية في عمله فلن يجد الملامة من المواطنين لأنه لا يلام المرء بعد اجتهاده ولكن نحن في عرعر نسمع بهذه المقولة ولا نطبقها لأنها متعبة لنا وتحتاج لعمل متواصل ولجهود مضنية ولخطط استراتيجية ولخطط بعيدة المدى ولذلك التحرك يكون بعد وليس قبل أي مشكلة تقع في مدينتنا بعد ( أن يقع الفأس بالرأس ) وحينها فقط يتحول مقر العمل لخلية نحل وتبدأ الفلسفة الزائدة في إيجاد الحلول الوقتية والتي تنفّذ بعد أن يسقط الضحايا وتنهمر الدماء حينها فقط يتحرك الضمير بعد ان أخذ إجازة طويلة ولكن طريق الأمير عبد العزيز بن مساعد بحي الفيصلية والذي يعرف بأسم ( مغسلة الموتى ) ويعرف كذلك بأسم آخر لدى سكان الطريق ( بطريق الموت ) نظرا لكثرت الحوادث المرورية التي تحدث فيه بشكل شبه يومي وآخرها حادثين وقعا في الأمس وقبلهما بيوم تم دهس مسنة ترقد حاليا في العناية المركزة بالإضافة إلى حالات الوفاة والتي تجاوزت العشر حالات في السنتين الماضيتين دون تحريك ساكن من قبل الجهات المسؤولة ذات العلاقة المباشرة (أمانة المنطقة والمرور ) واللذان يحتاجان لواسطات ولمعاريض كي يتحركان ويستيقضان من نومهما العميق والتفضل على المواطنين بالنظر في قضاياهم اليومية والتي هي مطالب عامة وليست خاصة لوقف نزيف الدماء بشكل نهائي بدلا من الاستمتاع بالمشاهدة فقط وكأن الأمر تافه جدا ولا يحتاج للتدخل السريع وكأن أهالي الحالي يطالبون بجسر مشاة أو شق نفق يستنزف ملايين الريالات من ميزانية الدولة والمطلوب ( مطب اصطناعي حتى تتم دراسة وضع الشارع ) في الجهة الشمالية منه لأنه يوجد مطب في الجهة الجنوبية فقط على الرغم من الأمانة سابقا وضعت المطب في المكان الخطر ولكن تم إزالة المطب بعد شهر واحد وكان العذر أنه كان للتجربة في أمر يدعو للضحك والحزن معا فالضحك بسبب العذر والحزن بسبب مواصلة الطريق لحصده للأرواح .

ومن خلال [COLOR=blue]إخبارية عرعر [/COLOR]المنبر الحر نناشد المسؤولين بأداء الأمانة التي على عاتقهم وعدم التنصل من المسؤولية ووضع الحلول الجذرية لهذا الطريق وغيره من الطرق الأخرى للحفاظ على أرواح الناس وعلى ممتلكاتهم لأنه ليس من المعقول أن تتوالى الحوادث فيه ,دون وجود تدخل رسمي وكان الأمر لا يعنيهم ونطلب منهم النظر للأمر ليس من ناحية نظامية بل من ناحية إنسانية فقطع الشارع من قبل المارة أمر لابد منه للإنتقال من الجهة الشمالية للجهة الجنوبية نظرا لوجد مدارس للبنات في المراحل الثلاث ووجود مسجد وجامع وكذلك وجود مركز الرعاية الأولية فكلها أمور تقتضي قطع الشارع بشكل يومي إذا ما علمنا بكثافة الحي السكانية مقارنة بالاحياء الأخرى وإذا الوضع الإنساني لم يصعب عليكم على الأقل نقل مسمى الطريق لمكان آخر لا توجد فيه تقاطعات ولا حوادث دهس كي يليق بالأسم الذي يحمله وهو ( طريق الأمير عبد العزيز بن مساعد ) بدلا من هذا الطريق والذي يسمى بطريق الموت وهذا لقب تتحملون المسؤولية الكاملة في تسميته من خلال إهمالكم الواضح .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com