[COLOR=blue]إخبارية عرعر – سامي راشد :[/COLOR]
الغائب الحاضر هذا ما ينطبق على سوبرماركت العثيم في مدينة عرعر , هذا الاسم القادم من خارج المنطقة الذي طالما انتظره الاهالي بفارغ الصبر لعله يكون عونا لهم على مواجهة طمع و جشع متاجر عرعر .
بداية جاءت الانباء المؤكدة عن افتتاح المتجر منتصف شعبان عام 1431هـ ثم انباء اخرى تؤكد افتتاحه اواخر الشهر ثم غرة رمضان حتى سئم الجميع و بدأ يدب فيهم اليأس و بسؤال الامانة العامة عن سبب تاخير افتتاح المحل اكد الناطق باسم الامانة العامة للحدود الشمالية انه تم توفير كل مايلزم العثيم ليبدأ مشواره في مدينة عرعر .
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4d13d12c57718.jpg[/IMG]
اليوم قامت اخبارية عرعر بزيارة لهذا المتجر لعلها تصل للخبر اليقين ,تجولنا في المكان الواسع الخالي الا من رفوف تنتظر البضائع و كاشيرات تنتظر المتسوقين .
قمنا بسؤال بعض العمال المتواجدين و اخبرونا ان الافتتاح سيكون بعد شهر و بدورنا قمنا بالاتصال على المسئول عن اسواق العثيم بالمناطق الاخ ابو البشير الذي اكد ما ذكره العمال و علل تاخير الافتتاح الى وصول التيار الكهربائي حيث لم تصل الكهرباء للمتجر الا قبل اسبوعين .
[COLOR=blue]اسباب تعطش اهالي عرعر لافتتاح العثيم [/COLOR]
[COLOR=red]ارتفاع الاسعار [/COLOR]
يرى المواطن جلال سالم ان العثيم من افضل المحلات التجارية من حيث اسعاره المناسبة و توفيره لكل ما تحتاجة الأسرة و يمكن التسوق و المحاسبة فيه دون زحام هذا اذا طبق في عثيم عرعر ما يطبق في الفروع الاخرى
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4d13d12c7922e.jpg[/IMG]
[COLOR=red]العروض الاقوى [/COLOR]
قال المواطن رشيد الرويلي ان افتتاح العثيم لا يعني له شيئا و ان اسعاره كاسعار باقي المحلات التي لا ترحم المواطن البسيط ولكن عروضه قويه و هي ماتدفع المواطن للاقبال عليه و لعلها تدفع باقي المحلات لاقامة عروض مماثلة من باب المنافسة
اما المواطن ثامرثاني العنزي فقد كانت نظرته سوداوية للغاية حيث قال ان العثيم ان تم افتتاحه فعلا فلن يستمر في البقاء هنا لان اهالي المنطقة يعيشون على دفتر الحساب الخاص بهم في كل بقاله و لن يتوجهوا للعثيم الا يوم واحد في الشهر و هو يوم 25
من ناحية اخرى طالب سطام العنزي بتشكيل لجنة خاصة بتذليل العقبات لرجال الاعمال من خارج المنطقة .
اخيرا كنا نتمنى زف البشرى للمواطنين لقرب افتتاح العثيم و لكن نخشى ان يطول الانتظار .
