العرفج: يتهم الشيحي والسليمان والحكيم والرابغي والفضيل بالتملق ومصاصي دماء


العرفج: يتهم الشيحي والسليمان والحكيم والرابغي والفضيل بالتملق ومصاصي دماء



[COLOR=blue]اخبارية عرعر – بندر المشاري[/COLOR] :
ذكرت شبكة المصدر الاخبارية ان الكاتب أحمد العرفج شن هجوماً لاذعاً على بعض الكتّاب الذين اتهمهم بكيل الثناء والمديح لمسئول كبير تملقا وتزلفا ، مؤكداً أن مثل هذه العواطف الجميلة هي عواطف خاصة، يعبّر بها إنسان لإنسان، ولا تفيد الرأي العام في شيء، وأنه يجدر بهؤلاء الكتاب أن يضعوا مشاعرهم "الخاصة" في مظروف "خاص"، ويرسلوها بطريقتهم "الخاصة" للمسؤول أو الوجيه، لأنهم بذلك يحققون الغاية من إسداء الشكر "الخاص" على أكمل وجه.

واشار الكاتب الى مناسبة زواج أحد المسؤولين قبل أيام، وما واكبها من مقالات كرنفالية، حيث يؤكد الكاتب أن الأعمدة الصحفية انهالت بغزارة على المسؤول، ورغم أن الكاتب أكد أن المسؤول يستحق الثناء، إلا أنه اعتبر أن الكتابات التي تلت زواج المسؤول كانت عاطفية وسمجة، ومجرد تزلف بارد، ومديح لا يفيد المسؤول، بل قد لا يتماشى مع مكانته الكبيرة، إن لم يعرضه إلى الإحراج بحسب العرفج.

واتهم الكاتب العرفج كلاً من التاب صالح الشيحي وعبد الله الحكيم وخالد السليمان وعلي الرابغي وزيد الفضيل بالسذاجة والتزلف والاسترخاص -رغم أن الرقيب في صحيفة المدينة حذف الأسماء من المقال الأصلي – مؤكداً أن ما كتبه هؤلاء لا يدل على وعي ومعرفة، متمنياً أن ترتقي كتاباتهم لتتناول مكانة وأعمال هذا المسؤول الذي يحبه الناس بحسب الكاتب.

وحذر العرفج الكتّاب من مغبة استغفال القارئ الذي لم يعد بهذه الفجاجة، بحيث لا يفرق بين المقال الناقد أو المعروض المتسوِّل الجامد، مؤكداً أن "العيال كبرت" وأن على الكُتّاب أن يتوقفوا عن نشر عواطفهم "الخاصة" على أنها مقالات نقدية، تنبثق من صحافة تزعم أنها تنتمي للسلطة الرابعة، مشيراً إلى أن تلك السلطة هي التي تنتقد وتكشف وتُعِين المسؤول الذي يتلمس جوانب الخلل من صحافة يُفترض أن تكون عين المسؤول ومعينه على أداء الأجهزة، وأنه لا يليق أن يكون كتّابها مصاصي دماء، يغروزن أقلامهم في لحم هذا المسؤول، طمعاً في دريهمات أو شرهات لا تسمن ولا تغني من جوع بحسب الكاتب.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com