" قنبلة ولغم تنتظره الاحياء " وادي عرعر يئن تحت وطأة التخريب


" قنبلة ولغم تنتظره الاحياء " وادي عرعر يئن تحت وطأة التخريب



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – خالد هايل ,تصوير – عبدالعزيز الضلعان[/COLOR] :
الامطار الربيعية الاخيرة في عرعر لم تضايق شوارعها كثيرا حيث اتجهت باتجاه وادي عرعر الذي يقسم احياء عرعر الى نصفين ويساعدها في تصريف مياه الامطار حين تدلف اليه من كل الاحياء وهو مايخوف الاهالي ايضا حين تركد المياه في الوادي لتصبح بيئة نمو للبعوض والروائح الكريهة وليس تصريف الامطار والذي تتحمل مسئوليته الامانة السبب الوحيد للكارثة المرتقبة.

إذ يتعرض وادي عرعر والذي كان مثلا من حيث نقاوة الماءوالهواء قبل نهوض مدينة عرعر, يتعرض لكارثة تشغيل محطة الصرف الصحي أسفل الوادي بل وشرعت ادارة مياه عرعر بشمول اغلب الاحياء بمشروع الصرف الصحي و تنفيذ مشروع جديد ليشمل اكبر احياء عرعر وهي الفيصلية والمساعدية بقيمة 96 مليون ورغم ذلك فأن المشاكل تواجه ادارة مياه عرعر منذ سنوات بعد ان شغلت تلك المحطة والتي تعمل بالمعالجة الثنائية شمال عرعر ويطالب سكان المدينة والاحياء الشمالية بايضااحات تجاه طريقة المعالجة بالمحطة حيث يتخوف الاهالي من أن المياه الخارجه من المحطة بعد معالجتها تصب في اودية عرعر والعويصي مماسبب في انتشار البعوض حول المستنقعات والحشائش وهي رواية خطيرة مماينذر بكارثة بيئية لاكبر اودية الشمال ومدينة عرعر نفسها التي تنمو باتجاه الشمال حيث سيتم توزيع اراضي منح بالقرب من المحطة والوادي شمالا كما ان غياب دور الامانة في الرش المتواصل لمكافحة البعوض ساعد في تأذي السكان من البعوض.

وادي عرعر أصبح مصدرا للروائح الكريهة مما حدا الجهات المسئولة بتكوين لجنة عاجلة لدراسة الوضع وتحديد المتسبب ويشير عبدالله العنزي الى أن بعض المواطنين قد يلجأ بتصريف مياه المنازل لمناهل تصريف السيول القريبة من منازلهم وبالتالي تتجه للوادي وهو المصدر الحقيقي للروائح التى تصدر من المياه الراكدة وهذه الرواية قد تكون ايضا صحيحة.

وينحى محمد الدهمشي باللائمة على بلدية عرعر في اختيار موقع المحطة الملاصقة للاحياء ويقول موقع المحطة من اساسه كان قرارا خاطئا كونه ملاصق للاحياء وزاد الطين بلة الاصرار على تشغيل المحطة الثنائية التي اصبحت مصدر للبعوض بسبب المستنقعات وهاهم الاهالي يشتكون البعوض الذي داهم منازلهم واذى السكان في الاستراحات واثناء النوم ورغم خطورة المبيدات الا ان لسعات -البق- كما يطلق عليه السكان تحدهم للرش وقتل البعوض المنتشر بكثره هذ االعام وبشكل استثنائي ولكن سكان بعض الاحياء الشرقية يأملون بأن يشملهم المشروع بدلا من الوايتات او بقاء المجاري في الشوارع ويأملون في نفس الوقت تحويل المحطة الى رباعية بدون روائح أو خروج مياه غير معالجة من المحطة وهو الاتهام الذي يشير اليه السكان.

ويأمل السكان عاجلا بإيقاف التخريب الذي يعانيه عملاق أودية الشمال وتننفيذ مشروع اصحاح بيئي تدفع فاتورته مناصفة بين الامانة والمياه.

[ALIGN=CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4dbfda7937e9e.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4dbfda795ffef.jpg[/IMG][/ALIGN]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com