بل الأولى (جامعة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود )..الشيخ عواد بن سبتي معقبا على مقال الدكتور عبدالله ثاني


بل الأولى (جامعة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود )..الشيخ عواد بن سبتي معقبا على مقال الدكتور عبدالله ثاني



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – سطام السلطاني[/COLOR]:
تلقت "إخبارية عرعر " [COLOR=blue]تعقيبا[/COLOR] " من فضيلة الشيخ عواد بن سبتي مدير الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية على مقال الدكتور عبدالله بن ثاني حول إقتراحه تغيير مسمى جامعة الحدود الشمالية إلى جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجاء في التعقيب:

اطلعت على مقال الأخ العزيز الدكتور عبدالله بن ثاني في جريدة الجزيرة العدد14095 يوم الاثنين 28/5/1432هـ بعنوان (جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الحدود الشمالية )ومع وافر التحية لابن عرعر البار وصاحب المقالات التي لايملك القاريء الواعي إلا التأمل في جميل مضامينها ودرر فرائدها ومع ذلك فإنني أختلف معه الرأي في مقترحه وأقدم الأنسب والأولى من وجهة نظري لكن بعد تنبيهين اثنين:

الأول: الجميع يدرك مكانة الأمير سلمان ومايتمتع به من ريادة وثقل في قلوب الجميع بما لايدع مجالاً للشك في صفاته الحميدة وخصاله الكريمة وأنه أحد أعمدة الحكم في المملكة ولامزايدة في هذا الأمر .

الثاني : الأولى أن يقدم هذا المقترح للجامعات المحيطة بمنطقة الرياض التي ترتبط إدارياً بالرياض مثل (المجمعة ’شقراء ،الخرج) تكريماً للأمير سلمان في إقرارها وعرفاناً بدوره الكبير في دعم التعليم في منطقة الرياض حتى يفتتح فيها هذا العدد من الجامعات التي كان سعيه الحثيث وراء افتتاحها .

أما الرأي الأنسب والأولى من وجهة نظري فهو تسمية جامعة الحدود الشمالية بجامعة الأمير عبدالله بن مساعد لاعتبارات كثيرة منها :

1ـ ارتباط المنطقة باسمه ـ حفظه الله ـ فلا تذكر المنطقة إلا مقرونة باسم أميرها الذي رعاها رعاية الوالد لولده وعرف أهلها حرصه عليها وتقديم العون للعاملين فيها وهو ماقدمه الدكتور عبدالله في مقاله بشارة لمعالي مدير الجامعة بأن أكبر معين له على النجاح وجود الأمير عبدالله بن مساعد مما يرجح ماذكرت .

2ـ الشيء الذي لايعرفه الكثير من الناس أن سمو الأمير عبدالله بن مساعد هو الذي ذلل الصعاب التي واجهت انطلاق الجامعة ومن ذلك أن اللجان المشكلة للبحث عن المباني رأت مناسبة مباني جمعية تحفيظ القرآن الكريم المعدة للاستثمار وقد تم توقيع اسثماراتها مع أحد أصحاب المشاريع الخاصة فتدخل سموه ووجه بوضع جميع المباني في خدمة الجامعة وأمر سموه إدارة جمعية تحفيظ القرآن بمراعاة المصلحة العامة للمنطقة وتقديمها على المصلحة الخاصة فتم ذلك بحمد الله وخصصت المباني للإدارة العليا وعمادة القبول وكلية الهندسة وقد تابع سموه ذلك بنفسه وناقش مع مدير الجامعة المكلف في قصره بجدة الموضوع حتى تم الأمر .ولما تعذر على اللجان ايجاد مبنى لكلية العلوم تدخل سموه و أمر بتخصيص مبنى تابع للتربية والتعليم ليكون مقراً لكلية العلوم التطبيقيةـ وهو الذي يدرس فيه طلاب الكلية حتى اليوم بحي الصالحية ـ وكل هذا تم في وقت وجيز جداً دون رعاية إعلامية حرصاً منه حفظه الله على بدء الدراسة وانطلاق الجامعة .

3ـ عبدالله بن مساعد راعي التعليم الأول في المنطقة فهو يحضر جميع المناسبات التعليمية ويرعاها بنفسه ولم يعتذر عن فعالية تعليمية واحدة وقد رعى حفلات تخريج طلاب الجامعة منذ افتتاحها حرصاً منه على التعليم ورعاية له .

