مدير صحة الشمال ينفي قصور الخدمات الصحية وتهميش الكوادر الجامعية


مدير صحة الشمال ينفي قصور الخدمات الصحية وتهميش الكوادر الجامعية



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – عبدالله الخدير:[/COLOR]
نفى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد الهبدان لـ "الوطن" أمس، وجود أي قصور في تقديم الخدمات الصحية بالمنطقة, موضحا أن هناك فرقا بين القصور في تقديم الخدمات وبين درجة الرضا، وأن ذلك مرتبط بحالات فردية فقط.
وأشار الهبدان إلى وجود خطة استراتيجية تقوم بها الشؤون الصحية لتوطين الخدمات واستقطاب الكوادر السعودية التي تؤهل المنطقة لافتتاح برامج زمالة تخصصية من خلال شراكة استراتيجية مع جامعة الحدود الشمالية في شتى المجالات، بدأت من خلال التعاون المتبادل في المجالات الأكاديمية والإكلينيكية لاحتضان أول دفعة من كلية الطب في المنطقة.
كما أكد الهبدان خلال تصريحه لـ"الوطن" أمس، أنه تم إنجاز 90% من خطة التطوير الشامل لتشغيل مركز القلب بعرعر والذي بلغت تكلفته قرابة 50 مليون ريال، مشيراً إلى أن العمل فيه سيكون حسب المعيار القياسي لمثل تلك المراكز.
وعن معاناة مرضى الحدود الشمالية مع المستشفيات المتخصصة في عدم وجود أسرة، أكد أن صحة الشمال تسعى لحل المشكلة بتوطين التخصصات التي تحتاجها المنطقة من خلال المشاريع العملاقة التي قيد التنفيذ بالمنطقة مثل البرج التخصصي لمستشفى عرعر ومستشفى الولادة والأطفال والمراكز التخصصية داخل مستشفى الأمير، موضحاً أنه سيتم تأنيث كافة العاملين في قسم النساء والولادة. وأكد أنه تم التعاقد مع طاقم نسائي استشاري واختصاصي في النساء والتوليد سيصل قريباً.
واعتبر الهبدان تسرب الممرضين ورغبتهم في الانتقال رغبات شخصية يمكن تحقيقها، لأنهم من حملة الدبلوم المتوفر في سوق العمل بكثرة. وأكد أنه تمت سعودة جميع الوظائف الفنية الرجالية بالمنطقة، مضيفاً أنه تم البدء في إعادة تأهيل كثير من الممرضين والفنيين لإكمالهم المهارات التخصصية.
ونفى الهبدان تهميش بعض الكوادر الجامعية المتخصصة عن إدارة المستشفيات التي يشغلها عدد من الممرضين في المنطقة، مؤكدا عدم وجود علاقة بين ممارسة التخصص وتقلد المناصب، معتبرا أن ذلك يرتهن بالإخلاص والمثابرة والقدرة.
وأكد أنه يجري حالياً تجهيز مستشفى خاص بالصحة النفسية بسعة 100 سرير, مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع أطباء نفسيين ومتخصصين في علاج الإدمان. وتوقع أن يبدأ العمل فيه خلال الربع الأول من عام 2011م.
ووصف الهبدان برنامج زيارة الاستشاريين الأردنيين للمنطقة بالناجح, مؤكداً الاستفادة منه بشكل كامل، معتبراً أنه أثبت قوة تجهيز مستشفيات المنطقة بشكل لا يعيق أي إجراء طبي أو جراحي.
وعن سبب تأخير مشروع مستشفى الولادة ذكر أن ذلك ناتج عن مشاكل في الخرسانة التي لم تجتز الاختيارات اللازمة مؤكداً أنه تم حلها الآن، وأن جميع المشاريع الخاصة بالمراكز الصحية تسير على أكمل وجه. ورفض الهبدان فكر الاستفادة من مهبط الطائرات في مستشفى رفحاء الذي لم يستخدم حتى الآن، لحل أزمة مواقف السيارات لمراجعي قسم الطوارئ، معتبراً أن المهبط أهم من مواقف السيارات، لأن الأصل عدم وقوف السيارات بالقرب من مبنى الطوارئ فالمستشفى صمم لتنزيل الحالات فقط. وأرجع الهبدان قلة المراكز الصحية داخل الأحياء ووجود البعض منها في مبان قديمة لا تصلح أن تكون مراكز صحية، إلى قلة الأراضي المخصصة للمراكز الصحية داخل الأحياء، مشيراً إلى أنها قيد الدراسة من قبل جميع الإدارات ذات العلاقة، مؤكداً أن إيجاد المراكز الصحية داخل الأحياء السكنية مرتبط بالكتل السكانية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com