انتخابات المجالس البلدية في عرعر بين مطرقة " القبيلة " وسندان ألا وعي ،، وحضور كبير يسجل للقبيلة .. و " إخبارية عرعر " تتوقع  أسماء ستكتسح


انتخابات المجالس البلدية في عرعر بين مطرقة " القبيلة " وسندان ألا وعي ،، وحضور كبير يسجل للقبيلة .. و " إخبارية عرعر " تتوقع أسماء ستكتسح



[COLOR=blue]إخبارية عرعر – طلال الشمري,بدر الحمادي[/COLOR] :
وسط توقعات لبعض المهتمين أكد عدد من الأكاديميين والإعلاميين من أن القبيلة ستطغى على التصويت في مجتمع من المفترض أن يقدم الأصلح كعضو " مجلس بلدي ".

وبهذا الخصوص ذكر رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية عبد الرحمن الدهمش تعليقا على دور القبيلة في المجالس البلدية قائلاً " ينبغي ألا نعطي هذا الجانب أكبر من حجمه، فالمجتمع السعودي واع ثقافياً ولن يعطي صوته إلا لمن يستحق، بدليل أن القبلية لم يكن لها تأثير في الدورة الأولى في وصول المرشحين للمجلس".

رئيس اللجنة خالفه الصواب، وحالف القبيلة النجاح بوسط مجتمع يحتاج إلى 100 سنة أخرى حتى نفهم المبدأ الانتخابي، حينها سيذهب المصوتون إلى صناديق الاقتراع ويختارون الأكفأ والأصلح، ففي الوقت الذي يجوب فيه بعض المرشحين المجالس والدواوين والاستراحات يمارسون من خلالها عملية شحذ الأصوات والهمم وإحراج الناس بالوقت نفسه لا يعرف _ الجوابون _ النطق السليم فكيف يضعون أنفسهم في هذا المكان الذي يحرجهم ويحرج الوطن.

في الحدود الشمالية وفي عرعر بالذات كانت التجربة واضحة فازت المؤسسة القبلية بكامل المقاعد وان حصلت المؤسسة الدينية على مقعدها واتضح انه لشخص قبلي ايضا.

فيما أعرب عدد من المواطنين عن قلة وعي تدك الشارع وتوحي بعدم فهم وسوء أدارك بالمعنى الانتخابي، فبدلاً من اختيار ممثل للمواطنين ينقل معاناتهم ونقص الخدمات التي يعانونها تجمع القبيلة وتختار من يمثلها .. لأنه من القبيلة فقط .. ألا يكون المجلس البلدي إلا مجلسا قبلي.

فهناك من يقول أن الصوت إن لم يضع في مكانه المناسب فهو كـ ( شهادة الزور ) أي انك تشهد لمن لا يستحق صوتك في " حميّا الجاهلية "،ففي الدول التي لها سابق خبرة وباع طويل في هذا المجال وبعد خروجهم من " تجارب " مريرة عاشوها من خلال تنقيطهم بالأصوات لمن كان هدفه الأول هدفا شخصيا وماديا، بعدها فهم السواد الأعظم من الناخبين ما مروا به من تجارب " مظلمة ".

[COLOR=blue]الكلام غير صحيح[/COLOR] :
ما يتم تناقله بين بعض أفراد المجتمع ممن لا يعون ما يقولون أن المجالس البلدية ليس لديها صلاحيات_ فكيف بالمجالس البلدية في بعض مناطق المملكة _ التي أصبحت شوكة في حلق الأمانات والبلديات، وذلك حسب نظام المجالس البلدية، فليس ذنب الشارع أن بعض المجالس لم تفعل تلك الصلاحيات ولنرجع سويا لنظام المجالس البلدية ونقرؤه جيدا وستلاحظ أن الصلاحيات كبيرة جدا لدرجة أنها تتدخل في أي مشروع وبقدر ماهي كبيرة إلا أننا نحن من قام بتعطيلها بعدم اختيارنا الدقيق.

" [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " تتوقع أن يكون للقبيلة حضورا كبير وتتوقع أن ينجح أشخاص ممن سيسجلون أنفسهم كمنتخبين عن مدينة عرعر إلا أن بعض البلديات الجديدة ( بلدية أم خنصر ) بقراها التابعة لها_ الجديدة ، ابن سعيد ، السليمانية _ خففت من وطئة القبيلة كون مرشحيها من القبائل.

فقد أكد مصدر لـ " [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " أن عدد الذين تم تسجيلهم في احد المراكز الجديدة بلغ " 160 " مسجلا تقريبا، في الوقت نفسه استغرب المصدر ذاته العدد الضئيل الذي تم تسجيله في مراكز الانتخاب في مدينة عرعر رغم أن الفترة كبيرة بين الانتخابات السابقة والانتخابات الحالية فهي تجاوزت ( 6 ) سنوات وهذه السنوات كافيه لتسجيل عدد كبير من الشباب الذين تجاوز عمرهم ( 21 ) عاما. ويقول فهد العنزي انه سيختار المناسب من الاشخاص المخلصين حتى لو كانوا من خارج القبيلة او حتى فخذ القبيلة.

" [COLOR=blue]إخبارية عرعر[/COLOR] " لديها عدد من الأسماء تتوقع لها الاكتساح وان كانوا من القبائل ، وتؤكد أنها مجرد توقعات استندت من خلالها على رأي الشارع وعلى القوائم الانتخابية السابقة، إلا أننا لن نفصح بالأسماء إلا بالوقت المناسب.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com