قيادة المرأه خطر  وأخرجوا من ارادها أن تقود بعيدا عنا


قيادة المرأه خطر وأخرجوا من ارادها أن تقود بعيدا عنا


[SIZE=4][B]بنضرة علمية بحته وليس رأي تعسفي لموقف أو انتماء اجتماعي , أرى بان المطالبين أو

المؤيدين لقيادة المرأه السعودية

في مجتمع سعودي يمتاز عن غيره في سائر الاقطار العربية , فكل من طالب بهذا الأمر

لهذا الامر ناسفاً طريقة التنفيذ او الأخطار التي قد تطرأ وتحدث من هذي القضيه

الله عز وجل خلق الجنسين ذكر وانثى واعطى لكل منهم وضائف وأمتيازات في الحياة

ومهام يلتزم بها لتكمل دائرة الوظيفة والرسالة المراد تحقيقها من عيشنا

أنا قبل أن اتكلم عن الأمن الخُلقي والأجتماعي من هذه القضية حسب معايير علمية لا اراء

واهية كما يفعل من من يؤيد قيادة المرأه بزعم التفتح والأنطلاق

أزعم بان قيادة المرأه السعودية ( خطر ) وأمر لا ينبغي له أن يتم على الأقل في هذه

المرحله

فنحن كمجتمع سعودي مسلم تعاملنا مع المرأه بمبدأ ( الجوهرة المصونه ) وكانت كل

نشاطات المراه السعودية أو شئونها التي تحتك بها مع العالم الخارجي جميعها مغلفة

بباقة من التعاليم الأسلامية الحنيفة التي تدراء هذه الجوهره من مخاطر خدشها أو

تعريتها امام المجتمع فتكون السلطات الدينيه التشريعيه او التنفيذيه هي ذات الشأن

والمشغل لنشاطات المراه أمام العلن . فهذه الامر الآن بات في خطر وبعد أن تم سلخ

نشاط المرأه وفعالياتها من دون تلك الباقه واصبحت المرأه تعقد المؤتمرات أو تعرض

المعارض بدون ذلك الساتر لها مما يسهم ويسهل عملية دخول أي اجندة حتى ولو كانت

غربية غير مسلمة .

والآن وحين نتكلم عن قيادة المرأه فهو امتداد لسلخ الجوهره المصونه وابعادها عن برواز

الدين بشكل او اخر حتى ولو بطريقة لف اعناق الفتاوى والارهاص بالسواق وأنه خلوه

محرمه . ونحن لسنا بالغباء الكافي لتصديق هذه الارهاصات وأنا ارى ( خطر حقيقي )

على الأمن الفكري للمجتمع في قيادة المرأه ومن هذا المنضار بالتحديد .

وانا قلت بالتحديد لأن هناك حالات لا ينطبق عليها ماذكرته من خطر فكري , فمثل المرأه

البدويه والتي جاءت الضروف ولائمت عملي قيادتها للسياره دون عمل خلل في المجتمع

المحيط حولها . بل أنا اتحدث عن المرأه ( الجوهرة المصونه ) المتمدنه والخروج بها

للشارع كي تقود سياره في واقحام هذا الامر على المجتمع عنوة حتى ولو ارادة المراه

قيادة السياره تضل القضيه في أطار الاقحام على المجتمع وفرضها على السعوديين حتى

ولو كانت من المراه نفسها لا من المطالبين بهذا الامر .

فمنذ فجر الرساله الأسلامية والتي حمل لوائها الرسول الأمي عليه افضل الصلاه واتم

التسليم – جاء بالتشريعات والأحكام لحفظ الضروريات الخمس وعمل على تطبيق معايير

وانتهاج سياسات معقدة لحفظ سلامة المجتمع فكرياً وثقافياً فكسر العديد من القواعد

الاجتماعية التي كانت سائده في ذلك الزمن . واستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم

وصحابته الذين انتهجوا منهجه بناء مجتمع متكامل حتى [COLOR=blue]قال الله عنهم (

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ .. الأيه )[/COLOR]

ففي منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ربط الله عز وجل صفة خير أمه وانا اعززها

بنضرة علمية في شان الأمن والسلامة الفكرية للمجتمع .. وفي حواري مع الن ستيورات

باحث في علم الأجتماع الحديث اقر أن من فضائل الأمه وخير معين لها على النهوض في

مواصفات تساعدها على العيش السليم والكريم والأمن هي عملية التوعيه الفكرية والحث

عليها والنهي ولم يتكلم عن الشرطة او اجهزة الاستخبارات بل عن دور رجال الهيئه في

السعودية

فحين شرحت له عمل هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمور التي ينتهجونها …

استعجب كثيرا وفي اليوم الآخر اتصل بي وقال اريد ان اسئلك عن الرجال الذين يعملون

على حماية الامن الفكري بمجتمعك في السعودية فقلت اسئل .. قال من اين لهم هذا

المنهج من يضع لهم القوانين . فقلت ( الله عز وجل )

