[SIZE=4][B]فكرة لا اعرف من أين انطلقت ولكن ألي أعرفه أن قيادتنا الحكيمة لها نهج في هذا الطريق وهي سياسة الباب المفتوح لا أريد أن أذكر سياسة الباب المفتوح لدى القيادة كلنا أعلم بسياستهم حفظهم الله ونعلم بأن أبوابهم مفتوحة والدليل ما نراه من سياسة الباب المفتوح لدى
أميرنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود حفظة الله
ووكيل أمارته الشيخ صالح بن عبد الكريم المحيميد حفظة الله وسياسة أبوابهم المفتوحة لجميع المواطنين

ما جعلني أكتب ها المقال هو موقف حدث معي يوم الأربعاء عند مراجعتي لإدارة تعليم البنات.
في الماضي وقبل استلام الأستاذ عبد الرحمن الروساء منصبة كمدير لتعليم البنات كان من المفروض عليك المرور على السكرتير ومن ثم الدخول على سعادته .
هذا في الماضي
أما الأربعاء وأثناء مراجعتي
وجدت الباب الخارجي لمكتب المدير مفتوح طبعا ذهبت للسكرتير وسألت فقال ادخل علية عرفت أن السياسة تغيرت دخلت على سعادته وبأمانة كان متفتح عرفت ذلك لأن كان قبلي مراجعين ونظرت بتمعن ما مدى سعة صدره وتقبله مشاكل المراجعين بعدها تكلمت مع سعادة المدير وهو من ساعدني على جرأتي وشكرته كأول ردة فعل لي على سياسة الباب المفتوح ورد علي بكل تواضع وبأمانة أحرجني بقولة لي
؛( الباب من قبلي مفتوح ) أن دل هذا دل على تواضع هذا الرجل .
سياسة القليل منا يفعلها ولا تجدونها إلا بمن هم ثقة لهذا المنصب وتجده واثق بنفسه لا تهمة هذه الكماليات أو أن صح التعبير البروتوكول الذي لا نجدة إلا عند ضعفاء الشخصية أو من هم قليلي الهيبة وتصبح هي مكملة لكيانهم الضعيف
( قاعدة صعبة ) لا تجدها إلا عند أناس لاتهمهم هذه الشاكلة ويكون بابهم مفتوح هو ومكتبة لأي قضية أو لأي مراجع وتجده هو الحل عند قدوم الصعب
في عرعر قليل ما تجد سياسة الباب المفتوح مع العلم بوجود أمر صريح أن من وضع في مكان أو أدارة لم يوضع إلا لخدمة مواطن ولم يوضع إلا ليكون هو وإدارته باب مفتوح لكل المشاكل لا لقفل الأبواب وزيادة الصعاب بعض مدراء الإدارات بالكاد أن يرد السلام عليك والأدهى من ذلك تجد بأنة عصبي وكأنك أتيت أليه في بيته ونسى بأنة في إدارة من إدارات الدولة عموما يطيل الحديث عنهم فهم كثر عزائنا الوحيد بأن الزمان كفيل بتغيرهم

قبل الأخير شكرا : لسعادة عبد الرحمن الروساء ولتواضعه فأقول أنت خير مثال يقتدي فيه فلا شك أنت من مدراء الإدارات المخضرمين
أتمنى التوفيق في منصبك الجديد وأعانك الله على تحمل المسئولية
حتى لا أهضم حق شخص لا يقل عمن ذكر ويجب أن يذكر فهو اللواء / حمود بن صالح المنصور مدير شرطة الحدود الشمالية الرجل الذي يسابق بأن يكون عند المواطن قبل أن يأتيه وباب مكتبة الذي دائما ما نراه مفتوح لجميع المواطنين
شكرا أيضا سعادة اللواء لما تقدمة فهو ليس بكثير لهذا الوطن الغالي

في الأخير أتمنى من بعض مدراء الإدارات أخذ دورة مبسطة في سياسة الباب المفتوح والذهاب لسمو الأمير منصور بن عبد الله بن مساعد آل سعود وكيفه تعلم البساطة والتواضع وسياسة الباب المفتوح لعل وعسى أن تحسن من رصيد دوراتهم
وفي الختام السلام ……….

كتبة
نايف الحضيري[/B][/SIZE]

طباعة خبر

الروساء وسياسة الباب المفتوح

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليق إلغاء الرد

خيارات القراء