الخوجة ينفي توجيه دعوة لإسرائيل للمشاركة في مؤتمر حوار الأديان


الخوجة ينفي توجيه دعوة لإسرائيل للمشاركة في مؤتمر حوار الأديان



إخبارية عرعر(متابعات):
أعرب سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور عبد العزيز خوجة عن أسفه لتوجيه البعض اتهامات للمملكة بأنها وجهت الدعوة للكيان الاسرائيلي للمشاركة في مؤتمر حوار الاديان الذي سينعقد في الثاني عشر والثالث عشر من الشهر الحالي في نيويورك. وتوجه الخوجة إلى «من يكيل الاتهامات جزافا ولأهداف معلومة»، بالدعوة إلى «تقصي الحقيقة واستيعاب المسألة انطلاقا من تفهم حقيقة الدور السعودي في أهمية عقد اجتماع لحوار الأديان».
السفير خوجة ورداً على سؤال عن حقيقة الموقف السعودي في هذا الشأن، أوضح «أولا أن المملكة لم توجه أي دعوة الى اسرائيل، وثانياً ان احدى توصيات مؤتمر حوار الاديان الذي انعقد في مدريد، كانت ان تعقد الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعاً رفيعاً لحوار الاديان». وتابع «في الدورة 63 للأمم المتحدة تقدم سمو وزير الخارجية الامير سعود الفيصل بطلب رسمي بأن تعقد الجمعية العامة اجتماعاً لحوار الاديان في 12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) تحت البند 45 ـ ثقافة السلام».

وأضاف السفير خوجه: «وفقاً لنظام الامم المتحدة فإن أي عضو له الحق في أن يطلب انعقاد الجمعية العامة من الامين العام أو من رئيس الجمعية على أن ينال موافقة ست دول أو أن تنعقد الجمعية أثناء دورتها. وقد قام رئيس الجمعية بتوزيع الدعوات على كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة لانه كرئيس للجمعية أو حتى الأمين العام بنفسه لا يستطيع أن يتخطى أي عضو من الدول الاعضاء. وعلى هذا الاساس تم توجيه الدعوات الى الدول الاعضاء كافة ودون استثناء، وقد قام بذلك رئيس الجمعية بتوجيه من الامين العام، وبالتالي فإن المملكة العربية السعودية التي اقترحت عقد الاجتماع لحوار الاديان، لم تتول توجيه الدعوات إلاّ لبعض الاشقاء العرب ومن بينهم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان».

ولفت الخوجة الى «أنه تأسيساً على كل ذلك يهمنا أن نتوجه الى من اتهم المملكة، بأن يتقصوا الحقيقة ويستوعبوا المسألة، انطلاقاً من تفهم حقيقة الدور السعودي في أهمية عقد اجتماع لحوار الاديان، وليس أن يكيلوا الاتهامات جزافاً ولأهداف معلومة».

وأكد سفير المملكة العربية السعودية في بيروت: «ان لا صحة على الاطلاق للاتهامات الموجهة الى المملكة» وختم بالقول «أخيراً: نربأ بالشخصيات اللبنانية التي وجهت الاتهامات الى المملكة العربية السعودية أن تتحرى الدقة والامانة العلمية وأن تراجع ضميرها وأن تدرك أن مؤتمر حوار الاديان يعود بالنفع على لبنان أسوة بالدول العربية والاسلامية وأيضاً دول العالم التي فيها تعايش بين الاديان».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com