شباب مناطق المملكة يتدافعون للتسجيل في الحملات التطوعية للمتضررين في جدة " وغياب " واضح لأبناء الشمال


شباب مناطق المملكة يتدافعون للتسجيل في الحملات التطوعية للمتضررين في جدة " وغياب " واضح لأبناء الشمال



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – بدر الحمادي[/COLOR] :
انطلقت من مختلف مناطق المملكة حملات العمل التطوعي التي تشارك في خدمة المتضررين بمحافظة جدة من جراء ما ألم بهم بعد سيول الأربعاء الماضي.

القوافل التطوعية انطلقت من مدن ومحافظات المملكة بدعم كبير من التجار ومحبي الخير مُحمَّلة بالمواد الغذائية وبعض المستلزمات الضرورية التي يحتاج إليها إخواننا المتضررون؛ وذلك تقديراً للظروف الإنسانية التي يمرون بها.

فعلى المستوى الحكومي من المنطقة الشمالية انطلقت أول أمس قافلة من إدارة المرور وأمانة المنطقة لمساعدة أهالي جدة .

والعديد من شباب المنطقة يرغبون في المشاركة بالإعمال التطوعية ولكن لاتوجد جهة ترعاهم أو تاجر يمول تلك الحملات المنتظرة مثل بقية تجار المملكة .

يقول محمد سالم في رسالة وجهها " لإخبارية عرعر " أن هناك عدد كبير من أبناء المنطقة يودون المشاركة في تلك الحملة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب عدم وجود رعاة وتجار ينظمون الأمر، وكما تعلمون أن العمل التطوعي عمل اجتماعي و تنموي وهو من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي, ويكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم، فكيف عندما تكون المشاركة من كافة أنحاء الوطن إلا نحن في المنطقة الشمالية .

ويذكر فارس الصقري : نحن كاشباب لايوجد لدينا مهام نقوم بها في العطل ونود أن نعمل متطوعين في خدمة الوطن والمجتمع ونرغب في إحداث التغيير ونود أن نكون فاعلين مثل بقية شباب مناطق الوطن ونود من شركة أو مؤسسة أو جمعية أن تتبنى هذا الأمر

الشباب : عماد المورد البشري الممارس للعمل الاجتماعي خاصة في المجتمعات الفتية, فحماس الشباب وانتمائهم لمجتمعهم كفيلان بدعم ومساندة العمل الاجتماعي والرقي بمستواه ومضمونه علاوة على أنه في هذا الوقت وبمدينة جدة يعتبر عملا وطنيا لايضاهيه عمل .

التجار والمؤسسات والإدارات : هم الممولون والرعاة الرسميون بعد موافقة الجهات الحكومية فالوطن و المجتمع هما المستفيدان من هذه العملية وكان واجبا على التجار تسجيل موقف لما يعانيه ابناء الوطن في جده من ضرر، فالعمل التطوعي من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقد حظي بدعم الدولة وتشجيعها ورعايتها .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com