ماذا بقي؟


ماذا بقي؟


[SIZE=4][B]بسم الله والصلاة والسلام على نبيه وصحبة ومن والاه…وبعد .

فقد هيأ الله سبحانه وتعالى لهذا الدين من يحمل همه ويوصله الى خلقه نقيا كما يريد الله جل وعلا وقد قال سبحانه (( ورضيت لكم الاسلام دينا ))..

ومن معجزات هذا الدين ونواميسه انه سبحانه يبعث كل مائة عام من يجدد هذا الدين ويصطفي من يصطفي من العلماء والقراء والفقهاء والدعاة والصالحين فهو سبحانه يصطفي من يشاء ,,, وهذه رحمة من رحمات الله بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وانتهاء القرون التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيريه حيث قال (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)..

ومازالت الخيرية في امة محمد صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة …..

ولكن في زماننا هذا ايها الاخوة يعلم الجميع انه زمن ضعف للاسلام وليس بزمن قوة …بل ضعف وضعف مركب ..

والشيء المؤسف والمحزن الذي يحز في النفس _ويفطر القلب_ مانراه من تناحر وتباغض بين بعض العلماء والمشائخ وطلبة العلم …

فكل يوم تطل علينا قناة فضائية تحمل في طياتها تصريحا لعالم معتبر وله قدر ومكانته او طالب علم يلمز في الآخر ويحقره ويعارضه ..بالامس.خرج داعية معروف في احدى القنوات وعلق على فتوى كانت في وقت علماء توفاهم الله قبل سنوات وقد لمز فيها علماؤناالمعاصرين الاتقياء قائلا ( ايه هذه الفتوى كانت ايام الشغل النظيف)…

بالله هل هذا يعقل مانسمع ؟؟ ونحن في هذا الزمان بحاجه الى تعزيز الثوابت والترغيب في الدين والشريعة اكثر من اي وقت مضى … ولكن في الحقيقة …

نشاهد ان مايجري الآن عكس ذلك تماما..زعزة للثوابت وتشكيك في كثير من الاحكام وتراشق بين بعض العلماء والبحث عن السقطات … مماحمل الكثير على الاستهزاء بالدين واهله….

قال احدهم سمعت ماقاله الشيخ فلان عن الشيخ.(…..) في خطبة الحرم وهل سمعت رده عليه؟

وهل سمعت ماقاله الشيخ(… …)عن تحليل الغناء …. (بالله عليك هل هذا كلام) ؟
وهل سمعت ؟ وهل سمعت؟

تابع ضاحكا وساخرا بلغته (اصبر شوي بعد)…

سكت ثم سكت والعبرة تكاد تخنقني ….وتبادر الى ذهني مقولة سمعتها من احد كبار السن لااعلم حي ام ميت هو وكان يرددها دائما( الله يريد بنا خير ياولدي الله يريد بنا خير ياولدي)

الى اللقاء

[COLOR=blue]كتبه سطام العرافه[/COLOR][/B][/SIZE]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com