الشيخ النجيمي يطالب بعرض الإعلامي عثمان العمير على مصحة نفسية ومحاكمته


الشيخ النجيمي يطالب بعرض الإعلامي عثمان العمير على مصحة نفسية ومحاكمته



اخبارية عرعر – بندر المشاري :
نقلت العديد من مواقع الإنترنت أن الدكتور محمد النجيمي رئيس الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية والخبير بمجمع الفقه الإسلامي،قد عارض وبشدة إضافة مادة الموسيقى ضمن مناهج التعليم في مدارس المملكة، قائلا: "لدينا القرآن الكريم وسنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولسنا بحاجة إلى الموسيقى والغناء".

وقال النجيمي: جمهور العلماء يحرمون الأغاني المصحوبة بالموسيقى استنادا إلى قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث النبوي الشريف الذي أخرجه البخاري في صحيحه: "يستحلن أقوام من أمتي الحر والحرير والخمر والمعازف". فالعلماء كافة أجمعوا، إلا الإمام ابن حزم وقلائل من الناس أجازوا الأغاني المصحوبة بالموسيقى، والأغاني والموسيقى محرّمة شرعا ولا تجوز، وقد أبدلنا الله عنها بالقرآن الكريم الذي أكرمنا به، فيمكن للناس أن يتلوه ويرتلوه، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام "تغنوا بالقرآن"، أي حسّنوا أصواتكم بالقرآن.
ثم علق النجيمي على حديث الإعلامي عثمان العمير في لقاء مع قناة (إم بي سي) في برنامج (نقطة تحول) حينما وصف مَن يحرمون الغناء، بأنهم ضمن آخر مراتب الحيوانات، قائلا: "هذا يدل على أن الرجل كان يتحدث وهو ليس في وعيه لأنه لا يمكن أن يقول هذا الكلام إنسان عاقل، لأن الشخص إذا اختلف مع الآخرين عليه أن يناقشهم، وليس استخدام عبارات جارحة تدل على أن في عقله خللا".
وأضاف : "أرجو أن يعرض على مصحة نفسية أو عقلية أو عصبية لأني أعتقد أنه يعاني أزمة نفسية حادة، لأن بعض الأمراض النفسية والمستعصية قد تؤدي إلى الجنون والتخريف".
عن قول العمير إن "الشعوب التي لا تهتم بالموسيقى، تسير في الحياة كالأغنام، وأنَّ الموسيقى المتطوِّرة هي الدليل على رقي المجتمعات وحضارتها". ردّ النجيمي قائلا: " لدينا بعض من الشعوب عربية ومن شعوب العالم الثالث يرقصون 24 ساعة ولم يتطوروا أو يتقدموا، فالتطور والتقدم مبنيان على أسس حضارية وعلمية صحيحة، ولا علاقة لهما بالموسيقى والطرب والغناء.. وأكرر هذا الحديث لا يصدر من عاقل، ولعل الرجل قد بلغ درجة من التخريف لأن الواقع يكذبه ويدحره، فهناك شعوب كثيرة بنت حضاراتها دون أن تعتمد على الموسيقى وأن تكون مؤثرة في حياتها".
وأعرب النجيمي عن استيائه الشديد من طريقة حديث العمير، ووصفه أن مَن يحرمون الغناء بأنهم ضمن آخر مراتب الحيوانات، مشيرا إلى أنه كان ينبغي أن يكون اختلافه مع الناس حضاريا، وأن يحترم قول الآخر.

وطالب بمحاكمة العمير أمام المحاكم الشرعية إن لم يتراجع عن قوله هذا ويعتذر، في حال ثبت أنه بكامل قواه العقلية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com