هل .. سوريا في الطريق


هل .. سوريا في الطريق



اخبارية عرعر – وكالات :
تبحث السلطات السورية عن وسائل لتشديد الحجب على الانترنت لبعض المواقع السورية كفيس بوك وتوتير. ولا حظت السلطات انه يمكن اختراق الحجب وكسره وفتح المواقع بسهولة، كما عمدت السلطات الى التشديد على محلات الانترنت كافيه لتفعيل القوانين السابقة في اظهار هوية الزبون وتسجيلها لدى صاحب المقهى.

وعمدت السلطات الى توظيف بعض الصحافيين وبعضهم يعمل في جريدة ……للدفاع عن سياسة الرئيس السوري بشار الاسد والرد على المطالبين بالاصلاح والعمل على التظاهر وسط اشاعات جديدة بأن هناك زيادة رواتب للعاملين في الدولة في شباط القادم بواقع 1000 ليرة + 18 بالمائة من الراتب ، وهو الامر الذي نفاه رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري منذ شهور قليلة.

وانطلقت على موقع الشبكة الاجتماعية «فيس بوك» حملات عديدة مساندة لما يجري في تونس ومصر وآخر هذه الحملات الداعمة الحملة التي سميت نفسها بـ «يوم الغضب السوري» بدعوة من جهات مدنية وسياسية شعبية سورية تدعو للوقوف أمام مجلس الشعب في دمشق يوم السبت الموافق في 5/2/2011، وفي الوقت الذي بدأ مئات الناشطين السوريين على الإنترنت توجيه الدعوات للمشاركة في «يوم الغضب السوري»، ظهرت على الشبكة نفسها ناشطون ومن جميع فعاليات المجتمع السوري يعملون ضد الحملة السابقة مستخدمين صورة الرئيس والأعلام الوطنية على خلفياتهم بدلاً من صورهم الشخصية.

المفارقة العجيبة أن دعوة /5/ شباط جاءت من ما يسمون أنفسهم بالتيار الإسلامي الديمقراطي في الداخل السوري الذي برز في دعوته أن لديه الإمكانات للقيام بهذا الاحتجاج حين دعا إنه «احتجاج عارم وتجمع جماهيري كبير، وإن زحف هذه الثورات لن يقف أمامها عائق » في حين دعت اللجان الشعبية في حلب عبر صفحته التي أنشئت على «الفيس بوك» تحت عنوان «الوقفة السلمية في ساحة سعد الله الجابري»، إلى الاعتصام في ساحة سعد الله الجابري في حلب في اليوم ذاته وفي التوقيت ذاته ولكن لمدة ساعة واحدة فقط..

وقد ظهرت هذه الصفحات بعد أن اختفت أولى الصفحات التي أنشأها شباب سوريون على «الفيس بوك» تضامناً مع ثورة الشعب التونسي، باتفاق مع محرك الصفحة الذي فضل إغلاقها بقرار شخصي حسب قوله بعد أن حاول البعض تجيشها لمآرب شخصي.

يذكر أن صفحة "أنا سوري أنا تونسي" على «الفيس بوك» دعت منذ انطلاقتها لتغيير صورة الصفحة الشخصية للمستخدمين السوريين إلى صورة العلم التونسي، كتعبير عن التضامن مع انتفاضة تونس.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com