[COLOR=blue]إخبارية عرعر – بندر الخمعلي[/COLOR] :
شباب يدخلون في مضاربات جماعية لأسباب تافهة " ليه تناظر " وفلان أقوى منك وليه تفر بحارتنا ، وش عندك ضارب أخوي الصغير ،وغيرها من الأسباب التافهة جدا.
و تستخدم في هذه المضاربات السكاكين والسواطير وآلات حادة أخرى، فهناك من ينقل للمستشفى بين الحياة والموت ومنهم من يفقد حياته جراء مشاجرة تافهة لا تستدعي كل هذه الأحداث الدموية فالأمر أصبح عادي جدا ولا يثير غيرت المسؤولين.
فالمهم القبض على الجناة ووضعهم في التوقيف وتحويل القضية برمتها لهيئة التحقيق والإدعاء العام ومن ثم للمحكمة للنطق بالحكم أما عملية البحث عن أسباب هذه المضاربات ؟ !!! والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها فهي آخر الاهتمامات.
عند حدوث مثل هذه المضاربات هناك جملة اعتراضية تتكرر باستمرار مللنا من سماعها ( هؤلاء شباب لم يجدوا التربية الصحيحة ) وكأن هؤلاء الشباب لا يمتّون لنا بصلة وكأن ( البيت فقط ) هو المسؤول الوحيد عن ( تربيتهم ) ؟!!
فهل مشكلة البطالة هي مشكلة ( البيت ) فقط،وهل سن القوانين الرادعة لسلوكياتهم مشكلة ( البيت ) كذلك،وهل إيجاد الأماكن المناسبة لهم لتفجير طاقاتهم وإشعال أوقاتهم بما يفيد هي مشكلة ( البيت ) فقط ؟
إذا فأين دور المدرسة، وأين دور الجهات الأمنية ،في التوعية بخطورة مثل هذه التصرفات القاتلة ،وأين دور الجهات الحكومية التي تحتضن الشباب وتوجههم التوجيه الصحيح ، أم التهرب من المسؤولية هي أسهل الحلول الممكنة لإيضاح أسباب أغلب مشكلاتنا ، فالكل منا مشترك فيما وصل إليه بعض شبابنا من تصرفات قاتلة.
تساؤلات عديدة تطرحها " [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " على كل جهة ذات علاقة أين أنتم عن هذا المجتمع الشبابي الذي أصبح يشرب الدم ، دون أدنى توجيه .
[COLOR=blue]ننتظر[/COLOR] آرائكم النيرة في كيفية الحد من إنتشار هذه السلوكيات القاتلة بين شبابنا من خلال وضع الحلول المناسبة لقضية بدأت بالانتشار بشكل كبير ويذهب ضحيتها الكثير من شبابنا ، ولأسباب تافهة جدا .
