[COLOR=blue]إخبارية عرعر – بندر الخمعلي:[/COLOR]
كثر الحديث في الآونة الاخيرة في الاوساط الاجتماعية بعرعر عن موقع مقر أمانة منطقة الحدود الشمالية والذي تم افتتاحه مؤخرا من قبل صاحب السمو أمير المنطقة الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود لا يجدي نفعاً نظراً لأنه واقع مؤلم لابد أن نتعايش معه حتى لو كان يحمل الكثير من السلبيات ولا يكون ذلك إلا من خلال إيجاد الحلول المناسبة التي تحمي المواطنين من خطر الموقع نظرا لوجوده في الجهة الجنوبية من الطريق الدولي ويتقاطع مع طريق الخدمة والذي تسلكه السيارات الخارجة من المدينة بسرعة عالية دون التوقف عند الإشارة الضوئية والتي وضعت لمن يريد الذهاب للفنادق القريبة أو دخول الأحياء المجاورة مثل حي الناصرية ولذلك بدء العمل في مقر الأمانة الجديد سوف يساهم في زحمة مرورية على طريق الخدمة الدولي ولذلك لا سمح الله نسبة التعرض لحوادث السير مرتفعة جدا نظراً لأن هذا الطريق هو المخرج الوحيد لمن يريد مغادرة مقر الأمانة إذا ما أخذنا بالاعتبار سرعة السيارات القادمة من الجهة الغربية من الطريق الدولي مما ينذر بكارثة مرورية وخصوصا لدى كبار السن ممن لا يتعاملون من المرايا الخلفية أو الجانبية ووجود كذلك مئات الشاحنات التي تسلك الطريق ولا يتوقف الأمر على هذا الطريق فحسب فتقاطع الحرس الوطني سوف يشهد زحمة مرورية كبيرة نظرا لأنه أقرب مخرج للرجوع إلى مدينة عرعر مما يساهم في زيادة نسبة الحوادث المروية في هذا التقاطع عن ذي قبل وللعلم دائما الحوادث التي وقعت به سابقا كانت شنيعة للغاية فكيف الآن بعد افتتاح مقر الأمانة الجديد.

[ALIGN=CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4dd0d88963bea.jpg[/IMG][/ALIGN]

[COLOR=blue]"إخبارية عرعر"[/COLOR] من باب حرصها على سلامة أرواح المواطنين : تناشد الجهات ذات العلاقة سواء إدارة المرور أو أمانة المنطقة أو غيرهما من الإدارات الحكومية ذات العلاقة بالعمل بشكل سريع وفوري نحو حل هذه الإشكالية القاتلة والتي كان من المفترض إيجاد الحلول المناسبة قبل الافتتاح الرسمي لمقر أمانة الحدود الشمالية والتي كان من أهمها إغلاق طريق الخدمة ووضع إشارة في الجهة الجنوبية من موقع الإشارة الحالية بالطريق الدولي تكون مخصصة للقادمين وللمغادرين لمقر الأمانة وتساهم كذلك بسهولة الوصول للمقر الجديد لسكان الأحياء القريبة مثل الناصرية والصالحية والنسيم مما يساهم كذلك في تخفيف حركة السير في تقاطع الحرس الوطني والذي من الأفضل إغلاقه نهائيا نظرا لقرب كوبري مستشفى الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود منه وكذلك خطورته الدائمة لسالكي الطريق الدولي من الجهة الشرقية.