راحت قهاوي هل المعروف


راحت قهاوي هل المعروف



[SIZE=4][COLOR=black][ALIGN=CENTER]برمية حذاء ( أعزكم الله ) قد تدخل التاريخ من أوسع أبوابة

وبرمية حذاء اخرى قد تكون في عداد المفقودين

ليكتب لك التاريخ الحديث الشهادة
فتكون شهيداً للأحذية
ففي زمن كهذا
– كَـثُـر فيه الشهداء –
فهذا شهيد الفن وذاك للطرب
وآخر شهيد للمسرح
وأخير اخترق الصفوف الخلفية بحثاً عن شهادة مزعومة
يبحث عنها
حتى ولو ذهب ضحيتها
الآمنين المطمئنين
حتى ولو ذهب ضحيتها
أطفال المسلمين !!

:
:

* [COLOR=darkred]بعد أن كنا ننصر بالرعب مسيرة شهر [/COLOR]
أصبح سلاحنا رشق الحجارة ورمي الأحذية
فلم نُعِدّ لهم القوة ولا رباط الخيل
بل خيلنا جعلناها للمزاين وللمباهاة
مثلها مثل كثير !!
وعلى الرغم من ذلك يبقى هؤلاء الرماة هم ( من الأفضل )
ما أقصد بـ / من الأفضل
أفضل ( من اللي لا يطاوش ولا يجمع حصى )

:
:

* [COLOR=firebrick]خالد اسماعيل لاعب كرة امارتي عربي[/COLOR]
شائت الأقدار ان يسجل هدفاً يتيماً في كأس العالم وضد من ؟؟
في مرمى الألمان الماكينة التي لا تكل ولا تمل !!
سجل هدفه الوحيد مقابل ستة مختلفة الألوان والأشكال
بعد فترة من الزمن عرض حذاء هذا اللاعب الذي سجل الهدف في مزاد علني
فتم شراءه بــ / 300 ألف درهم أمارتي
صورة حية لواقعنا العربي المرير
[U]ويبدوا ان لنا مع الأحذية قصة لا تنتهي [/U]

:
:

* [COLOR=firebrick]قهاوي هل المعروف[/COLOR]
قيل أن احدهم حضر الى استراحة يتجمع فيها هو وبقية أصحابه
عامل الاستراحة ناول الجميع القهوة الا صاحبنا رفض ان يعطيه الفنجال كمثل أصحابه ؟؟
والسبب : ( ما دفع القطة الشهرية )
فقفز الى ذاكرتي بيتان حفظتهما عن ظهر قلب ومنذ زمن بعيد يقول فيها شاعرها :

[COLOR=indigo]راحت قهاوي هل المعروف
…………………… وجتنا قهاوي هل القطه
لا صار ما تدفع المصروف
………………………. فنجالك لا تشربه قطه[/COLOR]

رحم الله قائل هذه الأبيات
فقد عبر عن واقع مؤلم نشاهده بأم أعيننا
كانت المجالس مدارس بما تعنيه هذه الكلمة من معان
دارت عجلة الأيام ودار معها الكثير الا من رحم ربي
الآن كثرت الاستراحات وتم هجر الكثير من مجالس البيوت وتساقط كبار السن واحداً تلو الآخر
ففقدت المجالس هيبتها ورونقها وبريقها وثمرتها
الاستراحات عزلت الصغار عن حضور مجالس الكبار
والصغار أصبح جل وقتهم موزع ما بين الشارع
ومابين الألعاب الالكترونية المتعددة
فحدثت الفجوة
فخرج لنا جيل :
( [COLOR=darkred]كيف حالك !! علّ حالك تمام[/COLOR] )
ايضاً الاستراحات الا من رحم ربي
أصبحت مقراً للعب الورق ومشاهدة قنوات الفضاء وتناول المعسّل والشيشة
ومرتعاً خصباً للغيبة والنميمة وحش العراقيب
فتاهت المدارس
وبناء عليها تاهت الأجيال

:
:

* [COLOR=darkred]صوت الديكـ[/COLOR]

ويستحق الديك ان يكون له ذكر هنا
وخصوصاً وان الديك قد غاب كثيراً في حضرة وفرة وانتشار الدجاج

في زمان مضى كنت أستمتع أيما استمتاع الى صوت الديك الملائكي مصاحباً لبزوغ الفجر
حينما يصدح في سماء مدينتا الحالمة
معلناً عن بداية يوم جديد وصباح جديد
والشمس تشرق من جديد
ليعطي الصباح لوناً آخر وبعداً آخر
فتنتشي النفس وتسمو الروح ونتطلع ليوم جديد
بكل تفائل وأمل
الآن لم يعد لذلك الصوت أي صدىً يذكر
أصبحنا نستيقظ على أصوات المفحطين وزعيق السهارى
ورواد آخر الليل
واًصبح اليوم كالأمس وكالغد

:
:

[COLOR=blue]والحديث[/COLOR] [U]ذو شجووون[/U]

[/ALIGN][/COLOR][/SIZE]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com