4ـ سياسة الباب المفتوح في مكتب سموه والمجلس اليومي بعد العشاء في القصر لايخفى على صغير الأهالي وكبيرهم فالأمير يفتح بابه يوماً للمراجعين تسهيلا لقضاء حوائج الناس وهذه خصلة يصعب الالتزام بها ولكنها عند سموه أمر لامساومة عليه فهو يأتي من السفر ليلاً ويستقبل المراجعين والمهنئين صباحاً في مكتبه .

5ـ الصفات الشخصية الكريمة التي يتحلى بها الأمير ابن مساعد كثيرة جداً ومنها الأدب في التعامل والرقي الأخلاقي والسمو الذي يتعامل به مع الناس اكسبه المحبة في قلوبهم وزياراته ل(إخوانه وأبنائه) كما يعبربه سموه لاتخفى فهو يشاركهم أفراحهم وأحزانهم بالزيارة المباشرة أوالاتصال إن كان خارج البلاد .والجميع يعلم عفة الأمير عن مظالم الناس وتنزهه عن الظلم وترك خصوصيات الناس ومحبته للستر والفضيلة ومن أراد الحق فليسأل القضاة ومدراء الإدارات هل يتدخل أويفرض رأيه في القضايا والخصومات ؟ بل يعرف الناس قولته المشهورة (تحال للشرع والشرع فوق الجميع).

6ـ أعماله الخيرية المتنوعة التي عمت المنطقة وتاجها الجوامع والمساجد التي يعمرها سموه وهي شاهد الحال الذي لاينكر ومضرب المثل في رعايته للخير ومشاريعه .

7ـ لايخفى على الجميع رعاية الأمير لمشاريع المنطقة الصغير منها والكبير وتفقده لها وحثه المسؤولين على متابعة العمل ومراجعته لتسهيل الصعاب حتى أنه لماتعثر العمل في مشروع طريق عرعر رفحا جمع المقاولين وحثهم وقال لهم ( لايتوقف العمل أنا أعطيكم المال خلصوا مشروعنا) بل إنه يحرص على حضور افتتاح المشاريع ووضع حجر الأساس ويدع اختيار الوقت لمدير الإدارة المهم عنده قيام المشروع وقد قدر لي الحضور في بعض جلساته التي كان يتابع فيها ويناقش عدم وجود فندق على مستوى متميز بالمنطقة فحث على ذلك وزار الموقع الحالي للفندق مع رجال الأعمال قبل التخصيص ثم أمر حفظه الله بتخفيض أجرة البلدية إلى أقل نسبة تشجيعاً للمستثمر وحرصاً على وجود الفندق وهو الذي يشيد الآن بحمد الله تعالى ثم بجهوده ومتابعته سدده الله.

هذا غيض من فيض وقطرة من بحر مما أعرفه شخصياً ويعرفه غيري ممن خدم في هذه المنطقة وسعد بتوجيه سموه ومتابعته وشهد حرصه على المنطقة.

وختاماً هذه وجهة نظري مع أنني لا ألوم الدكتور عبدالله على وجهة نظره فنحن على البعد أحببنا سلمان الوفاء فكيف نلوم من رأى عن قرب كريم خصاله وحميد سجاياه وجده واجتهاده

ونحن أيضاً لا نلام على محبة أميرنا وولائنا له لما رأينا من خصاله الحميدة ولمسنا من كريم سجاياه وماخص به أبناء المنطقة من حنان الأبوة وكريم الرعاية وقد أبصرنا النور في المنطقة ونحن ننهل من خيرها في ظل قيادته فعرعر بل المنطقة كلها غير التي كانت بالأمس فحق لنا أن نفاخر بأميرنا سليل المجد (عبدالله بن مساعد ). وهذا رأي قد يتفق فيه معي البعض وقد يخالفني آخرون ولكنني آمل من كل من خالفني وجهة نظري أن يتفضل بزيارة الأمارة ويطلب مقابلة الأمير وسيعلم الحقيقة بل له أن يسأل من يشاء من مدراء الإدارات المعنية عما ذكرت وأعيان المنطقة وأعضاء مجلسها ومن يتردد على مجلسه العامر يجد أكثر مما ذكرت من خصاله وسجاياه .

وبعد هذا كله فإنني أطالب أن تزين الجامعة باسم (جامعة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعدآل سعود )

فإن هذا مما يزيدها جمالاً وهيبة وهو أقل مايقدم لرجل خدم المنطقة أكثر من نصف قرن دون كلل أوملل وسأقدم هذا المقترح وأتابعه لقناعتي التامة به .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عواد بن سبتي العنـزي 1/6/1432هـ (أرسل الخبر بتاريخه إلى صحيفة الجزيرة ولم ينشر حتى هذه اللحظة).


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com