[COLOR=blue]اخبارية عرعر – العويقيلة – مطير النماصي[/COLOR] :
يعتبر طريق (العويقيلة – حائل ) من أهم الطرق الرئيسية الهامة نظراً لربطه بين ثلاث مناطق وهي منطقة الجوف والحدود الشمالية وحائل حيث يرتاد هذا الطريق الكثير من المسافرين والموظفين والموظفات العاملين بالقرى الواقعة على هذا الطريق وبالإضافة للطلاب والطالبات الذين ينطلقون يومياً عبر هذا الطريق من مساكنهم في تلك القرى والهجر إلى مدينة العويقيلة لطلاب مرحلتي المتوسطة والثانوية . الامر الذي يقلق المارين بهذا الطريق لإفتقاده أهم الخدمات الضرورية حيث أن أكثر من 280 كم من هذا الطريق لا تغطيها أي شبكة لمشغلي الهواتف النقالة بالمملكة .
واخبارية عرعر " اجرت لقاءات ومناقشات حول الموضوع مع اهالي الهجر والقرى بتحدث لنا الاخ : صلفيق بن الحميدي ابن رمال قائلاً :
اننا نفتقد ونعاني اشد المعاناة من عدم تغطية هذا الطريق بالشبكة واملنا بالله ثم بالمسؤولين ومدراء ادارات شركات الاتصالات وعلى رأسهم مدير شركة الاتصالات السعودية فهي الشركة الام لمشغلي الهاتف النقال والثابت , واننا بهذه الهجر الذي يقطنها آبائنا واجدادنا قبلنا نعاني ونتلمس التطور الذي صحل في المدن وتأملنا خيراً عندما تمت سفلتت الطريق الذي يخرج من العويقيلة بإتجاه حائل ويمر بعدت قرى وهجر وموارد مياه : ( الدويد , ابن هطليس , الهبكة , زهوة , نعيجان , ابن سمير , الايدية , جبلة ) ولكن لم يحدث ماتوقعنا فنحن إلى الآن دون شبكة والطريق له اكثر من خمس سنوات , ويمر به يومياً عدد كبير من المسافرين واهل البادية ويخدم شريحة كبيرة من اهالي الحدود الشمالية , واننا بهذا الشأن نطالب ونناشد كل من بيده التغيير ونناشد سعادة مدير هيئة شبكة الاتصالات وتقنية المعلومات بالنظر في معاناتنا وايجاد حل سريع وجذري لها .
وايضاً تحدث لنا الاخ : تركي بن خلف بن سمير من اهالي هجرة السلمانية (ابن سمير ) قائلاً : اننا ابتهجنا عندما تم وصول الاسفلت لنا منذ اكثر من خمس سنوات ولكن فرحتنا لم تكتمل إلى الان بسبب انعدام شبكة الاتصال , ولله الحمد القرى والهجر المجاورة جميعها تحتوي على اغلب ضروريات الحياة مثل الماء والكهرباء والمحلات التجارية ومحطات الوقود ولكن شبكة الجوال ضرورية ولم تتوفر حتى الان . واننا من هذا المنبر نناشد الله ثم نناشد ونطلب من مسؤولينا التدخل في النظر في معاناتنا وايجاد حل سريع لها , حيث ان الطريق الذي يمر بنا حدث به اكثر من حادث واغلبهم توفوا بسبب تأخر وصول المساعدات والاسعاف , وبعضهم لم نستطع مساعدتهم كالحرائق وماشابهها بسبب انعدام الشبكة وذهابنا لاقرب مركز دفاع مدني يبعد عنا حوالي 140كم .
ومن جانب آخر تحدث لنا حماد عويد السويلمي عن معانات الكثيرين امثاله وقال : أن زوجتي تذهب يومياً مع عدد من المعلمات لقرية زهوة جنوب العويقيلة 100 كم وهذه المسافة لا تغطيها شبكات الاتصال فاضطر لشراء جهاز ثريا مع زوجته حتى يتسنى له التواصل معها أثناء ذهابها وعودتها وخصوصاً إذا تأخر وصولها بسبب عارض ما او اي طاريء والجميع لايعلم ماذا يخفي الطريق للمسافرين.
بينما قال عناد رجاء : طالبنا كثيراً من شركات الاتصالات ومن الهيئة العامة للاتصالات بتركيب أبراج الشبكة او سيارات متنقله تحمل ابراج في هذا الطريق ولكن لم نجد أي تجاوب منهم مضيفاً : أن أخيه يعمل في أحدى القرى ولا يستطيع معرفة أخباره الإ في الإجازة الأسبوعية بسبب عدم وجود مزود اتصالات بالقرب منه .
وذكر عبدالله الصيعري : أنه تكثر في هذا الطريق الحوادث المرورية فعند مباشرة الحوادث نجد صعوبة في الاتصال بمراكز الهلال الأحمر لنجدة المصابين وقد مات الكثير بسبب تأخر وصول الإسعاف لهم , منوهاً أنه أصبح مضطراً للسفر نهاراً بسبب انقطاع شبكات الجوال خوفا من حصول عارض له بالطريق فالمارين بالطريق قليلاً ما يقفون للمساعدة ليلاً .