قال اذن هم جنود الله …

وكي ابين لكم الرابط بين قول البريطاني ( جنود الله ) وبين الخطر الفكري من قيادة

المرأه فان قيادة المرأه شع اشعاعها تزامنا مع الحرب ضد الهيئه وكبح جماح مهامهم

وهم من أهم عناصر أمن المجتمع وتواجدهم مرهون بصفة ( خير أمه ) فلكي نكون خير أمه

علينا بتوضيف مهام والعمل باجندة ( جنود الله ) حتى ولو عملنا هذا بأنفسنا

فتركيبة السعوديين يحكمها عرف قبائلي بتهذيب ديني . والمعمه الحاصله الآن والقصف

لبناء المجتمع الرصين . فرأينا مصور قناة بريطاني يتجول مع فتيات سعوديات يقودن

دراجات هوائيه . في مشهد استنكر الشارع السعودي لهذا الأمر فالانفتاح الجديد والذي

لازلت اجهل مصدر قوته هو معول هدم حقيقي للمجتمع الذي بناة الرسول صلى الله عليه

وسلم . فبشكل او اخر قيادة المراه هي احد عناصر وأجندة هذا الأنفتاح الجديد والذي

جعل السلطه السياسه في موقف المتفرج . وجعل عديمي الكفاءه يتصيدون اخطاء ( جنود

الله ) ويعملون على طلاء مجتمعنا بألوان لا نعلم مصدرها .

وهذا والله هو الخطر الحقيقي ويجب علي أن ابينه أن كنت اريد أن اتحدث عن علم السلامة

للمجتمع

الأمر الآخر وفي قيادة المرأه : خطر قيادة المرأه على الأرواح والممتلكات

من الغباء تبرير ان لاهناك خطر على حياة المرأه السعودية أو على ارواح الاخرين

والاستناد على احصائيات دول أخرى والتي تعد قيادة المراه احد المضاهر الاجتماعية منذ

القدم .

فلو تحدثنا عن قيادة المرأه السعودية أي اننا نريد لفتاه امضت عشرون عام أو ثلاثون

عام في البيت أن تركب سيارة وتنطلق فيها بشوارع المدينه

فهذا خطر على حياتها وعلى الآخرين .

لأن الشاب منذ ان يبلغ السادسه من عمره او أقل يدرك تماما أنه سوف يقود سياره وتجده

مهتم للسياره وما أن يبلغ عشر سنوات حتى تجده يعرف اجزاء السياره وانواعها

وموديلاتها واسماء شركاتها وما ان يبلغ ثلاثة عشر عاما حتى تجده يتجول بها في الحي

الذي يسكن فيه وربما ابعد من ذلك . ومع هذا فأن الشباب اكثر الوفيات بين المجتمع

بسبب الحوادث والسرعه والاخطاء الاخرى .

فماذا عن فتاه تكون ردة فعلها العقليه قوية على مسلسل تلفزيوني كيف تريدون ان تقود

مركبه تزن اكثر من الف كيلو وتنطلق بها في شارع مزدحم بالارواح البشريه

وقد نسيتوا الحقيقه العلميه بان الرجل اشد واقوى من المراه من حيث ردة الفعل والتصرف

بالضروف الصعبه والتي تحتاج الى قرار عقلي سريع .

فأني اخال المراه السعودية قد تقع ضحية حادث لو مرق ( قطـ ) بين عجلات سيارتها .

هذه حقيقه علميه فان كان من يشجع على قيادة المراه يجهل الحقائق عليه زيارة دكتور

الاعصاب او تثقيف نفسه عن القدرات العقليه والسيكلوجيه عن المرأه بشكل عام

المراه تفشل في اتخاذ القرار السريع في المواقف الصعبه وتنهار لأن الله لم يعطيها القوه

لذلك بل هذا من صفات وقدرات الرجال

في مدينة ساوباولو وهي ثالث اكبر مدينة عالميه . النساء اكبر مسببات للحوادث

والأزدحام المروري والنساء يواجهن صعوبات في قيادة المرأه ومخاوف عديده مايعكس

التشتيت الذهني اثناء القياده والتي تطلب حضور ذهني .

فالمرأه عكس الرجل تقود السياره وهي تفكر بانها سوف ترتطم بجسم ماء او ان سيارتها

سوف تتعطل او انها سوف تقع ضحية عملية اختطاف او سرقة
.
وقد زارن نساء تلك المدينه الطبيب النفسي لمواجهة تلك المخاوف وتصحيح الاخطاء في

القيادة .

فالبرغم من تفتح المدينه وهي ثالث اكبر مدينه بالعالم برصيد 16 مليون الا ان قيادة

المراه كانت ابرز المشاكل الاجتماعيه .

وعلى الصعيد الطبي والنفسي فالمرأه لا تستطيع القيادة لمسافات طويله لأسباب كثيره .

في أحد الدول الخليجيه تقول الأحصائيه أن امرأه واحده من بين كل ثلاثة عشر امرأه

تجتاز الأختبار الاول لرخصة القياده

وسبعة نساء يجتزن الأختبار من المره الثانيه …

لا اريد ان اسهب في فكرة اتمنى انني نجحت في ايصالها لكم من خلال ما ذكرت

وأوجز حقيقة خطر المرأه للقيادة من خلال سلسلة تقارير وبحث عن معلومات كالتالي /

علينا أن نفصل بين الاخطار التي تتعلق بالقيادن للمرأه بين خطر اجتماعي وخطر تهديد

الارواح

[COLOR=blue]فالخطر الاجتماعي [/COLOR]:

اولاً : تزامنت قضية قيادة المرأه وجاءت بنفس الوقت الذي شاعت فيه أمور كثيره مثل

محاربة رجال الهيئه والتفتح للمرأه وحقوقها غير تلك الذي نص الدين عليها

عليه فاني ارى خطر تزلزل المجتمع بهزه جديده من قيادة نساءه السيارات . تزامناً مع

قتل مهام ( جنود الله ) مما يسهم في خطر وقوع مضاهر او مشاكل اجتماعيه لعل ابرزها

التحرش .. وما يأتي بسياقه …

ثانيا : التحول الفكري للمرأه السعودي وماذا سوف يأتي بعد قيادة المرأه فنحن كمجتمع

محافظ استنكرنا الجوال من قبل ثم فرض علينا وشاهدنا كم جر من الويلات لمن اساء

استخدامه ..

فماذا سيأتي بعد قيادة المراه وماذا سيشغل تفكير ( أمة الله ) بعد ان تمتلك كامري

وتنطلق فيها بالشوارع …

الخطر الاخر وهو خطر استهلاك الارواح الممتلكات

فكما اسلفت باننا لو افترضنا ان المرأه السعوديه قادة السياره فهل تكون في استعداد

وكفاءه لتسيير المركبه والانعطاف بها في شوارع مزدحمه بعد ان امضت ثلاثين عاما من

عمرها وهي لا تعرف عن السياره الا كيف تفتح الباب وتركب ثم تنزل وتغلق الباب مره

اخرى … كيف سوف تتعلم قيادة الشباب والذين عرفوا السياره منذ سن السادسه ومع هذا

هم اول ضحايا المجتمع … فكيف لها أن تسير دون عمل ازدحام او تسير بتصرف متقن بين

الاسواق والطرقات السريعه ..

فقيادة المركبه عامه تحتاج الى سلامة الذهن بالدرجه الاولى والتركيز كي ينجح الانسان

في اتخاذ القرار اثناء ردة الفعل

فكيف سوف تكون ردة فعلها في حال توقف مفاجيء للمركبه التي امامها … وهي امضت

ثلاثون سنه من عمرها امام التلفاز وقد تلاحظ ردة فعلها على مسلسل خليجي ان تتفاعل

معه وقد تبكي لمشهد محزن ؟؟

فهل أنتم جادون يامن تطالبون بقيادة المرأه السعودية .. وهل انتم مدركون الخطر

الحقيقي للأمن الفكري للمجتمع هل أنتم مدركون مامعنى أن تتعطل مهمات السلطات

الدينيه التنفيذيه وهل انتم مدركون ماذا سياتي بعد قيادة المرأه … وهل أنتم تعتقدون

أن المراه التي الآن في بيوتنا تستطيع أن تتحكم في مركبه في حال حدوث امر

طاريء…. وهل تدركون الخلل الاجتماعي الذي سيحدث في حال وقوف الشابه على

الاشاره وجانبها شاب وكلاهما ركبوا كامري والموسيقى تتفجر من السياره

المسئله ليست أمر ديني أو امر غير ديني . حتى ولو عاش يهودي بيننا عليه أن يحمي

ويساهم في حفظ أمن المجتمع الذي يعيش فيه . والأ لما قام المجتمع بدوره المهم والاول

وهو حفظ الناس . اذا لما يتجمع الناس في مدينه واحده ويشكلون المدن الا أنهم تجمعوا

ليحموا أنفسهم ويشكلون لبعضهم هويه واحده ومصير واحد وحمايه واحد لمجتمعهم من كل

الاخطار

فنحن هويتنا الدين ومجتمعنا الدين وغذاء عقولنا القران والسنه النبويه وأمن مجتمعنا

وعزتنا في تشريع الله عز وجل

وهو اقدس العلوم واشملها واصحها فبنضرة من هذا العلم الرباني نعلم الخطر المحدق

لقيادة المراه في الضروف التي ذكرتها ….

لماذا تقسيم الامور لديني وغير ديني فما هو غير ديني لا مكان له بيننا لأنه دخيل علينا .

وخطر على مجتمعنا .

فمن يطالب بقيادة المرأه او السماح بقيادة المراه فعليه الخروج من مجتمعنا لمجتمع

يحتضن أجندته الغريبه .

فقيادة المرأه خطر على أمن المجتمع الفكري … فأخرجوهم عن مجتمعنا من اراددها أن

تقود …..

دائما وابدا اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم

وصلي الله وسلم على من ادى الامانه ونصح الأمه وعلى اله وصحبه اجمعين ..[/B][/SIZE]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com